خيانة مؤسسي بغداد

[مناضل]

كتب في 29-5-2007

ذكرت سابقا ان المنجمين الذين اختاروا وقت تأسيس بغداد يظهر من هيئه التأسيس اما جهل كبير باحكام النجوم او خيانه مقصوده منهم واصحاب الاختيار منجمين كبار يعتبرون المؤسسين لعلم التنجيم العربي وهم ما شاء الله بن سارية ونوبخت والفزاري
لذا لا اعتقد انهم جهلوا ما سوف اذكره واعتقد ان السياسه لعبت دورا في اختيار هذا الوقت المنحوس

ذكر بطليموس ان المدن لا يمكن ان تؤسس حسب الكواكب بل يجب الاخذ بنظر الاعتبار النجوم

رأس التنين يقارن الطالع ودلالته
ميل للخلوة. التركيز الجيد عار وسقوط وخسارة السمعة. دراسات باطنية وفلسفية
دلالته مشابهه: المريخ / قمر

ونرى ان المريخ ينظر له من مقابله وهذا تفعيل لدلاله النجم السلبية
الوحدة . العار . السقوط وخسارة السمعه
ودائما بغداد وفي كل الهجومات التي واجهتها لم تلقى مساعده من العرب ولا المسلمين
ودلالة نجم واحد اذا فعل بنظر شبيهه من الكواكب فقوته تغلب على كل الكواكب
مع ذلك نرى
الطالع القوس برج مجسد يدل على التغيير وعدم الثبات
صاحب الطالع المشتري في الطالع ولكان جيد لولا انه راجع ورجوع المشتري يدل على الخيانه
المشتري في مقابله المريخ الكائن في درجه السابع درجه الاعداء يدل على استمرار العداء الدائم وتسلط الاعداء على بغداد ( المشتري ) دائما ولا سيما ان المشتري راجع
القمر دليل العامه في الطريق المحترقة ( منحوس ) وهو يقابل زحل
القمر صاحب البيت الثامن يدل على موت دائم في العامه
لا بد من وجود السعود في الاوتاد لكي تكون الهيئة سعيده ولكن نجد هنا المشتري في الطالع لكنه راجع وفي مقابله المريخ والزهرة في السابع ولكنها مدبره عن الوتد السابع وضعيفه
وجود الشمس في بيته جيد لكنها ساقطه مقارنه للذنب الكائن في جرمها لان جرمها 15 حه
وضعوا العاشر للسنبلة وهو برج مجسد وصاحبه سفلي راجع في بيت الموت مقارن للذنب وفي تربيع زحل وهذا يدل على تعمد مقصود لإتلاف السلطة الحاكمة
صاحب العاشر هو نفسه صاحب السابع عدو الطالع وهذا يجعل حكام بغداد دائما مكروهين من الشعب وهذا يفسر لنا سبب الثورات الكثيرة وكره العراقيين دائما لحكامهم
سهم السعادة ساقط وصاحبه زحل في مقابله القمر

كل هذه الادلة تجعلنا نفكر
هل حقأ من وضع هذا الوقت لتأسيس مدينه كان يقصد بقاء الدولة المؤسسه ام كان وقت التأسيس محاولة لاسقاطها

[url=http://www.gulfup.com/?S1jVov][/url

[ابو شمس المحسن]

سلام ومحبة
لو فرضنا انه لبقاء الدولة المؤسسة وعدم موت خليفة فيها كما قال الاقدمون !
اقول ان هذا تحميل النجوم بما لا تطيقه .
التنجيم لا يمكنه ان يقطع بشئ حتمي لكن يتخذ الملائم والانسب والافضل ويبحث عن نقاط ايجابية او سلبية تحذيرا او تنفيرا أو توخيا أو ترغيبا وتحبيبا .
فهل يمكنني ان ارفع الحوادث الضارة من خلال التنجيم عن عائلة مع اختلاف هيئات ابنائها وافرادها فكيف بمدينة !؟
اذن انا هنا يمكن ان اتخذ الوقت الافضل والاحسن والاصلح والاقل خطرا والاقل ضررا وليس ان اتخذ وقتا يحمي الكل من الموت الشنيع او القتل .
وهنا الفرق بين من يظن ان التنجيم يمكنه ان يصلح حالة مدينة او بيت بكل افراده وبين من يتخذ الوقت الافضل والاصلح والاقل ضررا .
اذن نحن لابد ان نختار الوقت الافضل والاصلح والاقل ضررا لانه لا يمكننا ان ندرك وقتا يحمي كل الافراد سواء كانوا من عائلة او من ملوك مدينة او امراء وذلك لان احكام التنجيم لا يمكن الاحاطة بها إحاطة تامة ولا القول بالقطع منه .
اذن المدينة لابد ان تبنى بوقت يقل فيه الضرر ويكثر فيه الخير
فاذا اخترنا وقتا سعيدا لحياة الملوك فيها نرى ان الموت بها نادرا وليس منعدما وانه تغلب على الملوك السعادة .
وهذا بخلاف الوقت المشؤوم او الاكثر والاشد ضررا
هناك من القدماء من حمل التنجيم ما لا يمكنه حمله .
واولائك العلماء في التنجيم ظنوا انهم وبمعلوماتهم يمكنهم دفع كل محذور وهذا غير صحيح .
لذلك قال الحكماء ان العلم بالفهم والفراسة لا بكثرة القراءة والدراسة .
شكرا لك

[مناضل]

اتفق معك بأن لاحكام النجوم قدر محدد لا يمكن ان تتجاوزه وهي في كل الاحوال لا تخرج عن باب الظن ولا تصل لليقين اطلاقاً ولكن علومنا البشرية كلها ظنية فالطب والرياضيات والهندسة وكل ما يعتمد على شيء العقل والتقدير هو عبارة عن ظن عكس العلوم التي تعتمد على الحواس الخمس والتي تعتبر يقينية ، ولكن الغريب ان العلوم الظنية هذه هي التي رفعت من مستوى البشر لاعلى مستويات الحضارة ، اما العلوم اليقنية التي تعتمد على الحواس الخمس فبقيت بمستوى معين فالنجار والحداد والسائق والبناء كلهم يعتمدون على علوم يقينية لانهم يعتمدون على الحواس الخمس .

لذا يمكن اعتبار احكام النجوم هذا العلم الظني الغير يقيني بمصاف هذه العلوم ولربما لهذا اعتبره الفلاسفة من علومهم الاساسية لانه يعتمد على التفكير العقلي والمنطقي في الكثير من جوانبه وليس على المراقبة والحواس الخمس فقط .

اشكرك على التعقيب