[align=center] سيدي سامر احييك على هذا الموضوع الجريء الذي يناقش و ينتقد الروحانيات في عقر دارها باراء شجاعه جدا
برايي الشخصي و من خلال تجربه مررت بها اجد ان العيب ليس بالروحانيات و لا بالتنجيم بل بالناس و الفكر السائد بينهم و ببعض ذوي النفوس الدنيئه التي اتخذت من الروحانيات تجاره مربحه لاستغالا حاجه الناس و ظروفهم و جهلهم بهذه الامور
اعتقد ان وجود كتاب امثالك في منتدى كمنتدى شبكة الحكمه سيفتح المجال لاحباط تلك المحاولات و لفتح عقول الناس على حقيقة الروحانيات
اما فيما يخص الغرب فا ن ا لعرافه و الدجل و الشعوذه تحتل مساحه كبيره من اهتماماتهم و لكن الفرق بيننا و بينهم هو اننا نعتبرها المفتاح السري لجميع الحلول بينما يتخذونها هم تسليه !!
شكرا من القلب لك سامر [/align]
الروحانيات و التخلف.
المشرف: المشرفون
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
- ابو شمس المحسن
- مدير الشبكة
- مشاركات: 9129
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: السرطان
- الجنس: ذكر
- اتصال:
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا للاخ سمير على ما طرحه من كلام لا يخلو الكثير منه من الصحة
ولكن لابد من توضيحات مهمة
اولا
لا دخل للروحانيات بالتخلف فمعظم الامم والى الان تؤمن بالروحانيات
سواء كانت هي قوى الروح او النفس او كانت تنجيما او رملا او ما شاكل وشابه
ولكن المعظلة هي من انفسنا فنحن العرب بطبيعتنا متخلفين وذلك
لطريقة عيشنا وفهمنا وما ورثناها بالاصل من اجدادنا رحمهم الله
فلو نظرنا لمبدعين المسلمين لوجدنا انهم اما من الموالي او من ابناء الايماء اي اما غير عربي او من داخلهم رس اخر بل حتى في الائمة من ال البيت
عليهم السلام فاغلبهم قد خولطوا برس اخر لحكمة اقتضاها الله وارتضاها
طبيعة النفس العربية تحب الظهور والحسد والغل وبغض من هو اعلم منها
ناهيكم عن النفاق والنميمة والكذب والغش و الكثير ولو اردنا تعداد ذلك لم ننتهي الى ان ياذن الله
ثم ان النفس البشرية بطبيعتها تميل لكل غريب والغريب عند العرب هو
ما قام على الخيال والتخيل والوهم والايهام لذلك تجدهم اكثر الشعوب تفكيرا لا تفكيرا ايجابيا بل سلبي بمعنى ما ذكرت
وكل هذا مرتبط بالسحر والجن وما شاكل ذلك
ورحم الله اجدادنا فقد خلف الكثير منهم مخطوطات جلها سحر ودجل وشعوذة بل وقضوا ايامهم وسنيهم بتحضير الجان ولو التفت بعضهم لقوى النفس والعقل كما التفت البعض منهم لكنا الان نناطح حكماء الصين وما جادوا به من اسرار كاليوكا وغيرها بل لعرفوا ان الكثير من الجان هو بين طيات نفوسنا
بل ان الكثير من السابقين حرف مقاصد الكثير من الايات وقام يستنتج منها خزعبلات تربط بجن او غير ذلك
ولا يعني هذا انكارا للسحر وسياتي بيان ذلك
والنقطة الثانية والمهمة
هي فهم السحر وما هو
وقد قلت كثيرا ان هناك سحر الطبيعة وسحر النفس والعقل فليس السحر مقتصرا على معنا دون معنى
واليكم مثال وتفسير لما اعضل كاهل القدماء من اجدادنا
الايات الكريمة تقول
وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
وما نريد بيانه هو بعض من هذه الايات الكريمة ومنها
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
هنا صنع السامري عجلا من ذهب لقوم موسى فاضلهم بسحره
له خوار اي صوت
فهذا سحر كيف استلهمه
ننظر للاية كيف موسى عليه السلام ساله وكيف هو اجاب
قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
ما هذا الخطب الجلل العظيم الذي اتيت به يا سامري
فقال ابصرت بما لم يبصروا اي عرفت ما لم يعرفوا واحط بذلك العلم
ثم قبضت قبضة من اثر الرسول اذن علم السامري ليس بسبب قبضة اثر الرسول بل قبل ذلك
فنبذت القبضة اي رميتها فتفاعلت نفوس قوم موسى وشحذت همههم بسب انهم راوني قبضت القبضة فنبذتها وهذا من تسويل النفس
اي ان السامري ادرك ان الانبياء يكلمون الناس على قدر عقولهم
وعرف ان بعض او معظم السحر مرده النفس البشرية وان النفس اذا توحدت قواها فعلت الاعاجيب فاراد ان يشحذ هممهم فجمعهم وصنع عجلا من ذهبهم طمعا وقال لهم انظروا هذا اثر من ذلك التراب الذي تجلى به النور
اذا رميته سيحي الله هذا الثور ويتجلى به فيكون مهبطا لربكم وتسمعون صوته ويخاطبكم ولا تحتاجون موسى بعد ذلك
فرمى التراب فخرج الصوت وتحرك العجل هذا الصوت صنعته هممهم لانها انقطعت بهمة لهذا العجل فاصبحوا يخلقون صورا يسمعونها ويرونها
وايضا هممهم حركت العجل على الحقيقة كما حرك سحراء موسى
الحبال وجعلوها افاعي
فتحرك العجل وسمع الصوت
هذه خلاصة السامري مع قوم موسى عليه السلام
الان ناتي الى ايضاح هنا
من استحكم في عقله ونفسه انه مسحور لا يمكن ان يتشافى الا وفق كونه مسحورا وان لم يكن مسحورا
واليك مثال الدجلة كم تشافى على ايديهم بقضية ارجاع السحر
فهو يعد لهم العدة ويقول ها هو ذا سحركم قد جلبته انظروا باعينكم
والان سوف ابطله امامكم ويتشافى الكثير وما هذا الا وفق ما تقتضيه نفوسهم وجل هذه الامور من هذا القبيل
فمن سلم بامر وتيقن به لا يمكن رفعه منه الا بجنسه المنطوية عليها ذاته
وهذا السر الخطير هو المسير لمعضم هذه الامور
لذلك الحكمة عند البعض ان تخاطبهم وفق ما تراه عقولهم
ولا يعني قولي انكارا للسحر اذ انه وكما ذكرت سابقا فهو متنوع ومتشعب
ولكن بعض المتروحنين عندما يرون بحقيقتهم سحرا ما لا يميزوه
هل هو سحر زمن ام طبيعة ام بشر ام نفس ام غيره
لذلك يكثر منهم قول انك مسحور هذا فضلا عن دجلة هذه العلوم
والنقطة الثالثة التنجيم
والخلاصة فيه قد اوضحت في اول دروسي بعضا منه اثباتا
وايضا لم اجد اصدق منه
واليك مثالا واحدا عند كسوف الشمس الاخير كان الكسوف في
بيت الاراضي والعقارات وكان اتصالاته جدا نحيسة واردت ان اضع موضوعا ولكن شغلتني الكثير من الامور
وعلامة ذلك يكون ما يجري الان من فيضانات ودمار لما ذكرت لك
وهذا ما حدث وسيحدث ويكثر ويستمر الى سنة الى ان يعترض عارض
زمني اخر وما هذا الا علامات ودلالات
ثم اغلب رؤساء الدول اليك جاك شيراك له منجمه خاصة ريكن رئي اميركا
والكثير الكثير ممكن ان تتابع ذلك من خلال النت
الا ان الفرق بين المنجم العربي انه يهول الامور لذلك يكون بلا مصداقية
اما المنجم الغربي فهو رزن كيس فطن
هذه خلاصة ما اردت ايضاحه
والسلام عليكم ورحمة الله
شكرا للاخ سمير على ما طرحه من كلام لا يخلو الكثير منه من الصحة
ولكن لابد من توضيحات مهمة
اولا
لا دخل للروحانيات بالتخلف فمعظم الامم والى الان تؤمن بالروحانيات
سواء كانت هي قوى الروح او النفس او كانت تنجيما او رملا او ما شاكل وشابه
ولكن المعظلة هي من انفسنا فنحن العرب بطبيعتنا متخلفين وذلك
لطريقة عيشنا وفهمنا وما ورثناها بالاصل من اجدادنا رحمهم الله
فلو نظرنا لمبدعين المسلمين لوجدنا انهم اما من الموالي او من ابناء الايماء اي اما غير عربي او من داخلهم رس اخر بل حتى في الائمة من ال البيت
عليهم السلام فاغلبهم قد خولطوا برس اخر لحكمة اقتضاها الله وارتضاها
طبيعة النفس العربية تحب الظهور والحسد والغل وبغض من هو اعلم منها
ناهيكم عن النفاق والنميمة والكذب والغش و الكثير ولو اردنا تعداد ذلك لم ننتهي الى ان ياذن الله
ثم ان النفس البشرية بطبيعتها تميل لكل غريب والغريب عند العرب هو
ما قام على الخيال والتخيل والوهم والايهام لذلك تجدهم اكثر الشعوب تفكيرا لا تفكيرا ايجابيا بل سلبي بمعنى ما ذكرت
وكل هذا مرتبط بالسحر والجن وما شاكل ذلك
ورحم الله اجدادنا فقد خلف الكثير منهم مخطوطات جلها سحر ودجل وشعوذة بل وقضوا ايامهم وسنيهم بتحضير الجان ولو التفت بعضهم لقوى النفس والعقل كما التفت البعض منهم لكنا الان نناطح حكماء الصين وما جادوا به من اسرار كاليوكا وغيرها بل لعرفوا ان الكثير من الجان هو بين طيات نفوسنا
بل ان الكثير من السابقين حرف مقاصد الكثير من الايات وقام يستنتج منها خزعبلات تربط بجن او غير ذلك
ولا يعني هذا انكارا للسحر وسياتي بيان ذلك
والنقطة الثانية والمهمة
هي فهم السحر وما هو
وقد قلت كثيرا ان هناك سحر الطبيعة وسحر النفس والعقل فليس السحر مقتصرا على معنا دون معنى
واليكم مثال وتفسير لما اعضل كاهل القدماء من اجدادنا
الايات الكريمة تقول
وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (85) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (86) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87)
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
وما نريد بيانه هو بعض من هذه الايات الكريمة ومنها
فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
هنا صنع السامري عجلا من ذهب لقوم موسى فاضلهم بسحره
له خوار اي صوت
فهذا سحر كيف استلهمه
ننظر للاية كيف موسى عليه السلام ساله وكيف هو اجاب
قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
ما هذا الخطب الجلل العظيم الذي اتيت به يا سامري
فقال ابصرت بما لم يبصروا اي عرفت ما لم يعرفوا واحط بذلك العلم
ثم قبضت قبضة من اثر الرسول اذن علم السامري ليس بسبب قبضة اثر الرسول بل قبل ذلك
فنبذت القبضة اي رميتها فتفاعلت نفوس قوم موسى وشحذت همههم بسب انهم راوني قبضت القبضة فنبذتها وهذا من تسويل النفس
اي ان السامري ادرك ان الانبياء يكلمون الناس على قدر عقولهم
وعرف ان بعض او معظم السحر مرده النفس البشرية وان النفس اذا توحدت قواها فعلت الاعاجيب فاراد ان يشحذ هممهم فجمعهم وصنع عجلا من ذهبهم طمعا وقال لهم انظروا هذا اثر من ذلك التراب الذي تجلى به النور
اذا رميته سيحي الله هذا الثور ويتجلى به فيكون مهبطا لربكم وتسمعون صوته ويخاطبكم ولا تحتاجون موسى بعد ذلك
فرمى التراب فخرج الصوت وتحرك العجل هذا الصوت صنعته هممهم لانها انقطعت بهمة لهذا العجل فاصبحوا يخلقون صورا يسمعونها ويرونها
وايضا هممهم حركت العجل على الحقيقة كما حرك سحراء موسى
الحبال وجعلوها افاعي
فتحرك العجل وسمع الصوت
هذه خلاصة السامري مع قوم موسى عليه السلام
الان ناتي الى ايضاح هنا
من استحكم في عقله ونفسه انه مسحور لا يمكن ان يتشافى الا وفق كونه مسحورا وان لم يكن مسحورا
واليك مثال الدجلة كم تشافى على ايديهم بقضية ارجاع السحر
فهو يعد لهم العدة ويقول ها هو ذا سحركم قد جلبته انظروا باعينكم
والان سوف ابطله امامكم ويتشافى الكثير وما هذا الا وفق ما تقتضيه نفوسهم وجل هذه الامور من هذا القبيل
فمن سلم بامر وتيقن به لا يمكن رفعه منه الا بجنسه المنطوية عليها ذاته
وهذا السر الخطير هو المسير لمعضم هذه الامور
لذلك الحكمة عند البعض ان تخاطبهم وفق ما تراه عقولهم
ولا يعني قولي انكارا للسحر اذ انه وكما ذكرت سابقا فهو متنوع ومتشعب
ولكن بعض المتروحنين عندما يرون بحقيقتهم سحرا ما لا يميزوه
هل هو سحر زمن ام طبيعة ام بشر ام نفس ام غيره
لذلك يكثر منهم قول انك مسحور هذا فضلا عن دجلة هذه العلوم
والنقطة الثالثة التنجيم
والخلاصة فيه قد اوضحت في اول دروسي بعضا منه اثباتا
وايضا لم اجد اصدق منه
واليك مثالا واحدا عند كسوف الشمس الاخير كان الكسوف في
بيت الاراضي والعقارات وكان اتصالاته جدا نحيسة واردت ان اضع موضوعا ولكن شغلتني الكثير من الامور
وعلامة ذلك يكون ما يجري الان من فيضانات ودمار لما ذكرت لك
وهذا ما حدث وسيحدث ويكثر ويستمر الى سنة الى ان يعترض عارض
زمني اخر وما هذا الا علامات ودلالات
ثم اغلب رؤساء الدول اليك جاك شيراك له منجمه خاصة ريكن رئي اميركا
والكثير الكثير ممكن ان تتابع ذلك من خلال النت
الا ان الفرق بين المنجم العربي انه يهول الامور لذلك يكون بلا مصداقية
اما المنجم الغربي فهو رزن كيس فطن
هذه خلاصة ما اردت ايضاحه
والسلام عليكم ورحمة الله
¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اعتقد أولا إن مكمن الخطورة فى انتشار ظاهرة الاعتماد على الخرافات واستحضار الجن فى الوطن العربى يتمثل أولاً في أن هذه الجرائم ترتكب من قبل عصابات متخصصة غيرت من طبيعة نشاطها المحدودة لتتمكن من اختراق المجتمع بهذا الأسلوب
ثانياً في ضخامة المبالغ المالية المتحصلة من هذه العمليات، والتي غالبا ما تكون بالعملات الصعبة، وثالثاً أن شرها يشمل معظم فئات المجتمع من المثقفين والأميين والرجال والنساء وأصحاب الثروات وحتى تلك الفئة التي تعيش على الكفاف، فهذه الفئات يمكن أن يكونوا ضحايا المشعوذين الذين يدعون بقدرتهم على علاج الأمراض المستعصية ومضاعفة الأموال والتوفيق فى الزواج ، الا أن أكثر الفئات عرضة للوقوع في فخ المشعوذين هم النساء لإحجامهم في الأغلب عن إبلاغ الشرطة خشية تعرضهم للإحراج أو الفضيحة .
والحقيقية انه لم تعد الشعوذة مجرد مهنة يحترفها البعض للنصب على السذج من الناس والبسطاء الذين فقدوا الأمل في حل قضية ما أو علاج مرض ما.. بل أصبحت تجارة رائجة ورابحة ولم تعد هذه المهنة مقتصرة على المحتالين والنصابين بل أصبحت مهنة المثقفين الذي رأوا فيها وسيلة لكسب العيش السريع دون تعب أو شقاء وبالطبع الطريدة تكون جيوب الأغنياء والفقراء ممن يتميزون بصفة البساطة، وعلى الرغم من أن هذه المهنة غير متعبة جسدياً إلا أنها تتطلب طقوسا معينة يستطيع من خلالها المشعوذ اقناع ضحيته بقدرته على التحدث مع أولياء الله الصالحين وهذا يتطلب البخور وألبسة غريبة إضافة إلى بعض المؤثرات الصوتية وعدد من السحالي والحشرات وأنواع مختلفة من الأعشاب، وجلود الحيوانات.
ولا تنسوا
ان العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنويا على المشعوذين والسحرة
اعتقد أولا إن مكمن الخطورة فى انتشار ظاهرة الاعتماد على الخرافات واستحضار الجن فى الوطن العربى يتمثل أولاً في أن هذه الجرائم ترتكب من قبل عصابات متخصصة غيرت من طبيعة نشاطها المحدودة لتتمكن من اختراق المجتمع بهذا الأسلوب
ثانياً في ضخامة المبالغ المالية المتحصلة من هذه العمليات، والتي غالبا ما تكون بالعملات الصعبة، وثالثاً أن شرها يشمل معظم فئات المجتمع من المثقفين والأميين والرجال والنساء وأصحاب الثروات وحتى تلك الفئة التي تعيش على الكفاف، فهذه الفئات يمكن أن يكونوا ضحايا المشعوذين الذين يدعون بقدرتهم على علاج الأمراض المستعصية ومضاعفة الأموال والتوفيق فى الزواج ، الا أن أكثر الفئات عرضة للوقوع في فخ المشعوذين هم النساء لإحجامهم في الأغلب عن إبلاغ الشرطة خشية تعرضهم للإحراج أو الفضيحة .
والحقيقية انه لم تعد الشعوذة مجرد مهنة يحترفها البعض للنصب على السذج من الناس والبسطاء الذين فقدوا الأمل في حل قضية ما أو علاج مرض ما.. بل أصبحت تجارة رائجة ورابحة ولم تعد هذه المهنة مقتصرة على المحتالين والنصابين بل أصبحت مهنة المثقفين الذي رأوا فيها وسيلة لكسب العيش السريع دون تعب أو شقاء وبالطبع الطريدة تكون جيوب الأغنياء والفقراء ممن يتميزون بصفة البساطة، وعلى الرغم من أن هذه المهنة غير متعبة جسدياً إلا أنها تتطلب طقوسا معينة يستطيع من خلالها المشعوذ اقناع ضحيته بقدرته على التحدث مع أولياء الله الصالحين وهذا يتطلب البخور وألبسة غريبة إضافة إلى بعض المؤثرات الصوتية وعدد من السحالي والحشرات وأنواع مختلفة من الأعشاب، وجلود الحيوانات.
ولا تنسوا
ان العرب ينفقون 5 مليارات دولار سنويا على المشعوذين والسحرة
بارك الله فيكِ سيدتي نور على المرور الطيب، و المشاركة جاءت بعدما توسمنا في الأخ المحسن التفتح على الرأي الآخر و ما لمسناه فيه من اتساع الأفق الفكري و احترامه للكلمة الحرة و المسؤولة.
و شكرا للأخ المحسن على تشريفه لهذه الصفحة و إبداءه لرأيه المنير. و الشكر موصول أيضا إلى الأخ الكريم الشيبامي على المتابعة الطيبة.
أريد فقط أن أستدرك، فالموضوع ليس في السحر و حقيقته و لا في النصب و حيله، إنّما أردنا أن نفحص العقل الروحاني كيف يفكر، أردنا أن نرسم الهيئة العقلية للإنسان العربي و نرى نصيب الروحانيات فيها و كيف تؤثر فيها إيجابا أو سلبا.
و لهذا ارتباط وثيق بالتقدم و التخلف.
نأخذ مثالا على ذلك، تحدث حادثة سير، طبعا الدولة ستقوم بواجبها من البحث في سبب الحادث و مسؤولية المتدخِّلين فيها، لكنك و أنتَ مع الجمع الذين ينظرون إلى الضحية الملقى على الطريق تسمعهم يتهمون الله تعالى، يقولون (إن هذا قدر الله عليه، إن الله كتب عليه الموت على الطريق). طيب، هل الله تعالى لا يقدّر الموت بالطريق بهذه النسبة المرتفعة إلا على البلاد العربية؟ فقلما تجد من يفكر و يثور بعقله و يتهم الدولة بالتقصير في تنظيم الطرق بناء و اعتناء، قلما تجد من يُرجع ذلك إلى السلوك البشري للسائقين الغير مسؤول من تهور و خمر و عدم احترام لقانون السير، و كذلك الحصول على رخصة السياقة بالمحسوبية و الرشوة...
فالعقل الروحاني يُعزى الأسباب إلى الله تعالى أو الأرواح من غير نظر في الأسباب المنطقية الواقعية المادية التي جعلها الله تعالى محَكَّمَةً.
و الحلول لا تُبنى عندنا، إنَّما ننتظرها في قاعة الإنتظار الروحاني، تتزوج المرأة بفائدة روحانية أو بزيارة للولي الصالح الذي جاءها في المنام و أخبرها أن عندها تعطيل الزواج، فهذا الفكر يمنع من التمعن في الأسباب الحقيقية للعنوسة من بطالة و أزمة سكن و غلاء الحفلات، و الدولة ترتاح هكذا، فالمشكلة ليست في الأسباب السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية، إنما هي أسباب روحانية، و هكذا بدل محاربة عيطلوش الدولة نحارب عيطلوش الأرواح.
إن الروحانيات لا تدرس الواقع و لا تحلله، ليست مشروعا اجتماعيا نهضويا يبحث في الأسباب العامة و يقترح لها حلولا كما يفعل ذلك السياسي و الإقتصادي و عالم النفس و الإجتماع، إنها تقدم حلولا جاهزة لا تسمن و لا تغني من جوع، إنها انحراف عن الواقع و لا تعلّم إلا الخذلان و الكسل.
و هنا لا ننكر وجود الأسباب الروحانية، و لكن الكلام في اللجوء للروحانيات ابتداءً. أمّا القول بأن الفكر الروحاني موجود بالغرب و هم دول متقدمة فصحيح، لكن الفكر الروحاني عندهم لا يشغل نفس المساحة عندنا و لا يؤثر عليهم كما يؤثر علينا، فشتان بين من يزور الطبيب و يستنفذ جميع الحلول العلمية ثم بعد ذلك فقط يلجئ للماورائيات و بين من يلجئ للماورائيات ابتداء لا انتهاءً.
و شكرا للأخ المحسن على تشريفه لهذه الصفحة و إبداءه لرأيه المنير. و الشكر موصول أيضا إلى الأخ الكريم الشيبامي على المتابعة الطيبة.
أريد فقط أن أستدرك، فالموضوع ليس في السحر و حقيقته و لا في النصب و حيله، إنّما أردنا أن نفحص العقل الروحاني كيف يفكر، أردنا أن نرسم الهيئة العقلية للإنسان العربي و نرى نصيب الروحانيات فيها و كيف تؤثر فيها إيجابا أو سلبا.
و لهذا ارتباط وثيق بالتقدم و التخلف.
نأخذ مثالا على ذلك، تحدث حادثة سير، طبعا الدولة ستقوم بواجبها من البحث في سبب الحادث و مسؤولية المتدخِّلين فيها، لكنك و أنتَ مع الجمع الذين ينظرون إلى الضحية الملقى على الطريق تسمعهم يتهمون الله تعالى، يقولون (إن هذا قدر الله عليه، إن الله كتب عليه الموت على الطريق). طيب، هل الله تعالى لا يقدّر الموت بالطريق بهذه النسبة المرتفعة إلا على البلاد العربية؟ فقلما تجد من يفكر و يثور بعقله و يتهم الدولة بالتقصير في تنظيم الطرق بناء و اعتناء، قلما تجد من يُرجع ذلك إلى السلوك البشري للسائقين الغير مسؤول من تهور و خمر و عدم احترام لقانون السير، و كذلك الحصول على رخصة السياقة بالمحسوبية و الرشوة...
فالعقل الروحاني يُعزى الأسباب إلى الله تعالى أو الأرواح من غير نظر في الأسباب المنطقية الواقعية المادية التي جعلها الله تعالى محَكَّمَةً.
و الحلول لا تُبنى عندنا، إنَّما ننتظرها في قاعة الإنتظار الروحاني، تتزوج المرأة بفائدة روحانية أو بزيارة للولي الصالح الذي جاءها في المنام و أخبرها أن عندها تعطيل الزواج، فهذا الفكر يمنع من التمعن في الأسباب الحقيقية للعنوسة من بطالة و أزمة سكن و غلاء الحفلات، و الدولة ترتاح هكذا، فالمشكلة ليست في الأسباب السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية، إنما هي أسباب روحانية، و هكذا بدل محاربة عيطلوش الدولة نحارب عيطلوش الأرواح.
إن الروحانيات لا تدرس الواقع و لا تحلله، ليست مشروعا اجتماعيا نهضويا يبحث في الأسباب العامة و يقترح لها حلولا كما يفعل ذلك السياسي و الإقتصادي و عالم النفس و الإجتماع، إنها تقدم حلولا جاهزة لا تسمن و لا تغني من جوع، إنها انحراف عن الواقع و لا تعلّم إلا الخذلان و الكسل.
و هنا لا ننكر وجود الأسباب الروحانية، و لكن الكلام في اللجوء للروحانيات ابتداءً. أمّا القول بأن الفكر الروحاني موجود بالغرب و هم دول متقدمة فصحيح، لكن الفكر الروحاني عندهم لا يشغل نفس المساحة عندنا و لا يؤثر عليهم كما يؤثر علينا، فشتان بين من يزور الطبيب و يستنفذ جميع الحلول العلمية ثم بعد ذلك فقط يلجئ للماورائيات و بين من يلجئ للماورائيات ابتداء لا انتهاءً.