فلكي امريكي يثبت وجود الله من خلال قوانين الكون الحديث
مرسل: الاثنين 22-9-2008 9:40 am
هذا الفلكي الامريكي اسمه ( هارلو شابلي )
نتيجة للبحث العلمي من قبل علماء الفلك في القرن العشرين ، و قد ظهرت نظريات علمية مرموقة عن الكون و نشوئه ، و منها ما
قد توصل اليه العالم من حقيقة وجود الله عز وجل من خلال دراسته العميقة للكون
يقول في كتابه ( الكون و الانسان ) : لقد اصبح من البديهي ان الكون يتكون من اربعة عناصر رئيسية
المادة
الطاقة
الزمان
و المكان
و اطلق على هذه العناصر الاربعة لقب ( جواهر )
و ان هذه الجواهر تشكل اساس الكون كله ، فالانسان مثلا يتكون من لحم و ماء و كون ، و ايضا يتكون من مادة و الطاقة و الزمان و المكان.
و بالطبع المادة تتحول الى طاقة و الطاقة تتحول الى مادة ، و الزمان و المكان شيئان اساسيان في الكون لا ينفصل احدهما عن الاخر فأينما يوجد المكان في الكون فيجب ان يوجد الزمان ايضا .و مادة الكون كلها سواء مجرات او عناقيد او اشباه نجوم كلها تشكلت من تاجواهر الاربعة السابقة ذكرها.
ثم يتساءل في كتابه و يتحدى علماء الفلك : اذا أعطيتكم الجواهر الأربع الرئيسية التي يتشكل منها الكون وهي المادة والطاقة والزمان والمكان فهل تستطيعون أن تشكلوا منها كونا عامر بالنجوم والمجرات والثقوب السوداء مثل الكون الذي نعيش فيه؟
إن تساؤل شابلي هذا يقودنا إلى حقيقة لا يختلف عليها اثنان وهي أن هنالك قوة عظيمة هي التي تتحكم في هذه الجواهر الأربعة بحيث صنعت الكون الحالي ، وأكد شابلي أن هذه القوة العظيمة لا يمكن أن تكون شبيهة بالجواهر الأربعة ولو كانت كذلك لانتهى الكون منذ فترة طويلة من الزمن ، ووصف شابلي هذه القوة العظيمة بالقوة والعظمة والثبات أو الصمد indispensable والحياة الدائمة لأنها لو افترضنا أنها انتهت لانتهى الكون أيضا ، وأطلق شابلي على هذه القوة لقب (الجوهر الأسمى)،
ويتابع شابلي تأكيده على أن المقصود بالجوهر الأسمى هو الله عز وجل خالق الكون ، وبذلك يكون العلم الحديث قد توصل إلى حقيقة وجود الله عز وجل بالبراهين العلمية دون أن نراه ، لكن يطلب منا هذا العالم الكبير أن لا نتسرع في لفظ اسم الله عز وجل ، فهذه الكلمة لها مدلولات عظيمة تحتاج منا إلى أيقاظ الذهن وإشغال العقل في البحث عن حقيقة عظمة الله عز وجل،
هذا يدل بكل وضوح انه لا يمكن للعالم الحقيقي إلا أن يستدل بعظمة الله تعالى ، وان العقل الإنساني مهما كان جبارا فانه يبقى ضعيفا أمام عظمة هذا الكون ، لذلك فلقد كان من الضروري أن يكون للعقل الإنساني ما يصوبه وهو القرآن الكريم.
نتيجة للبحث العلمي من قبل علماء الفلك في القرن العشرين ، و قد ظهرت نظريات علمية مرموقة عن الكون و نشوئه ، و منها ما
قد توصل اليه العالم من حقيقة وجود الله عز وجل من خلال دراسته العميقة للكون
يقول في كتابه ( الكون و الانسان ) : لقد اصبح من البديهي ان الكون يتكون من اربعة عناصر رئيسية
المادة
الطاقة
الزمان
و المكان
و اطلق على هذه العناصر الاربعة لقب ( جواهر )
و ان هذه الجواهر تشكل اساس الكون كله ، فالانسان مثلا يتكون من لحم و ماء و كون ، و ايضا يتكون من مادة و الطاقة و الزمان و المكان.
و بالطبع المادة تتحول الى طاقة و الطاقة تتحول الى مادة ، و الزمان و المكان شيئان اساسيان في الكون لا ينفصل احدهما عن الاخر فأينما يوجد المكان في الكون فيجب ان يوجد الزمان ايضا .و مادة الكون كلها سواء مجرات او عناقيد او اشباه نجوم كلها تشكلت من تاجواهر الاربعة السابقة ذكرها.
ثم يتساءل في كتابه و يتحدى علماء الفلك : اذا أعطيتكم الجواهر الأربع الرئيسية التي يتشكل منها الكون وهي المادة والطاقة والزمان والمكان فهل تستطيعون أن تشكلوا منها كونا عامر بالنجوم والمجرات والثقوب السوداء مثل الكون الذي نعيش فيه؟
إن تساؤل شابلي هذا يقودنا إلى حقيقة لا يختلف عليها اثنان وهي أن هنالك قوة عظيمة هي التي تتحكم في هذه الجواهر الأربعة بحيث صنعت الكون الحالي ، وأكد شابلي أن هذه القوة العظيمة لا يمكن أن تكون شبيهة بالجواهر الأربعة ولو كانت كذلك لانتهى الكون منذ فترة طويلة من الزمن ، ووصف شابلي هذه القوة العظيمة بالقوة والعظمة والثبات أو الصمد indispensable والحياة الدائمة لأنها لو افترضنا أنها انتهت لانتهى الكون أيضا ، وأطلق شابلي على هذه القوة لقب (الجوهر الأسمى)،
ويتابع شابلي تأكيده على أن المقصود بالجوهر الأسمى هو الله عز وجل خالق الكون ، وبذلك يكون العلم الحديث قد توصل إلى حقيقة وجود الله عز وجل بالبراهين العلمية دون أن نراه ، لكن يطلب منا هذا العالم الكبير أن لا نتسرع في لفظ اسم الله عز وجل ، فهذه الكلمة لها مدلولات عظيمة تحتاج منا إلى أيقاظ الذهن وإشغال العقل في البحث عن حقيقة عظمة الله عز وجل،
هذا يدل بكل وضوح انه لا يمكن للعالم الحقيقي إلا أن يستدل بعظمة الله تعالى ، وان العقل الإنساني مهما كان جبارا فانه يبقى ضعيفا أمام عظمة هذا الكون ، لذلك فلقد كان من الضروري أن يكون للعقل الإنساني ما يصوبه وهو القرآن الكريم.