مرسل: الثلاثاء 20-11-2007 10:22 am
المستكي والكندر متقاربان في الشجرة
ولكن الخلاف بالنسبة لي ان الكندر اي اللبان الذكر لا ينبت الا في المناطق الجبلية
واما المستكي فينبت في غير الجبلية وينبت في المناطق الباردة كما هو الحال في اوربا والله العالم
كما ان الفوائد تختلف وكذا الشكل
ويتفقان بكثير من الفوائد
واليك بيان ذلك
الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.
صورته
واما المستكي فهو صافي وشفاف ونظيف ويستخدم للاكل ويضاف لعدة اطعمة واشربة
واسمائه
المستكة ، المستكه ، مستيك ،المستكي , المصطكى
Pistacia lentiscus , Lentisco , lentisque
صورة المستكي
وشجرة المستكي هي دائمة الخضرة وصورتها
واليك شرحا عنه وفوائده
شجرة دائمة الخضرة لها ثمر أحمر مر الطعم .
شجر المستكة شجر صغير ينمو بحوض البحر المتوسط .
و المصطكى عبارة عن فصوص راتنجية معروفة من قديم ، رغم أن الراتنج يبرز تلقائياً فإن الإفراز يزداد إذا ما أزيلت شرائح من اللحاء أو بعمل شقوق طويلة في جذع الشجرة و الأغصان الكبيرة للنبات فتسيل عصارته الراتنجية سائلة تجمد بسرعة و تبقى متعلقة بالشجرة على هيئة دموع هشة بيضاوية أو حبوب طويلة لونها أصفر في حين يتساقط الباقي على الارض .
يستخرج المصطكى ثلاث مرات في العام الواحد أي يعطي ثلاثة محاصيل : المحصول الاول يكون لونه ضارباً الى البياض وهو أطيب الانواع و اجودها . والمحصول الثاني يكون أصفر ناصعاً أما المحصول الأخير فيكون رمادياً .
و استعملت فصوص المصطكى في الطب الشعبي فكانت توصف لعلاج النزلات و الصداع بأنواعه و لقطع النزيف و علاج سوء الهضم و علاج الكبد و الطحال و إذا طبخت في الزيت و قطرت باردة في الأذن فتحت السدد و أزالت الصمم و استعملت لتقوية اللثة و الاسنان .
كما استعملت منذ فجر التاريخ في البخور و كانت في مقدمة التوابل .
وقال ابن سينا :
" إن شجرة المصطكا قابض و دهن شجرته ينفع من الجرب و يصب طبيخ ورقة وعصارته على القروح فتنبت اللحم فوقها وعلى العظام المكسورة فتجبرها . و مضغه يجلب البلغم من الرأس و ينقيه و كذلك المضمضة به تشد اللثة وهو يقوي المعدة و الكبد ويفتح الشهية للطعام و يطيب المعدة و يحرك الجشأ و يذيب البلغم و ينقع من أورام المعدة والكبد وفي نفس الوقت يقوي الكبد و الامعاء وينفع من أورامها . وطبح أصله و قشره وورقه ينفع من الديسونتارية و انجراد سطح الامعاء ومن نزف الرحم و نتوء المقعدة و يدر البول .
وقد استعمل الاتراك و اليونان و أهل الشام المصطكى بمضعها لإعطاء رائحة مستحبة للفم و كمضادات للتشنجات المعوية و تقوية اللثة و تحفظ بياض الاسنان و تزيد اللعاب و تقوي المعدة و تستعمل لعمل كمادات الآلام الروماتيزمية و آلام النقرس و آلام الأعصاب و تستعمل في التقلصات الصدرية .
تحتوي المصطكا على 2% زيت طيار ، 20% مواد راتنجية و حمض المصكنيك و مواد مرّة .
تستعمل فصوص المصطكى حالياً في مقدمة التوابل لتطييب أنواع كثيرة من الطعام مع الحب هال و البقدونس كما تستعمل في البخور و تستعمل في صناعة العطور و مستحضرات التجميل ومواد لص الأسنان و ملئها لإيقاف التسوس و النخر بها و تهدئة العصب و تعتبر المصطكى من أجود أنواع الراتنجات و أغلاها ثمناً .
ولكن الخلاف بالنسبة لي ان الكندر اي اللبان الذكر لا ينبت الا في المناطق الجبلية
واما المستكي فينبت في غير الجبلية وينبت في المناطق الباردة كما هو الحال في اوربا والله العالم
كما ان الفوائد تختلف وكذا الشكل
ويتفقان بكثير من الفوائد
واليك بيان ذلك
الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.
صورته
واما المستكي فهو صافي وشفاف ونظيف ويستخدم للاكل ويضاف لعدة اطعمة واشربة
واسمائه
المستكة ، المستكه ، مستيك ،المستكي , المصطكى
Pistacia lentiscus , Lentisco , lentisque
صورة المستكي
وشجرة المستكي هي دائمة الخضرة وصورتها
واليك شرحا عنه وفوائده
شجرة دائمة الخضرة لها ثمر أحمر مر الطعم .
شجر المستكة شجر صغير ينمو بحوض البحر المتوسط .
و المصطكى عبارة عن فصوص راتنجية معروفة من قديم ، رغم أن الراتنج يبرز تلقائياً فإن الإفراز يزداد إذا ما أزيلت شرائح من اللحاء أو بعمل شقوق طويلة في جذع الشجرة و الأغصان الكبيرة للنبات فتسيل عصارته الراتنجية سائلة تجمد بسرعة و تبقى متعلقة بالشجرة على هيئة دموع هشة بيضاوية أو حبوب طويلة لونها أصفر في حين يتساقط الباقي على الارض .
يستخرج المصطكى ثلاث مرات في العام الواحد أي يعطي ثلاثة محاصيل : المحصول الاول يكون لونه ضارباً الى البياض وهو أطيب الانواع و اجودها . والمحصول الثاني يكون أصفر ناصعاً أما المحصول الأخير فيكون رمادياً .
و استعملت فصوص المصطكى في الطب الشعبي فكانت توصف لعلاج النزلات و الصداع بأنواعه و لقطع النزيف و علاج سوء الهضم و علاج الكبد و الطحال و إذا طبخت في الزيت و قطرت باردة في الأذن فتحت السدد و أزالت الصمم و استعملت لتقوية اللثة و الاسنان .
كما استعملت منذ فجر التاريخ في البخور و كانت في مقدمة التوابل .
وقال ابن سينا :
" إن شجرة المصطكا قابض و دهن شجرته ينفع من الجرب و يصب طبيخ ورقة وعصارته على القروح فتنبت اللحم فوقها وعلى العظام المكسورة فتجبرها . و مضغه يجلب البلغم من الرأس و ينقيه و كذلك المضمضة به تشد اللثة وهو يقوي المعدة و الكبد ويفتح الشهية للطعام و يطيب المعدة و يحرك الجشأ و يذيب البلغم و ينقع من أورام المعدة والكبد وفي نفس الوقت يقوي الكبد و الامعاء وينفع من أورامها . وطبح أصله و قشره وورقه ينفع من الديسونتارية و انجراد سطح الامعاء ومن نزف الرحم و نتوء المقعدة و يدر البول .
وقد استعمل الاتراك و اليونان و أهل الشام المصطكى بمضعها لإعطاء رائحة مستحبة للفم و كمضادات للتشنجات المعوية و تقوية اللثة و تحفظ بياض الاسنان و تزيد اللعاب و تقوي المعدة و تستعمل لعمل كمادات الآلام الروماتيزمية و آلام النقرس و آلام الأعصاب و تستعمل في التقلصات الصدرية .
تحتوي المصطكا على 2% زيت طيار ، 20% مواد راتنجية و حمض المصكنيك و مواد مرّة .
تستعمل فصوص المصطكى حالياً في مقدمة التوابل لتطييب أنواع كثيرة من الطعام مع الحب هال و البقدونس كما تستعمل في البخور و تستعمل في صناعة العطور و مستحضرات التجميل ومواد لص الأسنان و ملئها لإيقاف التسوس و النخر بها و تهدئة العصب و تعتبر المصطكى من أجود أنواع الراتنجات و أغلاها ثمناً .