السخرية الالهية
مرسل: الأحد 28-7-2024 3:15 pm
احاول منذ السنة الفارطة بالهجرة الغير نظامية نحو اوروبا و لكن بدون فائدة، ففي اخر منذ 3 اشهر او اكثر تم التحيل علي في اموالي و بقي النصاب يمنينا بالاوهام حتى ضقت ذرعا و قدمت به شكاية و هو الان مفتش عنه و قد قام احد الاعضاء هنا بعد قراءة منشوري مشكورا بالتواصل معي و تعويضي بجزا من الاموال التي خسرتها و لن انسى له معروفه ما دمت حيا و اقترضت بعض من المال من احد الاقارب حتى اكمل ثمن برنامج الهجرة و بعدها بقيت ابحث عن برامج تبقى فيها الاموال في المنزل او عند شخص اثق فيه و لا يتم استلام الاموال الا بعد الوصول و قد نجحت فعلا في الوصول الى خيوط كما اريد و لكن مرة شهدت فيها على تحيل و خسارة المتواجدين هناك لاموالهم و اتممنا عائدين الى منازلنا في الصباح و مرة اخرى بت فيها حتى طلع علينا الصباح ثم عدنا الى منزالنا بتعلة ان المهرب كان ينتظر مكالمة من احد معارفة بالحرس البحري و لكن كان الامر بالنفي فكنت في كل مرة اخرج فيها اقول في نفسي ما دامت اموالي مضمونة فحتما هذه المرة ساصل و لكن دون جدوى و في اخر مرة اتصل بي احد اصدقائي يخبرني بان احد المهربين الذين كان متوقفا عن العمل و الذي كنت انتظره انا و الكثيرين بشدة لشهرته في هذه المجال و قال لي انه يقوم بجمع العرابين و ان هناك خروجا عما قريب فكان ياخذ على كل شخص 2000 دينار كعربون يموت حال ركوبك على المركب و البقية تبقيها عند شخص تضمنه انت و يضمنه المهرب كذلك و كنت متخوفا من هذا لانني اعرف ان حظي سيئ و انه في حال قمت بدفع المال فسيحدث امر و يتسبب لي في خسارة ذلك العربون و كنت مع اخي فكان الثمن سيصبح الضعف و كنت انتظر اشارة ربانية قبل ان اقدم على هذه الخطوة و في اليوم الذي سبق الخروج كنت قد كلمت الوسيط لكي ياخذني الى المهرب لادفع له العربون و لكن بعد المكالمة تفطنت الى ان خلو المسار لازال عليه اقل من نصف ساعة فاعدت الاتصال به و اخبرته ان الاموال في غرفة امي و هي مغلقة و انها ستاتي الى المنزل بعد ساعة لكي اتفادى الدفع في ذلك الوقت فاخبرني انه ات لي لا محالة و مر علي بسيارته و قال لي انه ذاهب الى البحر للسباحة هو و صديقه و يريد ان اذهب معه فقلت له لما لا فلما ذهبنا كان المكان الذي اخنا اليه صخريا و متعبا في المشي و التنقل و الدخول اليه بمشقته و الخروج كذلك و بعد ان اتممنا عائدين اخبرته ان لدي بعض المال تحت المنشفة على الصخر كي يعود به معه لانني ساعود الى مكان الخروج سباحة انا و صديقه حتى اتفادى مشقة المشي على الصخر فوافق على ذلك و عندما خرجت وجدت مرتبا و هو يخبرني ان المال قد سقط من جيبه اثناء القفر من مكان الخروج فبدانا البحث هناك و عدنا للمكان الذي تفاديت الرجوع منه مشيا و لم نجد شيئا و بدات اصرخ عليه و اشتم و هو يهدئني و اثناء العودة انزلقت بين الصخور و سقطت في المياه و تعرضت لبعض الكدمات في يداي فخرجت استشيط غضبا من هناك ثم قلت في نفسي، اليست هذه هي الاشارة التي كنت انتظرها !!
فها قد خسرت اموالي و تعرضت الى مشقة كبيرة فبدات احدث نفسي ان هذا البرنامج سيفشل و لن ينجح و عند العودة في الطريق اخبرته انني ساكلمه بعد ان اصل الى المنزل و ارتب اموري و بقي ينتظرني ثم هاتفته و اخبرته انني اريد اعادة التفكير قليلا في الامر فاحسست انه كر مني و لم يعد يريد ان احدثه عن الامر و كنت قد توسطت معه لصديق ابي و قد اعطاه عربونا و بقي ينتظر اليوم الموعود و في الغد اتصل بي الوسيط في المساء و اخبرني ان اكلم صديق ابي و اخبره ان يجهز نفسه للخروج هذه الليلة فنظرت الى الوقت فوجدت ان خلو المسار يبدا ليلا من 23:14 و ينتهي مساء غد 18:22 فقلت محال ان تنجح هذه العملية و هؤلاء على الغلب سيغرقون او يقبض عليهم الحرس وسط المياه فكنت افكر قبل ذلك بان اقدم الى الامام في اخر لحظة و لكن بعد ان رايت خلو المسار حذفت الامر من راسي تماما كما انني اكدت على نفسي بتلك الاشارة التي حدثت معي في البحر قبلها بيوم و لكن البارحة لما اتصل بي الوسيط و اخبرني ان اجرب الاتصال بصديق ابي لارى ان كان هاتف خارج التغطية المحلية ام لا وجدت انه لازال مغلقا فقلت المفروض انهم قد وصلو بحلول هذا الوقت و كان خلو المسار لم ينتهي بعد حتى اتت التاسعة مساء وفبدات اشك وقتها انه تم الامساك بهم و لكن بمنتصف اللليل اتصل بي الةسيط و اخبرني انهم نجحوا بالوصول و بعدها بدقاق جائتني رسالة تفيد بان هاتف صديق ابي قد تم فتحه و لما حاولت الاتصال به وجدت انه خارج التغطية فعرفت انني قد حرمت نفسي من فرصة ذهبية و بقيت اليوم باكمله العن اليوم الذي ولدت فيه و حظي الللعين و انا متاكد انني لو تقدمت معهم لحدث امر جلل ابطل كل شيئ مثل عطل في المحرك او انقلاب المركب فقد قمت بستة محاولات و كل مرة اشهد على تعطيل من نوع جديد فلما كل هذا التعطيل و النحس الشديد على امري !! فهل ستنتهي الحياة او تنقرض البشرية لو وصلت الى اوروبا او ان الرب سيغضب و يتزعزع عرشه فلما كل هذا التعقيد معي فصرت اليوم العن خلو مسار القمر و بقيت مستغربا كيف وصلوا في وقت نحيس و كانت مدته طويلة جدا فهذا غير منطقي بالنسبة لي !؟
المهم تاكدت البارحة انني اكثر شخص تعيس و ميؤوس من حاله على وجه الارض و تاكدت ان الرب يحب السخرية و ما ياكد على ذلك الاشارة المزيفة التي جعلها تحدث معي حتى اتردد عن دفع العربون و لن تكون لي قائمة ما دمت حيا بهذا الخظ التعيس فتبا لكل معتقد عشت به و تبا للاديان و للاله الذي كنت اعبده و لخلو المسار الذي خذلني و تبا لكل شيء كنت اؤمن به.
فها قد خسرت اموالي و تعرضت الى مشقة كبيرة فبدات احدث نفسي ان هذا البرنامج سيفشل و لن ينجح و عند العودة في الطريق اخبرته انني ساكلمه بعد ان اصل الى المنزل و ارتب اموري و بقي ينتظرني ثم هاتفته و اخبرته انني اريد اعادة التفكير قليلا في الامر فاحسست انه كر مني و لم يعد يريد ان احدثه عن الامر و كنت قد توسطت معه لصديق ابي و قد اعطاه عربونا و بقي ينتظر اليوم الموعود و في الغد اتصل بي الوسيط في المساء و اخبرني ان اكلم صديق ابي و اخبره ان يجهز نفسه للخروج هذه الليلة فنظرت الى الوقت فوجدت ان خلو المسار يبدا ليلا من 23:14 و ينتهي مساء غد 18:22 فقلت محال ان تنجح هذه العملية و هؤلاء على الغلب سيغرقون او يقبض عليهم الحرس وسط المياه فكنت افكر قبل ذلك بان اقدم الى الامام في اخر لحظة و لكن بعد ان رايت خلو المسار حذفت الامر من راسي تماما كما انني اكدت على نفسي بتلك الاشارة التي حدثت معي في البحر قبلها بيوم و لكن البارحة لما اتصل بي الوسيط و اخبرني ان اجرب الاتصال بصديق ابي لارى ان كان هاتف خارج التغطية المحلية ام لا وجدت انه لازال مغلقا فقلت المفروض انهم قد وصلو بحلول هذا الوقت و كان خلو المسار لم ينتهي بعد حتى اتت التاسعة مساء وفبدات اشك وقتها انه تم الامساك بهم و لكن بمنتصف اللليل اتصل بي الةسيط و اخبرني انهم نجحوا بالوصول و بعدها بدقاق جائتني رسالة تفيد بان هاتف صديق ابي قد تم فتحه و لما حاولت الاتصال به وجدت انه خارج التغطية فعرفت انني قد حرمت نفسي من فرصة ذهبية و بقيت اليوم باكمله العن اليوم الذي ولدت فيه و حظي الللعين و انا متاكد انني لو تقدمت معهم لحدث امر جلل ابطل كل شيئ مثل عطل في المحرك او انقلاب المركب فقد قمت بستة محاولات و كل مرة اشهد على تعطيل من نوع جديد فلما كل هذا التعطيل و النحس الشديد على امري !! فهل ستنتهي الحياة او تنقرض البشرية لو وصلت الى اوروبا او ان الرب سيغضب و يتزعزع عرشه فلما كل هذا التعقيد معي فصرت اليوم العن خلو مسار القمر و بقيت مستغربا كيف وصلوا في وقت نحيس و كانت مدته طويلة جدا فهذا غير منطقي بالنسبة لي !؟
المهم تاكدت البارحة انني اكثر شخص تعيس و ميؤوس من حاله على وجه الارض و تاكدت ان الرب يحب السخرية و ما ياكد على ذلك الاشارة المزيفة التي جعلها تحدث معي حتى اتردد عن دفع العربون و لن تكون لي قائمة ما دمت حيا بهذا الخظ التعيس فتبا لكل معتقد عشت به و تبا للاديان و للاله الذي كنت اعبده و لخلو المسار الذي خذلني و تبا لكل شيء كنت اؤمن به.