نظرية اينشتاين النسبية اذهلت المجتمع العلمي وما زالت ، نظرية تشرح الجاذبية والحركة والكتلة والطاقة والفضاء والوقت وتشكل الثقوب السوداء والانفجار الكبير و تقريبا المادة السوداء ،
طور اينشتاين النظرية عبر اكثر من عشر سنوات في بدايات القرن العشرين ، والتي ما زالت تلهم الفيزيائيين لاكتشاف موجات الجاذبية التي توقعتها النظرية.
وتنبع النظرية من تناقض بين قوانين الحركة لنيوتن ، وقوانين الكهرومغناطيسية لماكسويل.
نيوتن شرح حركة الاجسام بوجود قوى تربط بينهم.
ماكسويل اعتبر سرعة الضوء ثابتة دائما بغض النظر عن سرعة مصدر هذا الضوء.
قبل ثلاثة قرون من اينشتاين ، وجد اولي رومر ان سرعة الضوء القادم من اقمار المشتري ، تصل الارض متأخرة وليس في لحظة خروجه.
ووجد رومر ان سرعة الضوء ثابتة ، ثابتة اي انها لا تزيد بزيادة سرعة الجسم المسبب لها ولا تتناقص بتناقص سرعة الجسم المسبب .
وهذا يتناقض مع قوانين نيوتن التي تقول انه لا بد ان يتسارع الضوء بتسارع المصدر والعكس بالعكس.
اينشتاين سأل نفسه سؤال عندما كان في عمر السادسة عشر ، ” ماذا سأرى ، لو كنت اجلس على حزمة ضوء؟”
قوانين نيوتن جوابها يقول ” انه سيسافر بسرعة الضوء ، وانه في حال واجه ضوء مقابل له ، فانه سيصدم به بسرعة تساوي ضعف سرعة الضوء ، التي هي سرعته بالاضافة الى سرعة الضوء المقابل ، وانه اذا نظر للخلف ، فانه لن يرى شيئا على الاطلاق ، لانه يحتاج لضوء لكي يرى وليس هناك ضوء يستطيع اللحاق به لانه سريع بنفس سرعة الضوء.”

في عام 1905 نشر اينشتاين أربعة بحوث بعنوان ” العام المعجزة ANNUS MIRABILIS ” ، هذه البحوث تضمنت اكتشافين علميين مذهلين ، النسبية الخاصة و المعادلة الاشهر ، الطاقة تساوي كتلة الجسم ضرب مربع سرعة الضوء E = mc2 .
المصدر هنا