تحية سلام مني لجميع الأحبة وبعد فترة إنقطاع جئت إليكم بموضوعٍ جديد أرجو أن ينال استحسانكم وعنوانه هو :
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
بما أن أغلب الأديان تنظر بأنه من لم يؤمن بها فهو في النار أو في أحلى الحالات قد يُنظَر إلى أمره ودعوني هنا أتحدث قليلاً عن الاديان الابراهيمية بالتحديد .
قد تكون اليهودية هي الأخف وطأة بين الاديان الثلاثة في مصير كل من لم يؤمن بها وإن إختلفت نظرتها للآخرة عن نظرة الدينين المسيحي والاسلامي فلذا سيكون تركيزنا في هذا الجانب لتشريح هذه الافكار وتبيان سقمها وعدم جدواها وبالتالي بطلانها .
ففي الدين المسيحي يعتبر اتباع هذا الدين بأغلب مذاهبهم أنه من لم يؤمن بالمسيح إلهاً مُخَلِّصا وبأنه صُلب وقام في اليوم الثالث فهو من أهل النار وسيرمى في بحيرة الكبريت وأما في الدين الاسلامي فالأمثلة والآيات كثيرة لا حاجة لتفصيلها والاتيان بها فيمن لم يؤمن بالنبي أو بغيرها من أسس الدين الاسلامي فلذلك نسأل وقد سأل الكثير عن مصير القبائل التي تعيش في مجاهل افريقيا أو في الامازون أو الاماكن التي لم تطأها ارساليات دينية فما هو مصير أهلها فيأتي الجواب عند البعض الاغلب انهم في النار والبعض يقول قد تٌعرض عليهم الحقيقة بعد يوم القيامة والبعض قال يحاسبون فقط على قانون الاخلاق الذي تبنوه .
وفي هذه الاحتمالات الثلاثة سنوضح بطلانها ثلاثتها بالبرهان في مشاركات لاحقة ودمتم بخير ...
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
- ابو شمس المحسن
- مدير الشبكة
- مشاركات: 9129
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: السرطان
- الجنس: ذكر
- اتصال:
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
شكرا لك موضوع جميل لتحفيز الأذهان
ولك المحبة والسلام
ولك المحبة والسلام
¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
تحية سلام مني لجميع الأحبة مجدداً لإكمال هذا البحث
عند اليهود والمسيحيين يقولون بأن الله أغرق قوم نوح بالطوفان وقد أباد قوم لوط وكذلك يؤمن بذلك المسلمون ولنوضح معكم سادية الأديان الابراهيمية الثلاثة وقد أشرنا سابقاً عن وجود إحتمالات ثلاثة فالإحتمال الأول للقبائل التي لا تعرف هو انهم في النار وهذه هي الحقيقة التي تؤمن بها فعلاً الاديان الثلاثة لأننا لو نظرنا إلى قوم نوح وقوم لوط فمن قال أن رسالة نوح ورسالة لوط وصلتهم جميعاً ؟؟ طبعاً سيجيب القارئ المتدين من خلال كتابه المقدس لديه وخاصة المسلم سوف يجيب بأن الله قال :
(( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) ))
في هذه الآيات تؤكد على وقوع قضية الشذوذ فقط بين الرجال لأنه قال :
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ والمرأة لا تأتي هي الرجل وقد يقول بعضهم لربما هنا العذاب نزل على النساء أيضاً لأنهم شجعوا الرجال على ذلك وهنا نرد على اتباع الاديان فنقول على فرض حصول ذلك فما ذنب الأطفال فالطفل كأبناء القبيلة الذين في الغابات لا يعرفون لا لوطاً ولا نوحاً بل الطفل لا يستطيع في صغره ان يميز أو أن يختار فما هو ذنبه في ان يغرقه الله في ذنوب آبائه والقرآن يقول بنفسه لا تزر وازرة وزر أخرى فيكون هذا الرضيع أو هذا الطفل الغير مكلف حاله حال القبائل في الغابات في قضية عدم معرفته لنبي زمانه أو أنه وصلته رسالة أو كتاب من الله يكتب له فيها الممنوعات والواجبات والمحرمات فلذلك نقول بأن الكتب المقدسة لأتباع الديانات تؤكد سادية هذا الإله وعدم وجود ذرة رحمة في قلبه فيقتل أطفال قوم نوح وقوم لوط على جرائم لم يرتكبوها وبعض تلك الكتب تقول لك لا تزر وازرة وزر أخرى وبنفس الكتاب يكتب هذا الاله تحدي فيقول :
لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا
إذا كانت لا تزر وازرة وزر أخرى فيقتل ويحرق ويغرق أطفالاً بوزر آبائهم أفليس هذا إختلافاً وأين أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم عندما يتحول هذا الإله الى وحشاً قاتلاً ومبيداً للأطفال وبعد ألف عام يتحول هذا الإله فجأة لمحب وحنون حتى على صعيد الاعداء واللاعنين إذاً أحبتي فالاحتمال الاول هو ان هؤلاء قبائل الغابات مصيرهم للنار هو حقيقة المعتقد عند الاديان الثلاثة كمصير اطفال قوم نوح وقوم لوط من حيث عدم إدراكهم ومعرفتهم لأنبياء ورسل زمانهم لكي يتبعوهم وبهذا يتضح بأن هذا الاله ظالم سادي لا يفرق بين من يعرف ووصلته الرسل وبين من لا يعرف ...
عند اليهود والمسيحيين يقولون بأن الله أغرق قوم نوح بالطوفان وقد أباد قوم لوط وكذلك يؤمن بذلك المسلمون ولنوضح معكم سادية الأديان الابراهيمية الثلاثة وقد أشرنا سابقاً عن وجود إحتمالات ثلاثة فالإحتمال الأول للقبائل التي لا تعرف هو انهم في النار وهذه هي الحقيقة التي تؤمن بها فعلاً الاديان الثلاثة لأننا لو نظرنا إلى قوم نوح وقوم لوط فمن قال أن رسالة نوح ورسالة لوط وصلتهم جميعاً ؟؟ طبعاً سيجيب القارئ المتدين من خلال كتابه المقدس لديه وخاصة المسلم سوف يجيب بأن الله قال :
(( وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) ))
في هذه الآيات تؤكد على وقوع قضية الشذوذ فقط بين الرجال لأنه قال :
أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ والمرأة لا تأتي هي الرجل وقد يقول بعضهم لربما هنا العذاب نزل على النساء أيضاً لأنهم شجعوا الرجال على ذلك وهنا نرد على اتباع الاديان فنقول على فرض حصول ذلك فما ذنب الأطفال فالطفل كأبناء القبيلة الذين في الغابات لا يعرفون لا لوطاً ولا نوحاً بل الطفل لا يستطيع في صغره ان يميز أو أن يختار فما هو ذنبه في ان يغرقه الله في ذنوب آبائه والقرآن يقول بنفسه لا تزر وازرة وزر أخرى فيكون هذا الرضيع أو هذا الطفل الغير مكلف حاله حال القبائل في الغابات في قضية عدم معرفته لنبي زمانه أو أنه وصلته رسالة أو كتاب من الله يكتب له فيها الممنوعات والواجبات والمحرمات فلذلك نقول بأن الكتب المقدسة لأتباع الديانات تؤكد سادية هذا الإله وعدم وجود ذرة رحمة في قلبه فيقتل أطفال قوم نوح وقوم لوط على جرائم لم يرتكبوها وبعض تلك الكتب تقول لك لا تزر وازرة وزر أخرى وبنفس الكتاب يكتب هذا الاله تحدي فيقول :
لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا
إذا كانت لا تزر وازرة وزر أخرى فيقتل ويحرق ويغرق أطفالاً بوزر آبائهم أفليس هذا إختلافاً وأين أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم عندما يتحول هذا الإله الى وحشاً قاتلاً ومبيداً للأطفال وبعد ألف عام يتحول هذا الإله فجأة لمحب وحنون حتى على صعيد الاعداء واللاعنين إذاً أحبتي فالاحتمال الاول هو ان هؤلاء قبائل الغابات مصيرهم للنار هو حقيقة المعتقد عند الاديان الثلاثة كمصير اطفال قوم نوح وقوم لوط من حيث عدم إدراكهم ومعرفتهم لأنبياء ورسل زمانهم لكي يتبعوهم وبهذا يتضح بأن هذا الاله ظالم سادي لا يفرق بين من يعرف ووصلته الرسل وبين من لا يعرف ...
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
تحية محبة وسلام مني لك استاذي العزيز وشرف لي مرورك الرائع ولعل هذا القسم ببركة الوعي الذي توصلت اليه سيكون نشطاً وسيروي نهم الكثيرين المترددين في البحث عن حقيقة وجودهم والتعرف على الاله الحقيقي من خلال أنفسهم بل ستتغير عندهم النظرة الخائفة أو السلبية من هذا الإله ..ابو شمس المحسن كتب: ↑الأربعاء 19-9-2018 11:52 pm شكرا لك موضوع جميل لتحفيز الأذهان
ولك المحبة والسلام
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
تحية سلام مني لجميع الأحبة مجدداً لإكمال هذا البحث
الاحتمال الثاني البعض يقول قد تٌعرض على قبائل الغابات الحقيقة بعد يوم القيامة فإن قبلوها نجوا وإن لم يقبلوا بها هلكوا في النار .
وفي هذه أحبتي تناقض واضح أيضاً وظلم لأن الامتحان هو واقعاً إذا لم يكن في هذه الدنيا فمتى سيكون وهل هذا الإله عاجز ومقصر في أن يوصل رسالته إلى هؤلاء القبائل وهو القائل : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
إذاً ما بال الكثير من الأقوام لم يصلهم لا هادٍ ولا منذر ولا بشير ولا نذير وفي وقتنا هذا وأنا أكتب هذا المقال في شهر سبتمبر ( أيلول) من عام 2018 نجد بأن الكثير من القبائل لا تزال عذراء الهوية ولا تعرف ما يحدث في العالم ولا تعرف لا محمد ولا المسيح ولا موسى ولا حتى تعرف آدم ابو البشرية كما يُقال فهؤلاء لم يأتهم هاد ولا منذر فما هو مصيرهم ؟؟
ففي المسيحية يقولون بأن هؤلاء لو بحثوا عن الله لبحث عنهم وخلصهم من جهنم وأما في الاسلام فيكفي بأن الله تعهد بتعذيب من لا يؤمن به سواء عن معرفة له أو لا لأنه برأي الاسلام فإن الناس كلهم مفطورين على التوحيد لله ولكن مشكلتهم بأنهم خرجوا عن هذه الفطرة وهذه بحد ذاتها تعتبر جريمة سيعذب بها كل من لا يؤمن في جهنم .
وأما قضية عرض الحقيقة عليهم بعد يوم القيامة فهذه إجتهادات من البعض لتخريجهم من تلك الورطة لأن القرآن يؤكد بأن الدنيا هي المسرح الاساسي للحكم النهائي الذي سيصدر ما بعد الامتحان فلا يمكن أن يكون هناك إمتحان يوم الفصل بالحكم ويوم توزيع الجوائز وشيء طبيعي ان ينجح جميع قبائل الغابات بعد أن يروا انه في يوم الحساب ستبان الحقائق بل من الغباء ان لا يقبلوا بتلك الحقيقة وهنا يصبح هذا الإله على هذه الفرضية ظالم لأنه للأسف من وصلته هذه الرسالة ولم يؤمن لأنه لم يلمس أدلة على صحتها سيدخل النار وأما قبائل الغابات بعد يوم القيامة ستلمس الحقيقة وستؤمن بها عن دليل وبذلك تصبح ايصال الرسالة بلاءً ومصيبة على كل من وصلته ولم يؤمن لعدم وجود دليل بينما قبائل الغابات رؤوا الدليل بعد يوم القيامة فآمنوا وتصبح كما يقال : تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
وبالتالي يبطل العدل الالهي وأديانه ...
الاحتمال الثاني البعض يقول قد تٌعرض على قبائل الغابات الحقيقة بعد يوم القيامة فإن قبلوها نجوا وإن لم يقبلوا بها هلكوا في النار .
وفي هذه أحبتي تناقض واضح أيضاً وظلم لأن الامتحان هو واقعاً إذا لم يكن في هذه الدنيا فمتى سيكون وهل هذا الإله عاجز ومقصر في أن يوصل رسالته إلى هؤلاء القبائل وهو القائل : إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
إذاً ما بال الكثير من الأقوام لم يصلهم لا هادٍ ولا منذر ولا بشير ولا نذير وفي وقتنا هذا وأنا أكتب هذا المقال في شهر سبتمبر ( أيلول) من عام 2018 نجد بأن الكثير من القبائل لا تزال عذراء الهوية ولا تعرف ما يحدث في العالم ولا تعرف لا محمد ولا المسيح ولا موسى ولا حتى تعرف آدم ابو البشرية كما يُقال فهؤلاء لم يأتهم هاد ولا منذر فما هو مصيرهم ؟؟
ففي المسيحية يقولون بأن هؤلاء لو بحثوا عن الله لبحث عنهم وخلصهم من جهنم وأما في الاسلام فيكفي بأن الله تعهد بتعذيب من لا يؤمن به سواء عن معرفة له أو لا لأنه برأي الاسلام فإن الناس كلهم مفطورين على التوحيد لله ولكن مشكلتهم بأنهم خرجوا عن هذه الفطرة وهذه بحد ذاتها تعتبر جريمة سيعذب بها كل من لا يؤمن في جهنم .
وأما قضية عرض الحقيقة عليهم بعد يوم القيامة فهذه إجتهادات من البعض لتخريجهم من تلك الورطة لأن القرآن يؤكد بأن الدنيا هي المسرح الاساسي للحكم النهائي الذي سيصدر ما بعد الامتحان فلا يمكن أن يكون هناك إمتحان يوم الفصل بالحكم ويوم توزيع الجوائز وشيء طبيعي ان ينجح جميع قبائل الغابات بعد أن يروا انه في يوم الحساب ستبان الحقائق بل من الغباء ان لا يقبلوا بتلك الحقيقة وهنا يصبح هذا الإله على هذه الفرضية ظالم لأنه للأسف من وصلته هذه الرسالة ولم يؤمن لأنه لم يلمس أدلة على صحتها سيدخل النار وأما قبائل الغابات بعد يوم القيامة ستلمس الحقيقة وستؤمن بها عن دليل وبذلك تصبح ايصال الرسالة بلاءً ومصيبة على كل من وصلته ولم يؤمن لعدم وجود دليل بينما قبائل الغابات رؤوا الدليل بعد يوم القيامة فآمنوا وتصبح كما يقال : تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى
وبالتالي يبطل العدل الالهي وأديانه ...
قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان
تحية سلام مني لجميع الأحبة مجدداً لإكمال هذا البحث
الاحتمال الثالث هو سيحاسبون فقط على قانون الاخلاق الذي تبنوه
هذا أسوأ الاحتمالات لأن الاديان لم تكن يوماً تُختَصر بالأخلاقيات وخاصة إذا وجدنا أن الاخلاقيات العامة قد تختلف من دين لدين آخر بل بنفس الدين من مذهب لآخر بل بنفس المذهب من مرجعية لأخرى كقضية التطبير على الحسين يرى بعضاً من مراجع الشيعة ان قضية التطبير هي قضية غير أخلاقية تسيء للمذهب بينما يرى البعض بأنها قضية أخلاقية فيها مواساة لواقعة الطف وما جرى على الحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه .
إذاً ما هي معايير الاخلاق فإن كانت هي لا تقتل ولا تسرق ولا تكذب ولا تعتدي فهذه لا تحتاج إلى دين وهذا ما عليه الطبع الانساني الأصيل وبالتالي ألم يكن كافياً تلك الاخلاق لنحاسب على إختراقها بدلاً من تحديد العذاب بمن لا يؤمن بالله ورسله ؟؟
أفلا يمكن من الأساس ان يختصر الاله هذا الطريق ويقول للجميع سوف أحاسبكم فقط على اخلاقكم ؟؟
وهل من العدل أن يحاسبني الله على عدم إيماني بمعرفتي به ويحاسب انسان اخر مثلي مثله فقط على اخلاقه ؟
وهل هذا إلا تأسيس لمعنى واحد بأن معرفة الايمان هي وبالاً على المؤمن وعدم معرفتها هي نعمة على قبائل الغابات ؟؟؟
ومن ثم هذا مثال وذلك بإجماع فقهاء المسلمين سنة وشيعة في قولهم إذا قتل مسلم غير مسلم لا يحاكم المسلم ولا يتم قتله بينما في حال قتل المسلم مسلماً يُقتل إلا إذا جاءه العفو من أهل المقتول مع تعويض مادي فهل هذه هي الاخلاق وهل هذه هي العدالة العوراء بأن المسلم القاتل لغير المسلم لا يُحاكم ولا يُقتل ؟؟
أو ليس حرمة القتل هو من عناوين الإنسانية العامة التي من المفترض ان يحاسب الله من خلالها اهل قبائل الغابات على اساسها في حال لم تصلهم الرسالة ؟؟
لذلك نجد شهود كثيرة في الكتب المقدسة للأديان تؤكد على أنها غير صحيحة ومتناقضة بوجود فقط قبائل الغابات الذين لم تصلهم أي رسالة سماوية أو نذير بل بعضهم لا يرتدي أي ثوب يغطي به عوراته فهو لا يعرف حتى اللباس فكيف سيعرف بوجود أنبياء ورسل وخاصة ان الاله قد قصَّر في ايصال رسالته إليهم وبالتالي فإن قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان ...
الاحتمال الثالث هو سيحاسبون فقط على قانون الاخلاق الذي تبنوه
هذا أسوأ الاحتمالات لأن الاديان لم تكن يوماً تُختَصر بالأخلاقيات وخاصة إذا وجدنا أن الاخلاقيات العامة قد تختلف من دين لدين آخر بل بنفس الدين من مذهب لآخر بل بنفس المذهب من مرجعية لأخرى كقضية التطبير على الحسين يرى بعضاً من مراجع الشيعة ان قضية التطبير هي قضية غير أخلاقية تسيء للمذهب بينما يرى البعض بأنها قضية أخلاقية فيها مواساة لواقعة الطف وما جرى على الحسين الشهيد وأهل بيته وأصحابه .
إذاً ما هي معايير الاخلاق فإن كانت هي لا تقتل ولا تسرق ولا تكذب ولا تعتدي فهذه لا تحتاج إلى دين وهذا ما عليه الطبع الانساني الأصيل وبالتالي ألم يكن كافياً تلك الاخلاق لنحاسب على إختراقها بدلاً من تحديد العذاب بمن لا يؤمن بالله ورسله ؟؟
أفلا يمكن من الأساس ان يختصر الاله هذا الطريق ويقول للجميع سوف أحاسبكم فقط على اخلاقكم ؟؟
وهل من العدل أن يحاسبني الله على عدم إيماني بمعرفتي به ويحاسب انسان اخر مثلي مثله فقط على اخلاقه ؟
وهل هذا إلا تأسيس لمعنى واحد بأن معرفة الايمان هي وبالاً على المؤمن وعدم معرفتها هي نعمة على قبائل الغابات ؟؟؟
ومن ثم هذا مثال وذلك بإجماع فقهاء المسلمين سنة وشيعة في قولهم إذا قتل مسلم غير مسلم لا يحاكم المسلم ولا يتم قتله بينما في حال قتل المسلم مسلماً يُقتل إلا إذا جاءه العفو من أهل المقتول مع تعويض مادي فهل هذه هي الاخلاق وهل هذه هي العدالة العوراء بأن المسلم القاتل لغير المسلم لا يُحاكم ولا يُقتل ؟؟
أو ليس حرمة القتل هو من عناوين الإنسانية العامة التي من المفترض ان يحاسب الله من خلالها اهل قبائل الغابات على اساسها في حال لم تصلهم الرسالة ؟؟
لذلك نجد شهود كثيرة في الكتب المقدسة للأديان تؤكد على أنها غير صحيحة ومتناقضة بوجود فقط قبائل الغابات الذين لم تصلهم أي رسالة سماوية أو نذير بل بعضهم لا يرتدي أي ثوب يغطي به عوراته فهو لا يعرف حتى اللباس فكيف سيعرف بوجود أنبياء ورسل وخاصة ان الاله قد قصَّر في ايصال رسالته إليهم وبالتالي فإن قبائل الغابات دليل على بطلان عقيدة الأديان ...