نجد تناقض كبير في القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه ولعل النادر من يلتفت إلى ذلك فيقول قرآن محمد ما يلي :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
وبالواقع وجدت إختلافاً فلا يلمني رب القرآن إن اتهمت كتابه بأنه ليس من عند الله وأما السبب هو كالتالي :
يقول في الكتاب : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويقول كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
وقوله : ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم
نجد في آية : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
دليل على ان كل من على الدنيا هو فانٍ وطبعاً سيقول البعض بأن الفناء فقط في الدنيا ولكن كلنا نعلم بأن الفناء لا موت فيه ولا حياة ولا وجود ولذلك يحدثنا القرآن بالمراحل قبل يوم الرجعة فيقول :
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
فنلاحظ بين تلك المراحل لا يوجد فناء وإن بعد الرجعة ويوم الحساب عالم الآخرة الذي إما سيخلد الله الانسان نهائياً في الجنة وإما يخلده نهائياً في النار ولم نجد للفناء اي دورة بين دورات الأحياء والممات وقد يقول البعض لعل المقصود الفناء لكل الاشياء هو فنائهم عن الدنيا أو فنائهم عن الارض فيكون الجواب لهؤلاء فمن الأفضل ان يقول وكل من عليها فانٍ عنها وليس كل من عليها فان لأنه نسب الفناء للمخلوقات التي عليها ولم يقل بأن الفناء منها لأن لفظة عليها تفيد الاشياء التي مرت على الارض أو التي مرت على هذه الحياة ولم يقل هؤلاء سيفنون عنها بل كل من مر على هذه الارض هو فانٍ لذلك أطلق كلمة عليها وهو يفيد مستقبل تلك الاشياء أو تلك المخلوقات وكلمة (كل) تفيد الكلية لعدم وجود استثناء فيكون السؤال هو بأنه اذا كان كل من على الارض فانٍ ولم يقل فانٍ عنها فكيف نجمع بين فكرة الخلود في الاخرة وبين فناء تلك الاشياء وبين مرحلة الاحياء والموت والمرحلة الاخيرة التي هي الاخرة وبين وجود مرحلة فناء لم يتم ذكرها وخاصةً فإن الموت ليس بالفناء بل هو هلاك كما اوضحت اية اخرى ؟؟
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
سأجيبك بنقطة واحدة فقط
عندما ذكر الفناء فهو الحق والصدق لأن (الجسد)يفنى نهائياً ولا يعود أبدا
وسأناقشك بهذه الفكرة فقط لأؤكد أن القرآن من عند الله رب العلمين
ولن أناقش بنظرية انتقال الأرواح والتناسخ لأنه ليس ما تريده
ولكلٍ معتقداته بهذا الأمر
والمجزوم والذي لا نقاش فيه هو يوم البعث يوم الحساب
اي أن المقصود بالفناء هو الأجساد لأن الأرواح لا تفنى
والله نور السموات والأرض قادر على كل شيئ وعالم كل شيئ
باختصار الفناء للأجساد
أما الخلود للأرواح
عندما ذكر الفناء فهو الحق والصدق لأن (الجسد)يفنى نهائياً ولا يعود أبدا
وسأناقشك بهذه الفكرة فقط لأؤكد أن القرآن من عند الله رب العلمين
ولن أناقش بنظرية انتقال الأرواح والتناسخ لأنه ليس ما تريده
ولكلٍ معتقداته بهذا الأمر
والمجزوم والذي لا نقاش فيه هو يوم البعث يوم الحساب
اي أن المقصود بالفناء هو الأجساد لأن الأرواح لا تفنى
والله نور السموات والأرض قادر على كل شيئ وعالم كل شيئ
باختصار الفناء للأجساد
أما الخلود للأرواح
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
سلام عليكم أخت قمرة
تفضلتي أختي الكريمة وكتبتي ان المقصود من الفناء هو فناء الأجساد وهذا ما لم يقله القرآن بل قال كل من عليها فان سواء انسان بجسده وروحه أو اي شيء لأن لفظ الكلّية في الآية الكريمة يشمل كل ما على هذه الأرض وبما أنه لم يستثنِ فلا يمكننا نحن أن نستثنِ عنه ونتكلم ونقول ما لم يقله ومن ثم قارن فناء كل شيء على الأرض بوجهه ووجهه لا بد أن يكون مجرداً كأرواحنا فلا يعقل وهو الحكيم بأن يقارن فناء المادة الذي هو الجسم ببقاء اللامادة الذي هو وجهه الكريم وبالتالي رغم وجود خللٍ ما ايضاً في تعليل فقط بقاء وجهه دون يديه وعينيه ورجليه فهذا يدل على أن اجزاء جسد الله ايضاً فانية وإلا لقال ويبقى ربك ذو الجلال والإكرام .
إذاً عودةً لعبارة ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) نجد بأنها شاملة لأنه يتوعد كل من على هذه الأرض بالفناء وبالتالي لا يمكننا أن نأخذها إلى جانب ضيق لنقول بأن المقصود هو الجسد دون الروح وخاصةً بأنه عبَّر بصيغة العمومية وقال كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ولم يقل كل من عنها فان .
ودمتي ...
تفضلتي أختي الكريمة وكتبتي ان المقصود من الفناء هو فناء الأجساد وهذا ما لم يقله القرآن بل قال كل من عليها فان سواء انسان بجسده وروحه أو اي شيء لأن لفظ الكلّية في الآية الكريمة يشمل كل ما على هذه الأرض وبما أنه لم يستثنِ فلا يمكننا نحن أن نستثنِ عنه ونتكلم ونقول ما لم يقله ومن ثم قارن فناء كل شيء على الأرض بوجهه ووجهه لا بد أن يكون مجرداً كأرواحنا فلا يعقل وهو الحكيم بأن يقارن فناء المادة الذي هو الجسم ببقاء اللامادة الذي هو وجهه الكريم وبالتالي رغم وجود خللٍ ما ايضاً في تعليل فقط بقاء وجهه دون يديه وعينيه ورجليه فهذا يدل على أن اجزاء جسد الله ايضاً فانية وإلا لقال ويبقى ربك ذو الجلال والإكرام .
إذاً عودةً لعبارة ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ) نجد بأنها شاملة لأنه يتوعد كل من على هذه الأرض بالفناء وبالتالي لا يمكننا أن نأخذها إلى جانب ضيق لنقول بأن المقصود هو الجسد دون الروح وخاصةً بأنه عبَّر بصيغة العمومية وقال كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ولم يقل كل من عنها فان .
ودمتي ...
- ابو شمس المحسن
- مدير الشبكة
- مشاركات: 9129
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: السرطان
- الجنس: ذكر
- اتصال:
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
سلام ومحبة لك اخي الكريم انساني
كلام جميل ورائع وهذه حقيقة لا يفهمها الا من نزع عنه إرث الموروث البيئي والديني والاجتماعي .
سلام ومحبة لك
كلام جميل ورائع وهذه حقيقة لا يفهمها الا من نزع عنه إرث الموروث البيئي والديني والاجتماعي .
سلام ومحبة لك
¤¤¤اعتذر عن عدم الرد على الرسائل الخاصة¤¤¤
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
قال الشيخ الرئيس بن سينا
دواؤك فيك وما تشعر *** وداؤك منك وما تبصر
وأنت الكتاب المبين الذى *** بأحرفه يظهر المضمر
وتزعمُ أنك جرمٌ صغيرٌ *** وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبرُ
نوصي دائما بتطبيق قانون الجذب فدويهات رائعة
ونوصي بقراءة موضوع خلاصة قانون الجذب جواب سؤال مهم
وللأستئناس توقعات ومجربات صادقة بنور روح الحياة
تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
أشكر مرورك المعطر شيخي وأستاذي وأعتز بشهادتك العظيمة وببركتك الدائمة