مجاري ومسالك الاوقات والحظوظ الكونية

[ابو شمس المحسن]

سلام ودعاء ومحبة
هذا رد لي كان في محل آخر اضعه في موضوع مستقل لأهميته وهو عن
الوقت الحسن والحظ ومجاري ومسالك الاوقات وطبيعة عملها كلمات بالف كتاب لمن وعاها

تنبيه بسيط للتوضيح . كل وقت جيد , حَسَن, فهو يعني ممرا ومسلكا وطريقا ومجرا حَسَن وجيد.
فالاوقات تدل على مسالك ومجاري . فانت ان خرجت قبل دقيقة من وقت اخر سيكون حالك في كثير من امورك يختلف عنه اذا ما خرجت بوقت اخر .
فالذي يمر عليك وما ستراه يختلف جذريا عما ستراه لو خرجت بوقت اخر , فاذا كنت ذو حظ كما يقال سيئ وتوخيت الوقت الحسن وعملت به فسيزيح عنك هذا الوقت الكثير من الضغوطات واذا اتخذت وقتا سيئا فسيزيد في المشاكل والضيق. وهكذا من كان سعيد الحظ يزداد سعادة في الوقت الحسن وهكذا أيضاً تقل سعادته في الوقت السيئ فالاوقات انما هي مجاريا ومسالكا كمجاري الماء فبعضها معبد لا عراقيل به وبعضه به عراقيل بقدره .هكذا هو حال فهم الية وسعادة او نحوسة الاوقات في التنجيم وهذه المجاري والاوقات تعرف من الزمن والوقت الذي تدل عليه الكواكب القريبة منا فنحن لولا طبيعة كوكب الارض ودورانه حول نفسه وحول الشمس لم نعرف الوقت ولم نميز اليل من النهار فالزمن يعرف ويقدر بسبب هذه الكواكب . كما انني اريد ان انبه عن مسالة الحظ والتي شرحت طبيعته وفهم اليته وقد قلت فيه ان حسن الحظ اي المحظوظ يكون محظوظا وفق طبيعة تفكيره فمن يلد وقد ورث طبيعة تفكير جيدة متفائلة يكون محظوظا بقدره كما ان الزمن والمجتمع والعادات وكل ما يجري على الانسان كل هذا ينتج فكرا متفائلا او متشائما والمتفائل محظوظ بقدره وفق حاله ومجاري زمانه ومجتمعه لذلك دائما نؤكد على قانون الجذب وطبيعة التفكير وما يزرع من افكار في الذهن لانها اما ان تسوق لنا الحظوظ وتزيدنا وذريتنا خيرا واما ان تزيد فينا وفي ذرارينا بلائا وتشائما ومصائبا .وقلت وبينت سابقا في منتدياتنا بان الكون يستجيب لطبيعة تفكير البشر فالافكار تغدوا افعلال وحقائقا بقدرها فمن عرف سر وطبيعة واثر فكره خرج به من ظلمات الوهم لنور اليقين ونال مرادته بقدره ووفق حاله وحال مجتمعه ولربما صنع بقدر همة يقينه وافكاره معجزاة يعجز الكثير عن تحصيلها فنحن جزئا من هذا الكون ويوجد ترابط عظيم بيننا وبينه وروحه الكونية تحكمنا وكل حي انما هو حي بروح هذا الكون المقدس واعلموا ان حياة وروح هذا الكون احيت كل حي .
هذا للتنبيه وتعيها اذن واعية وينالها امرء ذو فطنة وسمع وتدبر .وسلام ومحبة للجميع

[روح الامل]

سلام عليكم

شيخنا المبارك
هناك رجل دائما متفائل ويقول في كل شيء الله كريم
وامورهو مهما كانت العمل صب يسهل بعجوبه لهو
ودارت الايام والان هو برغم تفائله لم يتغير وكل قوله الله كريم ويعمل ويبذل الجهد لكن خسر كل ماله وبقي متفائل وخسر عائلته وبقي متفائل
لااحد يعرف ماحصل له وطريقه مسدود ولكن لم ننرى احد برغم التعسرت التي حصلت وهو متفائل لماذا حصل ماحصل له وبالعلم هو لايعرف الابراج ولا قانون الجذب ولاغيرها هو من طفولته هكذا خلقه الله الابتسامه لاتفارق وكل شيء سهل بيده على مر السنوات من عمره والخير كثير الذي يحصل عليه ويعطي يده كريمة جدا ولكن الان لاشيء ينفع كل شيء خسر ويقول يتغير الحال وسحصل على مااريد ولم يتغير شء لهو

[ابو شمس المحسن]

اختي الكريمة
التفائل لا يعني ان اقول الله كريم هذا ليس تفائلا وهذا بخلاف القانون الكوني قانون الجذب
فمن يتامل بمعنى الله كريم فسيفهم انه يقصد بها ممكن ان اعطى او لا اعطى
الله كريم لا تعني اني احصر الذهن بقوة ويقين واني قد حصلت مرادي
بل ان الله كريم عند البعض قد تعني قمة التشائم لانه يقولها ومتيقن بانه لن يحصل على شئ
وعندي مواضيع كثيرة شرحت بها خطأ المنهج الاسلامي ومضادته لقانون الجذب حتى كلمة التفائل في الاسلام هي لا تعني نفس كلمة التفائل التي نشرحها في مواضيعنا في قانون الجذب
عندنا التفائل يعني ان تعيش وكأنك حصلت مرادك بهمة ويقين ولا تركن لشئ ممكن ان يعطيك او لا يعطيك وفق ارادته.
وقت بان التكوين يستجيب لطلباتك وانالافكار تغدوا حقائقا بقدرك وحالك.
ان تفائل المسلمين هو الركون لرحمة الله وكرمه وتفائل قانون الجذب هو ان يتيقن ذهنك انك حصلت مرادك.
فنور التكوين كله عطاء ولا يمنع ابدا انما المنع يكون من طبيعة المجتمع والضروف التي يمر بها الانسان وفق المحيطين به وليس من النور المقدس
فالنور يعطي الجميع بدون نظر للكيف والكم والنوع والجنس وما الى ذلك.
هذا الرجل لم يفهم طبيعة عمل التكوين مثله كمثل اي متدين مسلم.
قانون الجذب والتفائل المقصود به شئ وما يظنه المسلمون من تفائل شئ اخر.
راجعي مواضيعي واقرئي قانون الجذب جيدا وستتضح لك الصورة .
والتفائل لا يعني الابتسامة كما ان التشائم الظاهري لا يعني انه متشائم فعلا من كل كيانه.
فالبعض يظهر الفرح وداخله الحزن والتشائم او ترجيحه بان مسئلته لن تكتمل كما ينبغي .
والاخر يظهر التشائم لكن بداخله فرح مسرور وانما هو يتصنع فقط التشائم واما ظنه الداخلي فهو بهمة ويقين يظن بان مسئلته ستكتمل.
نحن في طرحنا نقول شدة يقينك بان امورك كاملة وتحصل عليها فعلا وانك تعيش حالة الفرح وكأنه قد حصلت مرادك يقينا وهو هذا ما يسمى بقانون الجذب الكوني .
احيانا نجد من يتصنع التشائم لكن داخله شئ اخر .
الكلام لا ينفع في قانون الجذب قانون الجذب يعمل وفق المكامن والعقول وطبيعة التفكير .
ابسط مثال انظري بمن يمارس الالعاب الخطرة يقع مئات المرات ولا يحدث له شئ الا نادرا
لكن انسان لا يمارس العاب خطرة اقل شئ يضرره هذا لكون الاول ذو ذهنية وطاقة حية احيت بدنه بقوة وجعلت بينه وبين الاضرار حجابا وحاجزا وهذا ما نريده.
راجعي بعض الفرق الاوربية عندما يجتمعون ويعطون انفسهم شحنة طاقوية بهمة ويقين وصدق وقوة.
يا اختي الكريمة الذهن البشري هو من خلق جبريل وظنه مرسل من الله واصبح يراه في كل مشهد وما خلقه الا بهمة ويقين واعتقاد منه قوي جدا والا فهو لم يرى الا ما خلقه بذهنه فقط .
بل انه لما اراد اياتا من جبريل وفق ارادته الذهنية اللاشعورية المختلطة بالشعور وحب الانا ظهر له جبريل واعطاه هذه الايات
هذا جبريل المخلوق وهذه ايات الكتاب العظيم انما خلقت بهمية ويقين وارادة رجل وفق ما يعتقده.
هذا امر شرحته تفصيلا
انظري مثلا انت عندما تمشي على قطعة خشب عالية معلقة بين عمارتين لا تستطيعي ذلك ولربما تسقطي باول خطوة عليها لكن لو كانت هذه الخشبة على الارض بسانتمترات فلن تقعي منها وستعبريها بكل ثقة السبب في ذلك ذهنك وهمتك ويقينك وطبيعة الاثر الذي في داخلك وحالك.
ثم لو تدققي بموضوعي ستجدي اني اقيد كل ذلك بقدر الهمة وطبيعة المجتمع التي انت به وحالك .
فالانسان السعيد في دولة عربية ليس كالسعيد في دولة سويدية وحال ابناء الملوك وما يحصلون عليه بقانون الجذب ليس كحال ابناء الفقراء .
دققي جيدا بالكلمات لتفهمي اكثر فكل موضوع انما هو مقيد بدقته وتقييداته.
قانون الجذب يراد له فهم ووعي وتطبيق زائد انسان يريد ان يطبق ويتابع التطبيق له وهذا ليس سهلا لكن قد تجدي كما قلت محظوظا منذ ولادته وفق طبيعة تفكيره وقد تجدي منحوسا منذ ولادته وفق تفكيره لذلك لو دققتي ستجدي ان اغلب المتشائمين منحوسيين واغلب الذي لا يهتمون بالتشائم هم مسرورين ومحظوظين . وكل هذا كما قلت مقيد وفق الحال والطبيعة والمجتمع
واهلا بك

[روح الامل]

فعلا يوجد من يقولها وهو متشائم ويائس وهناك اناس اذا حصل لهم شيء محزن وتقول لهم الله كريم يحزنزن اكثر ولا يتقبلون هذه الكلمة وهناك ناس يقولون ونعمه بالله عندما تقول لهم الله كريم
لكن قلت الرجل
هو من طفولته هكذا خلقه الله الابتسامه لاتفارق وكل شيء سهل بيده على مر السنوات

وحتى الان ووضعوه سيء جدا وهو متفائل ويبتسم ولا ييئس ولكن وضعه محزن بالنسبه للناس ومعارفهم

انا ذكرت هذا انهو يقوله ومتفائل في اصعب الظروف وهو مبتسم

جزاكم الله كل خير على الرد والشرح الطويل سبحان الله كل شيء يلعب دوره في الحياة

[sarah]

سيدي المحسن احسنت الشرح وباركك الرب القدوس انا محظوظة ومازلت امارس قانون الجذب
في بعض الاحيان اهم للخروج من البيت لكن فجأة يحدث امر اعتبره غريب يمنعني من الخروج فااقول كل تاخيرة فيها خيرة هل يعتبر هذا الوقت الذي اردت الخروج به نحسا وان الله دفع عني الشر بالتاخير ؟؟؟؟

[yasmeen]

السلام عليكم فضيلتكم
صدقت التفائل يجلب التفائل
الانسان بطبعه ضعيف قشه تكسره وقشه ترفعه
مهما الانسان حاول ان ينسى ويتفائل في بعض الاوقات يضعف
ويخضع لبعض الوساوس وعدم التفائل ويكثر من التسائل
وفي النهايه الحياة تسير ويبقى الانسان يصارع كل شيء في الحياة
ربي يسعد الجميع ويمليء نفوسهم السرور
شكرا فضيلتكم لما تفضلتم به ربي يمد في عمركم
ويرزقكم الصحه وسعادة القلب والروح

[tamtam]

موضوع الردود زادته اثراءا جزاك الله خيرا عنا

[tamtam]

تنبيه بسيط للتوضيح . كل وقت حسن وجيد هو يعني ممر ومسلك وطريق ومجرى حسن وجيد فالاوقات تدل على مسالك ومجاري فانت ان خرجت قبل دقيقة من وقت اخر سيكون حالك في كثير من امورك يختلف عنه اذا ما خرجت بوقت اخر . فالذي يمر عليك وما ستراه يختلف جذريا عما ستراه لو خرجت بوقت اخر فاذا كنت ذو حظ كما يقال سيئ وتوخيت الوقت الحسن وعملت به فسيزيح عنك هذا الوقت الكثير من الضغوطات واذا اتخذت وقتا سيئا فسيزيد في المشاكل والضيق. وهكذا من كان سعيد الحظ يزداد سعادة في الوقت الحسن وهكذا أيضاً تقل سعادته في الوقت السيئ فالاوقات انما هي مجاريا ومسالكا كمجاري

كيف للجميع ان يتعرف علي الوقت الغير حسن ..

وما قول حضرتك في شخص حياته كلهابلا حسابات وتقاول بالفعل والقول والطبع وخير بطبعه ... وتغير حاله تمااما من اليسر والرفاهيه الي الديون والتعسر في كل امور الحياه

اعتذر عن الاطاله

[Gemini]

مرحبا بكم جميعا جميل جدا الموضوع والنقاش فيه احسنت والدي والمحسن ع الشرح والتوضيح
لو اردنا معرفه الاوقات الجيده نتابع حركه الكواكب اليس كذلك؟