من أروع ما قرأت " ﺍﻟﺤﮑﻴﻢ ﻻزارﻳﻒ ﻭﺍﻟﮑﺎﺭﻣﺎ "
مرسل: الأحد 8-3-2015 1:36 pm
هذا مقتطف من مقتطفات كتاب الفيلسوف الحكيم الروسي "لازاروف" عن قوانين الكارما الخاصة بالحياة.
وهي حكمة من أروع ما قرأت منها مبدئيًا بالبحوثات بمطالعاتي التي اقوم بها حاليا عن خبايا الكارما بالحياة و ما تعطيه بالنفس و يعرفها الا من عاشها بحياته و ما اعطته عواقبها من بعد له من دروس بقوانينها الخاصة بالحياة و يعطيها قيمة خاصةً الغرب المتقدم و المتحضر المثقف و فعلا صحيح ما قالوه عن " Dear Karma " في كل مرة بالحكم و الأمثال و أبدعوا فيها وهي أصلها الكارما من الهنود تسمى " الكارما الهندية " و اعطوها الفلاسفة الهندية قانون يسمى " قانون الكارما " .
ربما هناك من الاخوة و الاخوات بالبلدان العربية سمعوا بها و لكنهم لم يتعمقوا بمعرفتها او حتى قرأوا عليها القليل بالمجلات فلا لوم علينا طبعا.
و ذلك للاسف لانها تعتبر عند العرب المتخلف بمجتمعهم العقائدي محرمة و خبيثة مثل فلسفتهم الحياتية و مجتمعهم المنعدم للانفتاح العلمي لذلك هم بقيوا متقوقعين بالمعرفة و العلم بسبب التحريم لمختلف العلوم و عدم الانفتاح عن تلاقي الحضارات و تاريخ الاديان.
" ﺍﻟﺤﮑﻴﻢ ﻻزارﻳﻒ ﻭﺍﻟﮑﺎﺭﻣﺎ "
- إن اليهود يعتبرون أنهم هم الناجين الوحيدين.
- و الارثوذكس يعتبرون الناجي من يتبع الأرثوذكسية فقط.
- و المسلمون يعتبرون أنفسهم أنهم طاهرون أمام ربهم و أنهم هم الفرقة الناجية.
- لكن كل تلك ليست إلا طرائق تتبع و تستخدم الدين للدفاع و اقناع النفس بحسن الإختيار و عاقبة المصير.
- في واقع الأمر إن الناجين هم من يحبون الله و يتقربون منه، هم من يحبون العالم بكل ما فيه و يحبون الناس رغم كل عيوبهم، لأن العالم و ما به من بشر هو خلق الله .
- الناجون هم من يستطيعون أن يحبوا و يسامحوا.
- إن الشيء الوحيد الذي يرافق الإنسان عندما يصعد إلى الله هو الحب و العمل الصالح ، و ليس المال و الجاه أو الدين الذي نؤمن به دون العمل بجوهره.
وهي حكمة من أروع ما قرأت منها مبدئيًا بالبحوثات بمطالعاتي التي اقوم بها حاليا عن خبايا الكارما بالحياة و ما تعطيه بالنفس و يعرفها الا من عاشها بحياته و ما اعطته عواقبها من بعد له من دروس بقوانينها الخاصة بالحياة و يعطيها قيمة خاصةً الغرب المتقدم و المتحضر المثقف و فعلا صحيح ما قالوه عن " Dear Karma " في كل مرة بالحكم و الأمثال و أبدعوا فيها وهي أصلها الكارما من الهنود تسمى " الكارما الهندية " و اعطوها الفلاسفة الهندية قانون يسمى " قانون الكارما " .
ربما هناك من الاخوة و الاخوات بالبلدان العربية سمعوا بها و لكنهم لم يتعمقوا بمعرفتها او حتى قرأوا عليها القليل بالمجلات فلا لوم علينا طبعا.
و ذلك للاسف لانها تعتبر عند العرب المتخلف بمجتمعهم العقائدي محرمة و خبيثة مثل فلسفتهم الحياتية و مجتمعهم المنعدم للانفتاح العلمي لذلك هم بقيوا متقوقعين بالمعرفة و العلم بسبب التحريم لمختلف العلوم و عدم الانفتاح عن تلاقي الحضارات و تاريخ الاديان.
" ﺍﻟﺤﮑﻴﻢ ﻻزارﻳﻒ ﻭﺍﻟﮑﺎﺭﻣﺎ "
- إن اليهود يعتبرون أنهم هم الناجين الوحيدين.
- و الارثوذكس يعتبرون الناجي من يتبع الأرثوذكسية فقط.
- و المسلمون يعتبرون أنفسهم أنهم طاهرون أمام ربهم و أنهم هم الفرقة الناجية.
- لكن كل تلك ليست إلا طرائق تتبع و تستخدم الدين للدفاع و اقناع النفس بحسن الإختيار و عاقبة المصير.
- في واقع الأمر إن الناجين هم من يحبون الله و يتقربون منه، هم من يحبون العالم بكل ما فيه و يحبون الناس رغم كل عيوبهم، لأن العالم و ما به من بشر هو خلق الله .
- الناجون هم من يستطيعون أن يحبوا و يسامحوا.
- إن الشيء الوحيد الذي يرافق الإنسان عندما يصعد إلى الله هو الحب و العمل الصالح ، و ليس المال و الجاه أو الدين الذي نؤمن به دون العمل بجوهره.