صفحة 1 من 2
أرجو التوضيح
مرسل: الجمعة 9-1-2015 6:29 pm
بواسطة أم شهرزاد
لي فترة مترددة بأن أطرح استفساري في المنتدى عن سؤال حيرني.
شيخ من فترة وجدت نفسي اتساءل نحن في حياتنا العملية مثلا الطالب الذي يدرس ويحضر للامتحان ثم يدخل الامتحان وبعدها بفترة يعرف نتيجة ما جاوب عليه خلالها وتوضع له العلامات والتقدير الخ....
أما في حياتنا الشخصية فنحن نقوم بالعبادات من صلاة وغيره ولا نعرف نتيجة او علامة ما قمنا به هل انقبل منا ام لا هل هنا لم نقوم بالعبادة الفلانية بشكل جيد طيب كم نسبتها واين كان خطئي فيها ثم كنت افكر ياشيخ هل معقول يعني الانسان لا قدر الله يدخل النار في الآخرة وهو يظن نفسه انه كان من فئة الوسط في الحياة الدنيا..... ؟؟؟
طيب ليش الميزان الذي نزن فيه اعمالنا ترك ان نشاهده ونتعرف عليه في الآخرة؟ لما لا اعرف قيمة ونتيجة اعمالي في الدنيا حتى احسنها واشتغل عليها وعلى اصلاحها واين الخلل فيها ؟ سامحني على الشرح ولكن بالفعل احترت لدرجة احيانا احس هل يعقل اننا لا نعرف وين الله حطنا ؟
شيخ خذني على قد عقلي وتفكيري وانتظر كرم ردك بالموضوع.
أرجو التوضيح
مرسل: الجمعة 9-1-2015 9:06 pm
بواسطة السور الاعظم
السلام عليكم ورحمه الله
من بعد اذن الشيخ المحسن وهو مشغول
الامر بسيط اي شي تعمليه مايضرك ومايضر الاخرين هو شي مطلوب وهذا الشي سواء تصرف او عمل او قول او نمط او اسلوب ..ربك مارايد منا غير نكون انسانيين مارايد عباده مجوفه
أرجو التوضيح
مرسل: السبت 10-1-2015 3:19 pm
بواسطة الشيخ وحيد عبده
بسم الله العظيم الاعظم بعد اذن شيخنا المدير ومشايخنا الافاضل اسمحوا لى ان اشارك بالرد و ان كنت لست اهلا لذلك بينكم ولكن ما دعانى لذلك هو اهمية السؤال من الاخت الفاضله التى يشغلها امرها مع الله وتخاف على اعمالها بل وحياتها الابديه عن حياتها الفانيه
والرد على سؤالك اايتها الفاضله له اجمال وتفصيل اما بالاجمال { فان الدنيا هى دار ابتلاء واختبار اقصد كلها على طول العمر فيها او قصره فهى ليست بها نتيجه معلومه [ظاهريا] وان كانت النتائج للاعمال فيها بنوعيها العمل الصالح والطالح معلومه [باطنيا]
وبالتفصيل جعل الله الانسان فى الدنيا وهى دار ابتلاء واختبار وهناك فى الاخره عند الميزان هو التقييم لهذه الاعمال { لو فهمتى معنى كلامى هذا فقد فهمتى معنى التكليف }اى ان الانسان مكلف هداه الله النجدين اما شاكرا { ناجحا أو كفورا راسبا خاسرا}فعند الميزان توزن حصيلة اعماله الدنيويه كل اعماله الطيبه والسيئه وبعد ان توزن وتقدر يقدر له جزائها بمعنى ان يوم الميزان يسمى يوم الامتحان وعندها يعلم العبد النتيجه ويجازى بها من جنس العمل واما الاعمال الصالحه لاتعرف بانها قبلت امالا { وان كانت تعرف باطنا لاولى البصيره} لسبب مهم جدا ان يظل العبد فى طيات الرجاء اى رجاء القبول والتقبل والرجاء شعبه من شعب الايمان التى تتجاوزشعبه السبعين شعبه وبما ان الانسان بطبيعته البشريه خطاء فيظل العبد فى طيات الخوف سواء الخوف على نفسه من العقاب او الخوف على اعماله الصالحه ان تحبط او خوفه من الجليل فالخوف ايضا شعبه من شعب الايمان وهكذا يكون العبد بين الخوف والرجاء دائما
واما سؤالك لما لا اعرف قيمة ونتيجة اعمالى فى الدنيا لكى لاتركنى اليها فتطمئنى بها وتستكثريها بعينك فتقل
ولا تنسى ان من سمات الالوهيه ان تتعلق قلوبنا به ليتقبل منا وان نخاف منه فنحافظ على اعمالنا فلو عرفتى قدر اعمالك تعطلت صفه من صفات الالوهيه وهذا لايجوز فكانت امالنا معلقه به
واخيرا اختى الفاضله لاتركنى لاعمالك فهى ليست السبب لدخولك جنة ربك بل رحمته سبحانه التى وسعت كل شىء
وشكرا جزيلا لك على انشغالك بامور دينك وعلى انك جعلتينا نتكلم فى هذا المنبر القيم وشكرا لكم ايها المسؤلون فى هذا المنتدى المبارك والسلام عليكم
أرجو التوضيح
مرسل: السبت 10-1-2015 5:38 pm
بواسطة أم شهرزاد
شكرا للاخت السور الاعظم وشكر خاص لمرور وتعليق الاخ الشيخ وحيد عبده فبالرغم من عدم فهمي كثيرا لما شرحت به كوني افهم باللغة العامية مثل هيك امور ولكن في نهاية شرحك اوافقك بأننا فعلا نحن سواء عملنا صالحا او غيره فسندخل تحت رحمة الله تعالى وكرمه. احيانا اردد ,ادعو بقولي بعد الثناء على الله والصلاة على النبي قائلة يامن لا تنفعك طاعتي ولا تضرك معصيتي ..... مثل هذه الصيغة مناجية الله كوني عبده من عباده لا أزيد في ملكه شيء ولا انقص منه. ولكن على الإنسان أن يسأل ويطلب من الله ان يمدنا من نوره لفهم نتيجة اعمالنا وكما قلت سابقا حتى لا نأتي لا سمح الله يوم القيامة وتضيع اعمالنا في اشياء ومواقف دنيوية هباءا. ولم لا احضر نفسي مثل الطالب المجد لامتحان تحسين المستوى في حياتي الدنيا كي تغفر ذنوبي وغيره .... اعتذر ان خانني التعبير او لم اعرف كيف اصيغ سؤالي بطريقة تليق بكم وبعلمكم ولكن اكرر انه شغلني معرفة الجواب المناسب.
احب ان اسمع تعليق الشيخ حينما يتكرم علينا بوقته.
أرجو التوضيح
مرسل: الأحد 11-1-2015 5:34 pm
بواسطة sarah
انا كذلك تدور في راسي الالاف الاسئله ا ماهي الصلاة التي ذكرت بالقران ؟؟ هل هي نفس الصلاة المتعارف عليها من ركوع وسجود ام هي صله العبد بربه واذا كانت هي هذه الصلاة فلماذا التكرار هناك ااسئلة كثيرة طرحتها يوما واخبروني باني كافرة ملحدة ومشركة بالله مع اني لم اكفر فقط كان سؤال ومن حق العبد ان يسال ويستفسر ..ويوما ما نعت احد رجال الدين المعروفين بانه كاذب وقاطعني بعض الناس واتهموني بالكفر وباني استحق الرجم هل انا كذلك كافرة فبت لا اعرف من ع حق ومن المخطا وهل لايجوز لنا السؤال ام لا؟؟؟؟
أرجو التوضيح
مرسل: الأحد 11-1-2015 5:46 pm
بواسطة السور الاعظم
اختي الكريمه لاعليك بمن يتهمك بالكفر فهذا ديدن الجهله الذين يريدون الناس ان تسير سير الغافل --من حقك ان تسئلي لماذا هذه الصلاه لماذا هذا العدد بالذات من الركعات وووو غيرها لكن اهم شي نفهم فلسفة الصلاة وجمال اللقاء بالله تعالى فكيفما وجدتي نفسك بين يدي الخالق وتكوني قريبة منه فافعلي بصلاه بعمل بمساعدة الناس بنشر الخير بحب الله وحب الانسانية بصوم باي امر الامور التي تجعل منك انسانة عندها يتحقق هدف الخليقة
أرجو التوضيح
مرسل: الأحد 11-1-2015 8:10 pm
بواسطة sarah
شكرا جزيلا لك اختي السور الاعظم ربي يسعدج ويهنيج ويريح بالج
أرجو التوضيح
مرسل: الاثنين 12-1-2015 9:21 pm
بواسطة الشيخ وحيد عبده
السلام عليكم من جديد
اخوتى الاعزاء اولا دين الاسلام هو دين العلم والمعرفه والعقل والتدبر اول ما انزل منه {اقرأ بسم ربك}وايات القرءان كثيره افلا يتدبرون افلا يتفكرون افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت......اى عتاب من الله لخلقه لماذا لاينظرون ويتاملون فى الكون وبسبحون بعقولهم واثنى الله على طائفه فقال { ويتفكرون فى خلق السماوات والارض ربنا مل خلقت هذا باطلا } فالاخت nooranoا حينما تتفكر يتهموها بالكفر والالحاد كما قالت ...طب خلونى احكى لكم عن أمر كالصلاة التى ضربت بها مثلا اانا ليس المطلوب منى فى الصلاه حركات من قيام وركوع وخلافه والدليل {ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها اذا لابد من العقل والفهم هذا من ناحية قيامى بالعمل كالصلاه وكل عمل له ثمره فقال { من لاتنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة لها } لاء وليس هذا فحسب هذه المرأه التى كانت تصلى طول اليل وتصوم طول النهار دخلت النار كما جاء فى الصحيح ولماذا لانها كانت تؤزى جيرانها فلا فائده من اعمالها مع اذى الخلق وبهذا نكون توصلنا الى 1هناك اعمال مفروضه علينا 2وليس كل من يعمل هذه الاعمال تقبل منه بل لابد من الفهم والتدبروالاخلاص 3وبهذا يكون لهذه الاعمال ثمره اى فائده تزود العبد فى حياته بالايمان والنور الناتج من هذه الاعمال4 والمهم ان هناك امر خطير وهو ان يستفيد هذا العبد بهذه الفائده العائده اليه من هذا العمل ويظهر ذلك فى سلوكه كالمراه التى ازت جيرانها فما انتفعت لا بالصلاه ولا بالصوم فلا بد من الفهم اما لو سالت لماذا خمس صلوات مثلا فتجد من يقول لك انت كفرت لاء لاء انا اريد ان افهم لانتفع فتجد بالتامل ان توزيعة الصلاه جاءت لتراعى اليوم واليله فهذه عند طلوع الخيط الابيض وهذه عند ما تكون الشمس على خط الزوال وهذه عند دخول الظلام والخ.....طب لو سالنا لماذا الصبح ركعتين والمغر ب ثلاثه والعشاء اربعه وما هذه التقسيمه فانظر الى اوقات الزروه وتركيبها مع اوقات النهار واليل وحسب طاقة البشر فتجد انها تركيبه مركبه باحكام ومع كثرة التامل والتدبربنور الله ببصيره تتضح المعانى والاسرار لمن اراد الله له ذلك واخيرا هناك اسئله فى الدين تنفع وهناك اسئله تضر كمن سال عن النملة التى كلمت سليمان هل هى ذكر ام انثى وعن عصى موسى من اى نوع من الاشجار واخيرا ايضا ليس كل الامور لابد ان نفهمها بالعقل فلو كانت الامور فى الدين تؤخذ بالعقل لكان المسح على الخف{ الجورب} من اسفله اولى من المسح على اعلاه ولكن المسح بيكون على ايش ؟على الاعلى كما قال سيدنا على كرم الله وجهه
أرجو التوضيح
مرسل: الثلاثاء 13-1-2015 1:52 am
بواسطة sarah
شكرا ع التوضيح شيخ وحيد