رسائل الحكمة او كتاب الموحدين الدروز
مرسل: الاثنين 23-9-2013 12:55 pm
هذه اليكم رسائل الحكمة الدرزية او رسائل الحكمة للموحدين بنو معروف كما يطلقون هم ذلك على انفسهم
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
يُشير الدروز إلى أنفسهم بإسم الموحدون نسبةً إلى عقيدتهم الأساسية في "توحيد الله" أو بتسميتهم الشائعة "بنو معروف" ويعتقد الباحثون أن هذا الإسم هو لقبيلة عربية اعتنقت الدرزية في بداياتها أو ربما هو لقب بمعنى أهل المعرفة والخير ، أما إسم "دروز" فأطلق عليهم نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي يعتبرونه زنديقًا ومحرفًا للحقائق ويكره الدروز هذا الإسم ويرفضونه بل يشيرون إلى أن هذا الإسم غير موجود في كتبهم المقدسة ولم يرد تاريخياً في المراجع التي تكلمت عنهم.
يعتقد الموحدون الدروز أن الله واحد أحد لا إله إلا هو ولا معبود سواه الواحد الأحد الفرد الصمد المنزه عن الأزواج والعدد وهو الحاكم الفعلي والأزلي للكون وممثوله في القرآن (على العرش استوى) و(أحكم الحاكمين) فهو الحاكم الأحد المنزه عن عبادة ومخلوقاته فالله عن وصف الواصفين وإدراك العالمين وهو في مواضع كثيرة من رسائل الحكمة، حاكم الحكام المنزه عن الخواطر والأوهام جل وعلا فلا مجال لتشبيه لاهوته أو حلوله في أحد من البشر.
والغاية من علوم التوحيد هو رفع البشر إلى منازل عالية وهي تبدأ من مرحلة الموحد وهي إتباع حلال الحلال أي أفضله ومبادئ التوحيد الفضائل العفية والعدل والطهارة ثم منزلة حرف الصدق ثم منزلة الحدود ثم منزلة المؤانسة أو الناسوت وهي سعادة السعادات وغاية الغايات من خلق النفوس وهي جوهر التوحيد. بعد غيابه إنما عليهم في غيابه صيانة أنفسهم من المعاصي وعمل الخير بين البشر.
الوصايا السبعة
1.صدق اللسان.
2.حفظ الإخوان.
3.ترك عبادة العدَم والبهتان.
4.البراءة من الأبالسة والطغيان.
5.التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
6.الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
7.التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان.
نجمة الخمس حدود

"الحدود" في عقيدة التوحيد خمسة من كبار الأنبياء كان لهم الدور الأول والأساس في إرساء دعائمها وإنشارها:
1.الأخضر: مولاي العقل - لقب لحمزة بن علي بن احمد الزوزني (ع)
2.الأحمر: مولاي النفس - لقب لأبي إبراهيم بن محمد بن حامد التميمي (ع)
3.الأصفر: مولاي الكلمة - لقب لأبي عبد الله محمد بن وهب القرشي (ع)
4.الأزرق: مولاي السابق - لقب لأبي خير سلامة بن عبد الوهاب السامري (ع)
5.الأبيض: مولاي التالي - لقب لبهاء الدين أبو الحسن علي بن احمد السموقي المشهور "بالضيف" (ع)
ميثاق ولي الزمان
وهو مدخل ديانة التوحيد لدى الدروز وعهدهم الأبدي معها، وهو العهد أو القسم الذي به يصبح الدرزي درزياً، وبإمامة حمزة وبرفض جميع الأديان والمذاهب والتبري منها، يختلف هذا الميثاق عن ما يسبقه في الترتيب ضمن رسائل الحكمة إختلافاً جوهرياً ويعتقد أن من وضعه هو حمزة بن علي، ويعتقد الدروز أن هذا الميثاق هو أزلي وأنه يتقمص مع روح الموحد حيث يؤمن الدروز بالتقمص، وأنّ من وقع على الميثاق في زمن الكشف بقي موحداً وموقعاً على الميثاق في جميع أجياله وحيواته الللاحقة.
نص ميثاق ولي الزمان هو
موحدون دروز توكّلتُ على مولانا الحاكم الأحد الفرد الصّمد المُنزّه عن الأزواج والعدد أقرّ فلان بن فلان إقراراً أوجَبَهُ على نفسِه وأشهَدَ بِهِ على روحِهِ في صحّةً من عقلِهِ وبدَنِهِ وجواز أمر طائعاً غير مكرهٍ ولا مُجبَرٍ أنّهُ قد تبرّأ من جميعِ المذاهبِ والمقالاتِ والأديانِ والاعتقاداتِ كُلّها على أصنافِ اختلافاتِها وأنّهُ لا يعرف شيئاً غيرَ طاعةِ مولانا الحاكِمِ جلّ ذكرُهُ والطّاعة هي العبادة وأنّه لا يشركُ في عبادَتِهِ أحداً مضى أو حَضَر أو يُنتَظَر وأنّهُ قد سلّم روحَهُ وجِسمَهُ ومالهُ وجميعُ ما يملُكهُ لمولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ ورضي بجميعِ أحكامِهِ لهُ وعليهِ غيرَ مُعترِضٍ ولا مُنكِر لشيءٍ من أفعالهِ ساءهُ ذلِك أم سرّهُ ومتى رجع عن دينِ مولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ الذي كتَبَهُ على نفسِهِ وأشهَدَ بِهِ على روحِهِ أو أشارَ بهِ إلى غيرِهِ أو خالَفَ شيئاً من أوامِرِهِ كان بريئاً من البارِ المعبودِ واحتَرَمَ الإفادّةّ من جميعِ الحدودِ واستحقّ العقوبةَ من البار العليّ جلّ ذكرُهُ ومن أقرّ أنّ ليس له في السماءِ إلهٌ معبودٌ ولا في الأرضِ إمامٌ موجودٌ إلا مولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ كان من الموحدين الفائزين وكتَبَ في شهر كذا وكذا من سنة كذا وكذا من سنين عبد مولانا جلّ ذكرُهُ ومملوكهُ حمزةُ بنُ علي بن أحمد هادي المستجبين المنتقم من المُشرِكين والمُرتدّين بسيفِ مولانا جلّ ذكرُهُ وشدّة سلطانَهُ وحده ثمّ صلّى الله على القائِلِ صاحِبِ الجودِ والفضائِل صلّى الله على وليّ الهدايةِ والنِعمِ والكِفايةِ صلّى الله على السيّد الهادي الإمام الأعظمِ والنورِ التمامِ المنتظر كنجاةِ الأمم القائِم الهادي اللإمام إليهِ التّسليم ومنهُ السّلام الهادي إلى جميعِ الأنام إلى طاعةِ الملك العلام العلي الأعلى حاكِمِ الحُكامِ سُبحانَهُ وتعالى عن وصفِ الواصفين وإدراكِ الأنام وعلى حدوده.
نبذه من وكيكيبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديا
تحميل رسائل الحكمة الدرزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
يُشير الدروز إلى أنفسهم بإسم الموحدون نسبةً إلى عقيدتهم الأساسية في "توحيد الله" أو بتسميتهم الشائعة "بنو معروف" ويعتقد الباحثون أن هذا الإسم هو لقبيلة عربية اعتنقت الدرزية في بداياتها أو ربما هو لقب بمعنى أهل المعرفة والخير ، أما إسم "دروز" فأطلق عليهم نسبة إلى نشتكين الدرزي الذي يعتبرونه زنديقًا ومحرفًا للحقائق ويكره الدروز هذا الإسم ويرفضونه بل يشيرون إلى أن هذا الإسم غير موجود في كتبهم المقدسة ولم يرد تاريخياً في المراجع التي تكلمت عنهم.
يعتقد الموحدون الدروز أن الله واحد أحد لا إله إلا هو ولا معبود سواه الواحد الأحد الفرد الصمد المنزه عن الأزواج والعدد وهو الحاكم الفعلي والأزلي للكون وممثوله في القرآن (على العرش استوى) و(أحكم الحاكمين) فهو الحاكم الأحد المنزه عن عبادة ومخلوقاته فالله عن وصف الواصفين وإدراك العالمين وهو في مواضع كثيرة من رسائل الحكمة، حاكم الحكام المنزه عن الخواطر والأوهام جل وعلا فلا مجال لتشبيه لاهوته أو حلوله في أحد من البشر.
والغاية من علوم التوحيد هو رفع البشر إلى منازل عالية وهي تبدأ من مرحلة الموحد وهي إتباع حلال الحلال أي أفضله ومبادئ التوحيد الفضائل العفية والعدل والطهارة ثم منزلة حرف الصدق ثم منزلة الحدود ثم منزلة المؤانسة أو الناسوت وهي سعادة السعادات وغاية الغايات من خلق النفوس وهي جوهر التوحيد. بعد غيابه إنما عليهم في غيابه صيانة أنفسهم من المعاصي وعمل الخير بين البشر.
الوصايا السبعة
1.صدق اللسان.
2.حفظ الإخوان.
3.ترك عبادة العدَم والبهتان.
4.البراءة من الأبالسة والطغيان.
5.التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
6.الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
7.التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان.
نجمة الخمس حدود
"الحدود" في عقيدة التوحيد خمسة من كبار الأنبياء كان لهم الدور الأول والأساس في إرساء دعائمها وإنشارها:
1.الأخضر: مولاي العقل - لقب لحمزة بن علي بن احمد الزوزني (ع)
2.الأحمر: مولاي النفس - لقب لأبي إبراهيم بن محمد بن حامد التميمي (ع)
3.الأصفر: مولاي الكلمة - لقب لأبي عبد الله محمد بن وهب القرشي (ع)
4.الأزرق: مولاي السابق - لقب لأبي خير سلامة بن عبد الوهاب السامري (ع)
5.الأبيض: مولاي التالي - لقب لبهاء الدين أبو الحسن علي بن احمد السموقي المشهور "بالضيف" (ع)
ميثاق ولي الزمان
وهو مدخل ديانة التوحيد لدى الدروز وعهدهم الأبدي معها، وهو العهد أو القسم الذي به يصبح الدرزي درزياً، وبإمامة حمزة وبرفض جميع الأديان والمذاهب والتبري منها، يختلف هذا الميثاق عن ما يسبقه في الترتيب ضمن رسائل الحكمة إختلافاً جوهرياً ويعتقد أن من وضعه هو حمزة بن علي، ويعتقد الدروز أن هذا الميثاق هو أزلي وأنه يتقمص مع روح الموحد حيث يؤمن الدروز بالتقمص، وأنّ من وقع على الميثاق في زمن الكشف بقي موحداً وموقعاً على الميثاق في جميع أجياله وحيواته الللاحقة.
نص ميثاق ولي الزمان هو
موحدون دروز توكّلتُ على مولانا الحاكم الأحد الفرد الصّمد المُنزّه عن الأزواج والعدد أقرّ فلان بن فلان إقراراً أوجَبَهُ على نفسِه وأشهَدَ بِهِ على روحِهِ في صحّةً من عقلِهِ وبدَنِهِ وجواز أمر طائعاً غير مكرهٍ ولا مُجبَرٍ أنّهُ قد تبرّأ من جميعِ المذاهبِ والمقالاتِ والأديانِ والاعتقاداتِ كُلّها على أصنافِ اختلافاتِها وأنّهُ لا يعرف شيئاً غيرَ طاعةِ مولانا الحاكِمِ جلّ ذكرُهُ والطّاعة هي العبادة وأنّه لا يشركُ في عبادَتِهِ أحداً مضى أو حَضَر أو يُنتَظَر وأنّهُ قد سلّم روحَهُ وجِسمَهُ ومالهُ وجميعُ ما يملُكهُ لمولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ ورضي بجميعِ أحكامِهِ لهُ وعليهِ غيرَ مُعترِضٍ ولا مُنكِر لشيءٍ من أفعالهِ ساءهُ ذلِك أم سرّهُ ومتى رجع عن دينِ مولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ الذي كتَبَهُ على نفسِهِ وأشهَدَ بِهِ على روحِهِ أو أشارَ بهِ إلى غيرِهِ أو خالَفَ شيئاً من أوامِرِهِ كان بريئاً من البارِ المعبودِ واحتَرَمَ الإفادّةّ من جميعِ الحدودِ واستحقّ العقوبةَ من البار العليّ جلّ ذكرُهُ ومن أقرّ أنّ ليس له في السماءِ إلهٌ معبودٌ ولا في الأرضِ إمامٌ موجودٌ إلا مولانا الحاكم جلّ ذكرُهُ كان من الموحدين الفائزين وكتَبَ في شهر كذا وكذا من سنة كذا وكذا من سنين عبد مولانا جلّ ذكرُهُ ومملوكهُ حمزةُ بنُ علي بن أحمد هادي المستجبين المنتقم من المُشرِكين والمُرتدّين بسيفِ مولانا جلّ ذكرُهُ وشدّة سلطانَهُ وحده ثمّ صلّى الله على القائِلِ صاحِبِ الجودِ والفضائِل صلّى الله على وليّ الهدايةِ والنِعمِ والكِفايةِ صلّى الله على السيّد الهادي الإمام الأعظمِ والنورِ التمامِ المنتظر كنجاةِ الأمم القائِم الهادي اللإمام إليهِ التّسليم ومنهُ السّلام الهادي إلى جميعِ الأنام إلى طاعةِ الملك العلام العلي الأعلى حاكِمِ الحُكامِ سُبحانَهُ وتعالى عن وصفِ الواصفين وإدراكِ الأنام وعلى حدوده.
نبذه من وكيكيبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديا
تحميل رسائل الحكمة الدرزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة