صفحة 1 من 1

اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي

مرسل: الثلاثاء 7-5-2013 10:32 pm
بواسطة michel
السلام الطيب

قصيدة رومنسية حرة من نسيج الخيال...السيدة المذكورة هنا لا توجد على الارض اطلاقا #"5^#


اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي


البستها حرير ملكة سبا
الاحمر والاصفر والاخضر
اهديتها تاج اميرات القوافي
في مملكة الالهام

حبها كالعطر ينعشني
يحييني ثم يميتني
ثم يحييني
ثم يداعبني
يمسح عن جبيني الفطري مذلتي
.يكسر نوافذ الماضي لارى زرقة البحر الجديد

حكيت لها سحر النجوم
حتى ابتسمت
وخرافات ما بين النهرين
حتى اطمئنت
وحكايات بنات النيل
حتى نامت من نشوة بين اطياف
الوان قوس قزح
بعذ ما امطرت السماء
رحيق زهور جنينات العذارى

سميتها باسم الفراشات
اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي
فراشها من البسمات الساحرات
غطائها من الاماني الشيقات
نامت كملكة الفراش على بتلات الوردة النادرة
ولما جاء الصباح سطعت شمسا
ليوم جديد في سماء العشق اللذيذ

نمت بين حقول ضفائر اشعتها
تحت سر ظل جمال روحها
حتى جاء مساء جديد
فحكيت لها من جديد
اساطير وخرافات العاشقين
لتبتسم
وتطمئن
فتنام

من تاليف michel
العربي زاهور
07/05/2013
الدار البيضاء
11 ليلا

اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي

مرسل: الثلاثاء 7-5-2013 10:40 pm
بواسطة همسة السراب
michel كتب:السلام الطيب

قصيدة رومنسية حرة من نسيج الخيال...السيدة المذكورة هنا لا توجد على الارض اطلاقا #"5^#
اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي
القصيدة جميلة من نسج الخيال
جميل و بما ان السيدة غير موجودة بالارض
فاكيد القصر من سحب و غمام
القلب عبارة عن سماء في عالم من سراب
:lol: :lol:

اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي

مرسل: الأربعاء 8-5-2013 9:04 am
بواسطة michel
صباح النور والحلوى والعسل والمحفظة مليئة بالاوراق المالية :mrgreen:

اذا كان الواقع يلسع ويلدغ السكن بقرب الحلم احسن
اذا كان الواقع مزيف ومتردد وفارغ
العيش بين احضان التمني افضل واذكى

شكرا لمرورك اختنا الطيبة همسة السراب

شكرا

اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي

مرسل: الأربعاء 8-5-2013 1:24 pm
بواسطة jodaline
شكرا لمشاركتك لنا هذه القصيدة الحالمة الحلم جميل لكن الواقع اجمل تحياتي

اسكنتها قصر قلبي وكان من الهوى خالي

مرسل: الخميس 9-5-2013 5:47 pm
بواسطة michel
السلام الزكي والبركات

نعم نعم اختي
ان يكون الغيب حلوا...انما الحاضر احلى....
لكن هنا استتنائات..

شكرا زهرة الوادي