
الأطفال بدون المرح كمثل الأشجار بدون أزهارِ فهي لَنْ تُثمر أبداً َ.
ليس هناك شيء أفضل من الضحك مع وجباتِ الطعام .
فالضحك هو العدو العظيمُ لسوءِ الهضم .
التخلص من المرض والشرور الأخرى يتم بالمرحِ ،
ومع كُلَّ مَرَّةٍ يَبتسمُ فيها الانسان يُضيفُ شيئاً جديداً إلى حصته مِنْ الحياة ِ.
القوَّة في الضِحْك تجعل العملِ يتوقف ويَبْدأُ المرحِ لنسيانِ كُلّ نزاعات الحياةِ ،
إذا كنت تَحْسبُ العمر بالسَنَواتِ وتختبر وتعيش حياة مليئة بالمرح ,
فعندما يكون عمرك 25 سنة ؛ ستحسبها بالمرحَ بأن عمرك 100 سنه.، فلماذا لا تَضْحكَ ؟
قد يكون في كل مكان راحة ، لكن ليس هناك من بهجةَ .
فالطموحَ يُصبحُ أكثر مقلقاً ويصبح شبه مفقود إذا امتصته الحياةً .

القلق نفسه هو موقف أحادي ذاتي . وليس موقفَ عقليَ ، ومتعلق بالسعادة الشخصية ،
العلاج للشرِّ يَكْمنُ في تدريب الإرادةِ لنَزْع أدوات العنايةِ وإرادة التغيير ، والإرخاء هو الخصمُ المُؤكِّدُ للقلقِ ،
القلق خصمُ لكُلّ الجمال . وهو الخصمُ والعدو لكُلّ الصحة .
ما يحزننا أكثر مِنْ اللزوم هو أن نوجد ذلك الذي يَحْزنُ قبل أن يصل مرحلة ما هو ضروري للحزن .
بدلاً مِنْ أنْ يَقْلقَ الانسان على سوءِ الحظ الغير متوقّعِ ، عليه أن يعَرضَ روحه للإبتِهاج بما لديه من النعم والبركاتِ ، وما سيأتيه في أيامه القادمة .

المتشائم هو ذلك الانسان الذي يَنْظرُ إلى الشمسِ حينما تلقي بظلالها فقط ؟
علينا أن نغلق العيون ونفتح الآذان كل حسب مناسبته لتكون فعالية الجني للفرح والسعادة مستمرة فينا
الانسان بدون موهبة المرحِ هو كمثل العربة بدون زمبركات ، لن يقوى على مواجهة حصوات وعثرات الطريق .
الصعوباتَ تتلاشى عند الانسان الذي يَحْملُ روح المرح والبهجة ، ويَرْفضُ بإصرار أَنْ يُثبّطَ من عزيمتة ،
العالم قاحلُ وبليد وسطحي عند البعض ، وغنيِ ومهم ومليء بالمعاني التي تشرح الصدر عند الأخرين ، فمن يَحبُّ الجمال ويَبْحثُ عنه ، سَيَراه حيثما يَذْهبُ . وإذا كان هناك موسيقى في روحِه ، سَيَسْمعُها في كل مكان ...!!!

Nizar Shadid
