صورة متجليه أم إسقاط نجمي ؟!
مرسل: الثلاثاء 6-11-2012 1:31 am
قصيدتي بعنوان : صورة متجليه أم إسقاط نجمي ....
السلام عليكم :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على جدي رسول الله سيدي محمد الهاشمي القرشي حبيب رب العالمين وعلى آله الهداة المهديين وأصحابه الغر الميامين صلاة وسلاما لا تفتر ولا تتوقف بدوام حياتك الأبدية ياسيدي يالله يا محيط
في ليلة الأحد ثالث ليالي عيد الأضحى ذكرني حبيبي الأول في السحر المبارك قبل انفجار الفجر بساعة أو يزيد فابتعدت عن الأصحاب ورفاق الدرب واختليت به أذكره وأسامره ليذكرني وآنس به فتجلت لي صورة ٌ كاملة قبيل انفجار الفجر بدقائق علقت منها هذه الكلمات بروحي فدونتها على عجالة وهذه هي :
بالروح صورتها تجلت في الأحدْ
عند انفجار الفجر قلبي فاجتهد ْ
أعرفتها تأتي إليك بروحها
قلقت فخاطرها بصورتها وفدْ
لم أعرف الأنثى فقلي من تكن ؟
من أي بلدان الربيع ومن حصدْ
بحجابها والنور يكشف طيبها
لولا أكاشفها أأحرجها بردْ ؟؟
دع عنك هذا للسلام تأدبا ً
واترك لطيبتها لتكشف ما وردْ
هل أدركت أني لمستُ وفودها
هل تملكُ الأنثى بصيرتها بجدْ
أم كان قصدا ما رأيت بفعلها
تأتي بها الأنوار طرحا من جسدْ
داري بسرك عن جهول فهمه
واتركه للجهل القديم به رقدْ
فالمرء عادى مايقال لجهلهِ
للسحر قوم همهم عقد العقدْ
لازال أهل الله في رقياهم
بالحب قد بلغوا به ماض وغدْ
من سفرة الأرواح علم ٌجامعٌ
عرفوا إذا شاؤوا لما يأتي سند ْ
فكيف منهم للجهول بما دروا
ولعبد دنيا لا يباح المستندْ
من نافع ٍ غيثٌ هَطول ٌ مِنبت ٌ
والجهل آخرهُ جُفاءً كالزبدْ
الموت حق فاهدأي لا تجزعي
آتيه لا أخشاه لو حل الأمدْ
والله يحفظ ُ ما نكثتُ بعهدهِ
وإليه مستندي إذا عزَّ السندْ
وإليه مرجعنا وغاية قصدنا
والعهد يبقى لو توفاني الأحدْ
عهدا سأرجع لن أطيل تغيبي
ولكل عبد في الحيا حظ ٌ وجدْ
يا رب فانفحني بنفحة طيب
بلغ سلامي كل من عبدَ الصمدْ
السلام عليكم :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على جدي رسول الله سيدي محمد الهاشمي القرشي حبيب رب العالمين وعلى آله الهداة المهديين وأصحابه الغر الميامين صلاة وسلاما لا تفتر ولا تتوقف بدوام حياتك الأبدية ياسيدي يالله يا محيط
في ليلة الأحد ثالث ليالي عيد الأضحى ذكرني حبيبي الأول في السحر المبارك قبل انفجار الفجر بساعة أو يزيد فابتعدت عن الأصحاب ورفاق الدرب واختليت به أذكره وأسامره ليذكرني وآنس به فتجلت لي صورة ٌ كاملة قبيل انفجار الفجر بدقائق علقت منها هذه الكلمات بروحي فدونتها على عجالة وهذه هي :
بالروح صورتها تجلت في الأحدْ
عند انفجار الفجر قلبي فاجتهد ْ
أعرفتها تأتي إليك بروحها
قلقت فخاطرها بصورتها وفدْ
لم أعرف الأنثى فقلي من تكن ؟
من أي بلدان الربيع ومن حصدْ
بحجابها والنور يكشف طيبها
لولا أكاشفها أأحرجها بردْ ؟؟
دع عنك هذا للسلام تأدبا ً
واترك لطيبتها لتكشف ما وردْ
هل أدركت أني لمستُ وفودها
هل تملكُ الأنثى بصيرتها بجدْ
أم كان قصدا ما رأيت بفعلها
تأتي بها الأنوار طرحا من جسدْ
داري بسرك عن جهول فهمه
واتركه للجهل القديم به رقدْ
فالمرء عادى مايقال لجهلهِ
للسحر قوم همهم عقد العقدْ
لازال أهل الله في رقياهم
بالحب قد بلغوا به ماض وغدْ
من سفرة الأرواح علم ٌجامعٌ
عرفوا إذا شاؤوا لما يأتي سند ْ
فكيف منهم للجهول بما دروا
ولعبد دنيا لا يباح المستندْ
من نافع ٍ غيثٌ هَطول ٌ مِنبت ٌ
والجهل آخرهُ جُفاءً كالزبدْ
الموت حق فاهدأي لا تجزعي
آتيه لا أخشاه لو حل الأمدْ
والله يحفظ ُ ما نكثتُ بعهدهِ
وإليه مستندي إذا عزَّ السندْ
وإليه مرجعنا وغاية قصدنا
والعهد يبقى لو توفاني الأحدْ
عهدا سأرجع لن أطيل تغيبي
ولكل عبد في الحيا حظ ٌ وجدْ
يا رب فانفحني بنفحة طيب
بلغ سلامي كل من عبدَ الصمدْ