أبيض وأسود .......
مرسل: الثلاثاء 28-8-2012 4:45 am
يحكى أنه كان بباب الحجاج بن يوسف الثقفي عبدان أحدهما أبيض البشرة والثاني أسودها ....ويبدو أن الحجاج كان مالا سئما وللترويح عن نفسه وليضحك ويمرح (يعني كوميديا ) أمرهما بأن يهجو كل منهما صاحبه ببيتين من الشعروأمر الأسود أن يبدأ وفعلا نهض العبد الداكن البشرة وأنشد :
ألم تر أن المسك لا شيء مثله
وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لا شك نورها
وأن بياض العين لاشيء فاعلم
ثم نهض العبد الأبيض وعارضه فقال :
ألم تر أن البدر لا شيء مثله
وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجوههم
ولا شك أن السود أهل جهنم
فضحك الحجاج وأجازهما ............
ألم تر أن المسك لا شيء مثله
وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لا شك نورها
وأن بياض العين لاشيء فاعلم
ثم نهض العبد الأبيض وعارضه فقال :
ألم تر أن البدر لا شيء مثله
وأن بياض اللفت حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجوههم
ولا شك أن السود أهل جهنم
فضحك الحجاج وأجازهما ............