الــــــتـــــاريـــخ لا يـــشــــيــــخ !!
مرسل: الاثنين 19-12-2011 8:51 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
التاريخ لايشييخ
من المطالعات الكثيرة التي يعتني بها المثقف تقليب نظرة في صفحات التاريخ باحثا
ومقارنا ما تتلمسه الحقائق لذلك اصبحت الحركه العلميه القائمه على استنطاق
مفاصل التاريخ دائمه في صيرورة مستمرة تحركها اقلام الباحثين بين نقد وتأليف
ومع كل تلك الاثار الناهضه في زوايا التاريخ المتعدد الحقب اصبحت لوازم البحث
العلمي حاكمه لمساراته بهدف ضبط ايقاعات بعض احداثه الهامه وهنا انطلقت اراء
الكثير من الباحثين لتجعل من الاثراء المعرفي دلالة تلسط الضوء على معيارية
الاخذ بهذا الراي اوترك ماعداه وضمن هذه المنظومة المتحركه بشغف المعرفه تطالعك
في بعض الاوقات تلك الرؤى المستنده الى اقدمية المنهج التاريخي كونه ترفا زائدا
عن الضرورة الحياتيه المعاصرة ولكن الحقائق الدافعه لذلك القول تعطينا اضاءة
على المقوله المشار اليها في بداية الموضوع وهي ان ( التاريخ لا يشييخ ) اي لا
يطرأ عليه الهرم بتقادم الزمن ذلك ان الامم الناهضه هي تلك الامم القادرة على
اعطاء وقتا لمفاصلها التاريخيه حتى يمكنها ذلك من اثبات هيكلية بناءها الثقافي
والحضاري ولعل التجارب المنظورة في حيات الشعوب هي الاقدر على ابقاء السمات
الحضاريه من خلال مدوناتها التسلسليه للاحداث المعاشه ولنا في اثرنا الاسلامي
خير دليل على ذلك فلك ان تنظر تلك الحداثه والمعاصرة التي يدفعها الزمن لقضايا
مثل كربلا ء الحسين عليه السلام رغم تقادم البعد الزمني لذلك لا تنهض الاراء
الداعيه الى تسطيح القضايا او اغفالها بالتقادم
التاريخ لايشييخ
من المطالعات الكثيرة التي يعتني بها المثقف تقليب نظرة في صفحات التاريخ باحثا
ومقارنا ما تتلمسه الحقائق لذلك اصبحت الحركه العلميه القائمه على استنطاق
مفاصل التاريخ دائمه في صيرورة مستمرة تحركها اقلام الباحثين بين نقد وتأليف
ومع كل تلك الاثار الناهضه في زوايا التاريخ المتعدد الحقب اصبحت لوازم البحث
العلمي حاكمه لمساراته بهدف ضبط ايقاعات بعض احداثه الهامه وهنا انطلقت اراء
الكثير من الباحثين لتجعل من الاثراء المعرفي دلالة تلسط الضوء على معيارية
الاخذ بهذا الراي اوترك ماعداه وضمن هذه المنظومة المتحركه بشغف المعرفه تطالعك
في بعض الاوقات تلك الرؤى المستنده الى اقدمية المنهج التاريخي كونه ترفا زائدا
عن الضرورة الحياتيه المعاصرة ولكن الحقائق الدافعه لذلك القول تعطينا اضاءة
على المقوله المشار اليها في بداية الموضوع وهي ان ( التاريخ لا يشييخ ) اي لا
يطرأ عليه الهرم بتقادم الزمن ذلك ان الامم الناهضه هي تلك الامم القادرة على
اعطاء وقتا لمفاصلها التاريخيه حتى يمكنها ذلك من اثبات هيكلية بناءها الثقافي
والحضاري ولعل التجارب المنظورة في حيات الشعوب هي الاقدر على ابقاء السمات
الحضاريه من خلال مدوناتها التسلسليه للاحداث المعاشه ولنا في اثرنا الاسلامي
خير دليل على ذلك فلك ان تنظر تلك الحداثه والمعاصرة التي يدفعها الزمن لقضايا
مثل كربلا ء الحسين عليه السلام رغم تقادم البعد الزمني لذلك لا تنهض الاراء
الداعيه الى تسطيح القضايا او اغفالها بالتقادم