فلتُحرق مراكبنا إلى الأبد
مرسل: الاثنين 21-3-2011 9:56 pm
فلتُحرق مراكبنا إلى الأبد
لا عجب، إذا سرت في طريق التوحيد فإنك ستفقد تعددية الصور في رسوم الأسماء والأشخاص، وبالتَّالي ستخسر الأصدقاء والأهل والخلان، فهم الذين سينفضُّون عنك، لأنهم لا يريدون النظر إلى الشمس أبداً، بل يرغبون بسكنى الأخاديد والقبور، لأن ما بداخلهم ينعكس على واقعهم الذي صنعوه لأنفسهم.
فكيف لمن يتبع طريق الشهوات أن يناسب ما تطرحه أنت من تركٍ للشهوات.
وكيف لمن هو منغمسٌ تحت رغبته وشهوته وأمنيته وأنانيته أن ينسجم أو يعمل بما تقول من ترك اللذة والتمني والأمل، وعيش الآن بأنبل عيشة وانسجام مع الكينونة الصافية.
حقاً إنك غريب في عالم الغرباء! وحقاً لن تجد الأصدقاء ولن تجد الأهل والخلاَّن! ولكن عزاءك كبير في داخلك، إذ إنك حققت كلية الحياة، وصديقك ربُّ الأكوان الآن وإلى الأبد.
فطبيعي أن تُحرق المراكب عندما نسير مع الحق في الطريق الواحد إلى الحقيقة الواحدة في هذا الكون الواحد.
حقاً، حقاً: «أيها الحق لم تترك لي صديق».
ها قد أحرقنا مراكبنا وحطمنا سلاسل محدوديتنا ووسعنا أنانيتنا وفرديتنا.
فلتُحرق مراكبنا إلى الأبد
لنردد معزوفة الجمال في سيمفونية الأحد:
«يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
د. نواف الشبلي.
لا عجب، إذا سرت في طريق التوحيد فإنك ستفقد تعددية الصور في رسوم الأسماء والأشخاص، وبالتَّالي ستخسر الأصدقاء والأهل والخلان، فهم الذين سينفضُّون عنك، لأنهم لا يريدون النظر إلى الشمس أبداً، بل يرغبون بسكنى الأخاديد والقبور، لأن ما بداخلهم ينعكس على واقعهم الذي صنعوه لأنفسهم.
فكيف لمن يتبع طريق الشهوات أن يناسب ما تطرحه أنت من تركٍ للشهوات.
وكيف لمن هو منغمسٌ تحت رغبته وشهوته وأمنيته وأنانيته أن ينسجم أو يعمل بما تقول من ترك اللذة والتمني والأمل، وعيش الآن بأنبل عيشة وانسجام مع الكينونة الصافية.
حقاً إنك غريب في عالم الغرباء! وحقاً لن تجد الأصدقاء ولن تجد الأهل والخلاَّن! ولكن عزاءك كبير في داخلك، إذ إنك حققت كلية الحياة، وصديقك ربُّ الأكوان الآن وإلى الأبد.
فطبيعي أن تُحرق المراكب عندما نسير مع الحق في الطريق الواحد إلى الحقيقة الواحدة في هذا الكون الواحد.
حقاً، حقاً: «أيها الحق لم تترك لي صديق».
ها قد أحرقنا مراكبنا وحطمنا سلاسل محدوديتنا ووسعنا أنانيتنا وفرديتنا.
فلتُحرق مراكبنا إلى الأبد
لنردد معزوفة الجمال في سيمفونية الأحد:
«يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي».
د. نواف الشبلي.