الشيعة الألومبيون !! معجزة الزمان ؟
مرسل: الثلاثاء 17-2-2009 5:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا كثيرا عن الأولمبياد الرياضية التي تقام كل أربع سنوات وكان آخرها في بكين عاصمة الصين الشعبية , وفي تلك الأولمبياد تقام جميع أنواع السباقات والرياضات المختلفة ويتم تكريم الفائز فيها بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية , وهنيء لمن فاز وشرف بلاده في تلك المسابقة , ومن بين تلك السباقات سباق المشي لمسافات طويلة وهو ما يشارك فيه الكثير من الناس عادة وينسحبون منه بمجرد أن يتعبوا ولأن المسافة المطلوب قطعها تتراوح بين خمسة والعشرة آلاف كيلوا فإن الكثير من المتسابقين ينسحب ولا يبقى إلا الرياضيين المميزين الذين قضوا سنين من التدريب الشاق حتى يتمكنون من قطع تلك المسافة الطويلة , ورغم أن التكريم يتم للواصل الأول إلى نقطة النهاية إلا أن كل من يستطيع أن يتم السباق يعتبر بطلا في نظر المحللين الرياضيين
وبالمناسبة فإن الإنسان يستطيع أن يشمي ما معدله 20 ألف خطوة , أي أنه يكون قد لف الأرض خلال حياته 6 مرات !!
وفي مثل هذه الأيام المباركة يشهد الوسط الشيعي المبارك في العراق مسابقة مشابهة لتلك الأولمبياد رغم اختلاف الهدف والجائزة التي يحصل عليها المشاركين في تلك المسابقة , وهي السير بالأقدام إلى كربلاء المقدسة وبالضبط إلى المرقد الطاهر للإمام الحسين أبن علي عليهما السلام , ولكن المسافة في هذه المسابقة هي الأخرى مختلفة تماما عن الأولى ألمسماه بالأولمبياد , فالمتسابقين يأتون من البصرة التي تبعد عن كربلاء 400 كيلو وآخرين يأتون من تلعفر في أقصى الشمال وهي الأخرى تبعد ما يقارب 515 كيلو متر !! والمتسابقون هم من كافة الأعمار والأجناس ففيهم الأطفال والكبار الشيوخ والنساء والرجال !! تلك مسابقة أحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
ولأن الهدية كبيرة وهي شفاعة محمد رسول الله يوم القيامة والحياة والموت على منهاجه فإنك لا تجد من ينسحب عن تلك المسابقة حتى لو أحس بالإعياء الشديد والتعب والألم !! بل بالعكس فإنك تجد ذلك الإنسان يستأنس بالألم والتعب وكأنه يقول بجسده وبقلبه ( لبيك يا حسين ) , وأنا أدعوا اللجان المنظمة للأولمبياد لنظر بعين البصيرة إلى ما يقوم به هؤلاء الزوار من معجزة المشي والصبر بدون كلل أو ملل
هؤلاء تدفع قلوبهم أرجلهم إلى التحرك والمشي والآخرين غيرنا تدفع رغباتهم في الشهرة والمال أرجلهم إلى التحرك والمشي , فهنيء لنا حبنا للحسين وآل الحسين , فسلام الله مني على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
سمعنا كثيرا عن الأولمبياد الرياضية التي تقام كل أربع سنوات وكان آخرها في بكين عاصمة الصين الشعبية , وفي تلك الأولمبياد تقام جميع أنواع السباقات والرياضات المختلفة ويتم تكريم الفائز فيها بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية , وهنيء لمن فاز وشرف بلاده في تلك المسابقة , ومن بين تلك السباقات سباق المشي لمسافات طويلة وهو ما يشارك فيه الكثير من الناس عادة وينسحبون منه بمجرد أن يتعبوا ولأن المسافة المطلوب قطعها تتراوح بين خمسة والعشرة آلاف كيلوا فإن الكثير من المتسابقين ينسحب ولا يبقى إلا الرياضيين المميزين الذين قضوا سنين من التدريب الشاق حتى يتمكنون من قطع تلك المسافة الطويلة , ورغم أن التكريم يتم للواصل الأول إلى نقطة النهاية إلا أن كل من يستطيع أن يتم السباق يعتبر بطلا في نظر المحللين الرياضيين
وبالمناسبة فإن الإنسان يستطيع أن يشمي ما معدله 20 ألف خطوة , أي أنه يكون قد لف الأرض خلال حياته 6 مرات !!
وفي مثل هذه الأيام المباركة يشهد الوسط الشيعي المبارك في العراق مسابقة مشابهة لتلك الأولمبياد رغم اختلاف الهدف والجائزة التي يحصل عليها المشاركين في تلك المسابقة , وهي السير بالأقدام إلى كربلاء المقدسة وبالضبط إلى المرقد الطاهر للإمام الحسين أبن علي عليهما السلام , ولكن المسافة في هذه المسابقة هي الأخرى مختلفة تماما عن الأولى ألمسماه بالأولمبياد , فالمتسابقين يأتون من البصرة التي تبعد عن كربلاء 400 كيلو وآخرين يأتون من تلعفر في أقصى الشمال وهي الأخرى تبعد ما يقارب 515 كيلو متر !! والمتسابقون هم من كافة الأعمار والأجناس ففيهم الأطفال والكبار الشيوخ والنساء والرجال !! تلك مسابقة أحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام
ولأن الهدية كبيرة وهي شفاعة محمد رسول الله يوم القيامة والحياة والموت على منهاجه فإنك لا تجد من ينسحب عن تلك المسابقة حتى لو أحس بالإعياء الشديد والتعب والألم !! بل بالعكس فإنك تجد ذلك الإنسان يستأنس بالألم والتعب وكأنه يقول بجسده وبقلبه ( لبيك يا حسين ) , وأنا أدعوا اللجان المنظمة للأولمبياد لنظر بعين البصيرة إلى ما يقوم به هؤلاء الزوار من معجزة المشي والصبر بدون كلل أو ملل
هؤلاء تدفع قلوبهم أرجلهم إلى التحرك والمشي والآخرين غيرنا تدفع رغباتهم في الشهرة والمال أرجلهم إلى التحرك والمشي , فهنيء لنا حبنا للحسين وآل الحسين , فسلام الله مني على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار