الاسم الاعظم
قوانين المنتدى
نحن ذكرنا طبيعة والية التاثير وكيف تكون وكيف يكون الانسان هو المدخل الأول حتى الأثر هو تفاعل طاقوي نفسي وروحي وجسدي من قبل الذاكر ثم يستجاب لذلك كونيا وذكرنا الاثار وطبيعة تاثيرها تفصيلا ومنها الاذكار التبتية التي لا تكون أحيانا ذات معنى بل فقط لفظا يكرر وفق نسق ومنهج ويكون له تاثير عظيم أيضاً
وقلنا بان كل ذكر وضعه انسان سواء كان له معنى او ليس له معنى سيكون له تاثير بقدره ووفق طاقويته ووفق تاثر الذهن به
فمن يردد كل يوم كثيرا انا سلام محب السلام يكون منهجة هو السلام
ومن يردد كثيرا انا اسد العرين وقاطع الرقاب سيكون متأثرا بذلك ويوقع عليه اثر هذا المعنى
اذن لابد ان يدرس كل لفظ وما هو اثره من قبل من يدعي الحكمة والعلم
شرح مفصل عن عقيدتي في الاسماء الحسنى وتاثير ايات القران
/viewtopic.php?f=91&t=28655
نحن ذكرنا طبيعة والية التاثير وكيف تكون وكيف يكون الانسان هو المدخل الأول حتى الأثر هو تفاعل طاقوي نفسي وروحي وجسدي من قبل الذاكر ثم يستجاب لذلك كونيا وذكرنا الاثار وطبيعة تاثيرها تفصيلا ومنها الاذكار التبتية التي لا تكون أحيانا ذات معنى بل فقط لفظا يكرر وفق نسق ومنهج ويكون له تاثير عظيم أيضاً
وقلنا بان كل ذكر وضعه انسان سواء كان له معنى او ليس له معنى سيكون له تاثير بقدره ووفق طاقويته ووفق تاثر الذهن به
فمن يردد كل يوم كثيرا انا سلام محب السلام يكون منهجة هو السلام
ومن يردد كثيرا انا اسد العرين وقاطع الرقاب سيكون متأثرا بذلك ويوقع عليه اثر هذا المعنى
اذن لابد ان يدرس كل لفظ وما هو اثره من قبل من يدعي الحكمة والعلم
شرح مفصل عن عقيدتي في الاسماء الحسنى وتاثير ايات القران
/viewtopic.php?f=91&t=28655
الدر المنظم في الاسم الأعظم من كتاب (الحاوي للفتاوي)للإمام الجلال السيوطي رحمه اللهبسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي له الأسماء الحسنى والصفات العليا،والصلاة والسلام على سيدنا محمد المخصوص بالشفاعة العظمى،وعلى آله وصحبه ذوي المقام الأسنى وبعدفقد سئلت عن الاسم الأعظم وما ورد فيه فأردت أن أتتبع ما ورد فيه من الأحاديث والآثار والأقوال فقلت في الاسم الأعظم أقوال:الأول:أنه لا وجود له بمعنى أن أسماء الله تعالى كلها عظيمة لا يجوز تفضيل بعضها على بعض،ذهب إلى ذلك قوم منهم أبو جعفر الطبري، وأبو الحسن الأشعري، وأبو حاتم بن حبان، والقاضي أبو بكر الباقلاني، ونحوه قول مالك، وغيره:لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض،وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر الاسم الأعظم على أن المراد به العظم،وعبارة الطبري اختلفت الآثار في تعيين الاسم الأعظموالذي عندي أن الأقوال كلها صحيحةإذ لم يرد في خبر منها أنه الاسم الأعظم ولا شيء أعظم منهفكأنه تعالى يقول:كل اسم من أسمائي يجوز وصفه بكونه أعظم فيرجع إلى معنى عظيم:وقال ابن حبان:الأعظمية الواردة في الأخبار المراد بها مزيد ثواب الداعي بذلككما أطلق ذلك في القرآن والمراد به ثواب الداعي والقارىء. القول الثاني:أنه مما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحداً من خلقه كما قيل بذلك في ليلة القدروفي ساعة الإجابة وفي الصلاة الوسطى.القول الثالث:أنه (هو) نقله الإمام فخر الدين عن بعض أهل الكشفواحتج له بأن من أراد أن يعبر عن كلام عظيم بحضرته لم يقل أنت قلت كذا وإنما يقول هو تأدبا معه. " اهـ.القول الرابعالله) لأنه اسم لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم أضيفت إليه،قال ابن أبـي حاتم في تفسيره: حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل ابن علية عن أبـي رجاء حدثني رجل عن جابر بن عبد الله بن زيد أنه قال:اسم الله الأعظم هو الله ألم تسمع أنه يقول:{هو الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم}وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء: حدثنا إسحق بن إسماعيل عن سفيان بن عيينة عن مسعر قال:قال الشعبي: اسم الله الأعظم يا الله.القول الخامسالرحمن الرحيم)قال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري:ولعل مستنده ما أخرجه ابن ماجه عن عائشةأنها سألت النبي صلى الله عليه وسلّم أن يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل فصلت ودعتاللهم أني أدعوك الله. وأدعوك الرحمن. وأدعوك الرحيم.وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم،الحديث، وفيه أنه صلى الله عليه وسلّم قال لها:إنه لفي الأسماء التي دعوت بها قال: وسنده ضعيفوفي الاستدلال به نظر انتهى.قلت: أقول منه في الاستدلالما أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه ابن عباسأن عثمان بن عفان سأل رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن بسم الله الرحمن الرحيمفقال:هو أسم من أسماء الله تعالى وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها من القرب،وفي مسند الفردوس للديلمي من حديث ابن عباس مرفوعاً:«اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر».وهــل ما بين سواد العين وبياضها )إلا نــقــطــة الــنــور البيضاءالقول السادسالرحمن الرحيم الحي القيوم)لحديث الترمذي وغيره عن أسماء بنت يزيد أنه عليه السلام قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: }وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم.}وفاتحة سورة آل عمران:الله لا إله إلا هو الحي القيوم." اهـ.القول السابعالحي القيوم)لحديث ابن ماجه، والحاكم عن أبـي أمامة رضي الله تعالى عنه رفعه: الاسم الأعظم في ثلاث سور: البقرة، وآل عمران، وطه،قال القاسم الراوي عن أبـي أمامة: التمسته فيها فعرفت أنه الحي القيوم،وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان على صفات العظمة بالربوبية مالا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما.القول الثامنالحنان المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام)، لحديث أحمد، وأبـي داود، وابن حبان، والحاكم عن أنس:«أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم جالساً ورجل يصلي ثم دعاءاللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيومفقال النبي صلى الله عليه وسلّم:«لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى».القول التاسعبديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام)،أخرج أبو يعلى من طريق السري بن يحي عن رجل من طيء ـ وأثنى عليه خيراً قال:كنت أسأل الله تعالى أن يريني الاسم الأعظم فرأيت مكتوباً في الكواكب في السماء يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام.القول العاشرذو الجلال والإكرام)لحديث الترمذي عن معاذ:«سمع النبي صلى الله عليه وسلّم رجلاً يقوليا ذا الجلال والإكرامفقال: «قد استجيب لك فسل»وأخرج ابن جرير في تفسير سورة النمل عن مجاهد قال:الاسم الذي إذا دعي به أجاب يا ذا الجلال والإكرام واحتج له الفخربأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهيةلأن في الجلال إشارة إلى جميع السلوب وفي الإكرام إشارة إلى جميع الإضافات." اهـالقول الحادي عشرالله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)لحديث أبـي داود، والترمذي، وابن حبان والحاكم عن بريدة«أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سمع رجلاً يقول:اللهم، إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد فقال: « لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب».وفي لفظ عند أبـي داود: لقد سألت الله باسمه الأعظم،قال الحافظ ابن حجر: وهو أرجع من حيث السند عن جميع ما ورد في ذلك.القول الثاني عشررب رب)أخرج الحاكم عن أبـي الدرداء،وابن عباس قالا:اسم الله الأكبر رب رب،وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة مرفوعاً وموقوفاً:«إذا قال العبد: يا رب يا رب قال الله تعالى: لبيك عبدي سل تعط».القول الثالث عشر: ـولم أدر من ذكر ـ(مالك الملك)أخرج الطبراني في الكبير بسند ضعيف عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:«اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ـ إلى قوله: (وترزق من تشاء بغير حساب)." اهـ.القول الرابع عشردعوة ذي النون)لحديث النسائي، والحاكم عن فضالة بن عبيد رفعه:دعوة ذي النون في بطن الحوتلا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينلم يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له. وأخرج ابن جرير من حديث سعد مرفوعاً:« اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى دعوة يونس بن متى» وأخرج الحاكم عن سعد بن أبـي وقاص مرفوعاً:« ألا أدلكم على اسم الله الأعظم دعاء يونس« فقال: رجل هل كانت ليونس خاصة؟فقال ألا تسمع قوله: {ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}.وأخرج ابن أبـي حاتم عن كثير بن معبد قال: سألت الحسن عن اسم الله الأعظم:فقال: أما تقرأ القرآن؟ قول ذي النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.القول الخامس عشركلمة التوحيد)نقله عياضالقول السادس عشر:نقل الفخر الرازي عن زين العابدين أنه سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النومهو الله الله الله الذي لا إله هو رب العرش العظيم." اهـ.القول السابع عشر:هو مخفي في الأسماء الحسنى ويؤيده حديث عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء [وبالأسماء]الحسنى فقال [لها] إنه لفي الأسماء التي دعوت بها.القول الثامن عشر:إنه كل اسم من أسمائه تعالى دعا العبد به ربه مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله،فإن من دعا الله تعالى بهذه الحالة كان قريب الإجابة،وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبـي يزيد البسطامي أنه سأله رجل عن الاسم الأعظمفقال: ليس له حد محدود إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته،فإذا كنت كذلك فافزع إلى أي اسم شئت فإنك تسير به إلى المشرق والمغرب،وأخرج أبو نعيم أيضاً عن أبـي سليمان الدارانيقال: سألت بعض المشايخ عن اسم الله الأعظمقال: تعرف قلبك؟ قلت نعمقال: فإذا رأيته قد رأيته قد أقبل ورق فسل الله حاجتك فذاك اسم الله الأعظم ،وأخرج أبو نعيم عن ابن الربيع السائح أن رجلاً قال له: علمني الاسم الأعظمفقال:اكتب بسم الله الرحمن الرحيم أطع الله يعطيك كل شيء.القول التاسع عشراللهم)حكاه الزركشي في شرح جمع الجوامعواستدل لذلك بأن الله دال على الذات والميم دالة على الصفات التسعة والتسعينذكره ابن مظفر ولهذا قال الحسن البصري:اللهم مجمع الدعاء،وقال النضر بن شميل من قال: اللهم فقد دعا الله بجميع أسمائه.القول العشرون:ألم أخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال:ألم هو اسم الله الأعظم،وأخرج ابن أبـي حاتم عن ابن عباسقال: ألم اسم من أسماء الله الأعظم،وأخرج ابن جرير. وابن أبي حاتم عن ابن عباسقال: ألم قسم أقسم الله به وهو من أسمائه تعالى
اسم الله الأعظم
1- روى بريدة رضى الله عنه قال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ويقول: اللهم إنى أسألك أنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذى نفسى بيده لقد سأل الله بإسمه الأعظم الذى إذا دُعِى نه أجاب وإذا سُئل به أعطى.
2- ورد عن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
اسم الله الأعظم فى هاتين الآيتين:
( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) ، 163/ البقرة
(ألم. الله لا إله إلا هو الحى القيوم) ، 1، 2 / آل عمران
3- روى عن سعيد بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
هل أدلكم عن اسم الله الأعظم الذى إذا دُعِى به أجاب وإذا سُئِل أعطى، الدعوة التى دعا بها يونس حيث نادى فى الظلمات:
(لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين). قال رجل يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة ، أم للمؤمنين عامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمع قول الله عز وجل:
(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين).
واختلف العلماء فى تعيين اسم الله الأعظم على نحو الأربعين قولا، وكان اختلافهم راجعا لأسانيد الأحاديث التى أخذوا بها أو لم يأخذوا بها.
ومعنى هذا عند العلماء أن الاسم الأعظم لم يُعَيّن بالذات.
ومن العلماء من يرى أن الاسم الأعظم : دعاء مركب من عدة أسماء من أسمائه سبحانه، إذا دعا به العبد وتوفرت شروط الدعاء استجاب الله له. والله أعلم
ومن الناس من يتوهم أن هذا الاسم سر من الأسرار تُمنح لبعض الأفراد فيفتحون به المغاليق ويخرقون به العادات، وهذا أمر زائد عما ورد عن الله ورسوله، وهو اجتراء على الله ورسوله، ونحن لم نُؤمر بالاضافة لديننا أو النقص فيه.
فلم يثبت أن المعجزات والخوارق كانت هى الأساس فى دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إنما الدعوة كتابا هو القرءان.
ولنغض الطرف عن اختلاف العلماء حول اسم الله الأعظم، فالطريق واضح:
إما أن نقبل أصح الأحاديث الواردة فى هذا الشأن، فيكون اسم الله الأعظم هو ما نطمئن اليه حسب الأسانيد ،
وإما أن ننفض أيدينا من الخلاف والاختلاف، ونفهم أن إسم الله الأعظم وراء هذا كله.
سأل ذا النون المصرى شيخه: ماتجريد التوحيد؟
قال الشيخ: فقدان رؤية ما سواه.
سأل ذا النون: ما إسم الله الأعظم؟
قال الشيخ: أن تقول ( الله)، وأنت تهابه.
قال ذا النون: كثيرا ما أقول ولا تُداخلنى هيبة.
قال الشيخ: لأنك تقول ( الله) من حيث أنت ، لا من حيث هو جل وعلا.
الحوار السابق يدور بين اثنين من العارفين بالله - شيخ وأستاذه،
سأل الشيخ عن اسم الله الأعظم، فصرفه أستاذه بالرفق الى أن يقول ( الله) وهو يهابه.
والهيبة شعور نفسى تعنى أن يستحضر العبد عظمة الله وجلاله فى قلبه،
فثمرة الحوار أن اسم الله الأعظم يتوقف على حال العبد ، على احساسه القلبى وحقيقة مشاعره،
ومقتضى الحوار أن اسم الله الأعظم يتوقف على حب العبد لله عز وجل، وكلما أخذ العبد بحظه من حب الله اقترب من حقيقة اسم الله الأعظم.
والله تعالى أعلى وأعلم
1- روى بريدة رضى الله عنه قال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ويقول: اللهم إنى أسألك أنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
والذى نفسى بيده لقد سأل الله بإسمه الأعظم الذى إذا دُعِى نه أجاب وإذا سُئل به أعطى.
2- ورد عن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
اسم الله الأعظم فى هاتين الآيتين:
( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) ، 163/ البقرة
(ألم. الله لا إله إلا هو الحى القيوم) ، 1، 2 / آل عمران
3- روى عن سعيد بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
هل أدلكم عن اسم الله الأعظم الذى إذا دُعِى به أجاب وإذا سُئِل أعطى، الدعوة التى دعا بها يونس حيث نادى فى الظلمات:
(لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين). قال رجل يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة ، أم للمؤمنين عامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمع قول الله عز وجل:
(فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين).
واختلف العلماء فى تعيين اسم الله الأعظم على نحو الأربعين قولا، وكان اختلافهم راجعا لأسانيد الأحاديث التى أخذوا بها أو لم يأخذوا بها.
ومعنى هذا عند العلماء أن الاسم الأعظم لم يُعَيّن بالذات.
ومن العلماء من يرى أن الاسم الأعظم : دعاء مركب من عدة أسماء من أسمائه سبحانه، إذا دعا به العبد وتوفرت شروط الدعاء استجاب الله له. والله أعلم
ومن الناس من يتوهم أن هذا الاسم سر من الأسرار تُمنح لبعض الأفراد فيفتحون به المغاليق ويخرقون به العادات، وهذا أمر زائد عما ورد عن الله ورسوله، وهو اجتراء على الله ورسوله، ونحن لم نُؤمر بالاضافة لديننا أو النقص فيه.
فلم يثبت أن المعجزات والخوارق كانت هى الأساس فى دعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إنما الدعوة كتابا هو القرءان.
ولنغض الطرف عن اختلاف العلماء حول اسم الله الأعظم، فالطريق واضح:
إما أن نقبل أصح الأحاديث الواردة فى هذا الشأن، فيكون اسم الله الأعظم هو ما نطمئن اليه حسب الأسانيد ،
وإما أن ننفض أيدينا من الخلاف والاختلاف، ونفهم أن إسم الله الأعظم وراء هذا كله.
سأل ذا النون المصرى شيخه: ماتجريد التوحيد؟
قال الشيخ: فقدان رؤية ما سواه.
سأل ذا النون: ما إسم الله الأعظم؟
قال الشيخ: أن تقول ( الله)، وأنت تهابه.
قال ذا النون: كثيرا ما أقول ولا تُداخلنى هيبة.
قال الشيخ: لأنك تقول ( الله) من حيث أنت ، لا من حيث هو جل وعلا.
الحوار السابق يدور بين اثنين من العارفين بالله - شيخ وأستاذه،
سأل الشيخ عن اسم الله الأعظم، فصرفه أستاذه بالرفق الى أن يقول ( الله) وهو يهابه.
والهيبة شعور نفسى تعنى أن يستحضر العبد عظمة الله وجلاله فى قلبه،
فثمرة الحوار أن اسم الله الأعظم يتوقف على حال العبد ، على احساسه القلبى وحقيقة مشاعره،
ومقتضى الحوار أن اسم الله الأعظم يتوقف على حب العبد لله عز وجل، وكلما أخذ العبد بحظه من حب الله اقترب من حقيقة اسم الله الأعظم.
والله تعالى أعلى وأعلم
عن معاذ بن جبل قال: أرسلني رسول الله (*) ذات يوم إلى عبد الله بن سلام وعنده جماعة من أصحابه فحضر، فقال النبي (*): يا عبد الله أخبرني عن عشر كلمات علمهن الله عز وجل إبراهيم (عليه السلام) يوم قذف به في النار أتجدهن في التوراة مكتوبا ؟ فقال عبد الله: يا رسول الله بأبي أنت وأمي هل أنزل عليك فيهن شئ ؟ فإني أجد ثوابها في التوراة ولا أجد الكلمات وهي عشر دعوات فيهن اسم الله الأعظم، فقال رسول الله (*): هل علمهن الله تعالى موسى (عليه السلام) ؟ فقال: ما علمهن الله تعالى غير إبراهيم الخليل (عليه السلام)، فقال النبي (*): وما تجد ثوابها في التوراة ؟ قال عبد الله: يا رسول الله ومن يستطيع أن يبلغ ثوابها غير أني أجد في التوراة مكتوبا " ما من عبد من الله عليه وجعل هؤلاء الكلمات في قلبه إلا جعل النور في بصره واليقين في قلبه وشرح صدره للإيمان وجعل له نورا من مجلسه إلى العرش يتلالا ويباهي به ملائكته في كل يوم مرتين ويجعل الحكمة في لسانه ويرزقه حفظ كتابه وإن لم يكن حريصا عليه ويفقهه في الدين ويقذف المحبة له في قلوب عباده ويؤمنه من عذاب القبر وفتنة الدجال ويؤمنه من الفزع الأكبر يوم القيامة ويحشره في زمرة الشهداء ويكرمه الله ويعطيه ما يعطي الأنبياء بكرامته ولا يخاف إذا خاف الناس ولا يحزن إذا حزن الناس ويكتب عند الله صديقا ويحشر يوم القيامة وقلبه ساكن مطمئن وهو ممن يتسامع مع إبراهيم (عليه السلام) يوم القيامة ولا يسأل بتلك الدعوات شيئا إلا أعطاه الله ولو أقسم على الله لابر قسمه ويجاور الرحمن في دار الجلال وله أجر كل شهيد استشهد منذ يوم خلقت الدنيا، قال النبي (*): وما دار الجلال يابن سلام ؟ قال: جنة عدن وهو موضع عرش الرحمن رب العزة وهو في جوار الله، قال ابن سلام: فعلمنا يا رسول الله، ومن علينا كما من الله عليك ؟ قال النبي (*): خرو لله سجدا، قال: فخروا سجدا، فلما رفعوا رؤوسهم قال النبي (*): قولوا: " يا الله يا الله يا الله أنت المرهوب منك جميع خلقك يا نور النور أنت الذي احتجبت دون خلقك فلا يدرك نورك نور، يا الله يا الله يا الله أنت الرفيع الذي ارتفعت فوق عرشك من فوق سمائك فلا يصف عظمتك أحد من خلقك، يا نور النور قد استنار بنورك أهل سمائك واستضاء بضوئك أهل أرضك، يا الله يا الله يا الله أنت الذي لا إله غيرك تعاليت عن أن يكون لك شريك وتعاظمت عن أن يكون لك ولد وتكرمت عن أن يكون لك شبيه وتجبرت عن أن يكون لك ضد، فأنت الله المحمود بكل لسان وأنت المعبود في كل مكان وأنت المذكور في كل أوان وزمان، يا نور النور كل نور خامد لنورك، يا ملك، كل ملك يفني غيرك، يا دائم، كل حي يموت غيرك، يا الله يا الله يا الله الرحمن الرحيم ارحمني رحمة تطفئ بها غضبك وتكف بها عذابك وترزقني بها سعادة من عندك وتحلني بها دارك التي تسكنها خيرتك من خلقك يا أرحم الراحمين، يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى ويا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا رباه يا سيداه ويا أملاه ويا غاية رغبتاه أسألك يا الله يا الله يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار [ وأن تغفر لي ولوالدي برحمتك وأن تعطيني خير الدنيا والآخرة أنت على كل شئ قدير وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ] قال: يا رسول الله وما ثواب من قال هذه الكلمات ؟ قال: هيهات هيهات انقطع العلم لو إجتمع ملائكة سبع سموات وسبع أرضين على أن يصفوا ثواب ذلك إلى يوم القيامة لما وصفوا من [ كل ] ألف [ ألف ] جزء جزء واحدا.
وذكر (*) لهذه الكلمات ثوابا وفضائل كثيرة لا يحتمل ذكرها ههنا اقتصرنا على ذكر المقصود مخافة التطويل.
وذكر (*) لهذه الكلمات ثوابا وفضائل كثيرة لا يحتمل ذكرها ههنا اقتصرنا على ذكر المقصود مخافة التطويل.
ذكر الإمام ابن حجر رحمه الله جملة الأقوال في اسم الله الأعظم فقال رحمه الله فتح الباري ج11/ص224
وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولا :
الأول الاسم الأعظم هو نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف واحتج له بأن من أراد ان يعبر عن كلام معظم بحضرته لم يقل له أنت قلت كذا وانما يقول هو يقول تأدبا معه
الثاني الله لأنه اسم لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم اضيفت إليه
الثالث الله الرحمن الرحيم ولعل مستنده ما أخرجه بن ماجة عن عائشة انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل فصلت ودعت اللهم اني ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم اعلم الحديث وفيه انه صلى الله عليه وسلم قال لها انه لفي الأسماء التي دعوت بها قلت وسنده ضعيف وفي الاستدلال به نظر لا يخفى
الرابع الرحمن الرحيم الحي القيوم لما اخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الايتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم أخرجه أصحاب السنن الا النسائي وحسنه الترمذي وفي نسخة صحيحة وفيه نظر لأنه من رواية شهر بن حوشب
الخامس الحي القيوم اخرج بن ماجة من حديث أبي امامة الاسم الأعظم في ثلاث سور البقرة وآل عمران وطه قال القاسم الراوي عن أبي امامة التمسته منها فعرفت انه الحي القيوم وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية مالا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما
السادس الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند احمد والحاكم وأصله عند أبي داود والنسائي وصححه بن حبان
السابع بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أخرجه أبو يعلى من طريق السري بن يحيى عن رجل من طي واثنى عليه قال كنت اسأل الله ان يريني الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء
الثامن ذو الجلال والإكرام اخرج للترمذي من حديث معاذ بن جبل قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ياذا الجلال والاكرام فقال قد استجيب لك فسل واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهية لان في الجلال إشارة إلى جميع السلوب وفي الاكرام إشارة إلى جميع الاضافات
التاسع الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أخرجه أبو داود والترمذي وبن ماجة وبن حبان والحاكم من حديث بريدة وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك
العاشر رب رب أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء وبن عباس بلفظ اسم الله الأكبر رب رب واخرج بن أبي الدنيا عن عائشة إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط رواه مرفوعا وموقوفا
الحادي عشر دعوة ذي النون اخرج النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد رفعه دعوة ذي النون في بطن الحوت لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم قط الا استجاب الله له
الثاني عشر نقل الفخر الرازي عن زين العابدين انه سأل الله ان يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم
الثالث عشر هو مخفي في الأسماء الحسنى ويؤيده حديث عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء وبالاسماء الحسنى فقال لها صلى الله عليه وسلم انه لفي الأسماء التي دعوت بها
الرابع عشر كلمة التوحيد نقله عياض كما تقدم قبل هذا
وجملة ما وقفت عليه من ذلك أربعة عشر قولا :
الأول الاسم الأعظم هو نقله الفخر الرازي عن بعض أهل الكشف واحتج له بأن من أراد ان يعبر عن كلام معظم بحضرته لم يقل له أنت قلت كذا وانما يقول هو يقول تأدبا معه
الثاني الله لأنه اسم لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم اضيفت إليه
الثالث الله الرحمن الرحيم ولعل مستنده ما أخرجه بن ماجة عن عائشة انها سألت النبي صلى الله عليه وسلم ان يعلمها الاسم الأعظم فلم يفعل فصلت ودعت اللهم اني ادعوك الله وادعوك الرحمن وادعوك الرحيم وادعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم اعلم الحديث وفيه انه صلى الله عليه وسلم قال لها انه لفي الأسماء التي دعوت بها قلت وسنده ضعيف وفي الاستدلال به نظر لا يخفى
الرابع الرحمن الرحيم الحي القيوم لما اخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الايتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم أخرجه أصحاب السنن الا النسائي وحسنه الترمذي وفي نسخة صحيحة وفيه نظر لأنه من رواية شهر بن حوشب
الخامس الحي القيوم اخرج بن ماجة من حديث أبي امامة الاسم الأعظم في ثلاث سور البقرة وآل عمران وطه قال القاسم الراوي عن أبي امامة التمسته منها فعرفت انه الحي القيوم وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية مالا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما
السادس الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام الحي القيوم ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند احمد والحاكم وأصله عند أبي داود والنسائي وصححه بن حبان
السابع بديع السماوات والأرض ذو الجلال والاكرام أخرجه أبو يعلى من طريق السري بن يحيى عن رجل من طي واثنى عليه قال كنت اسأل الله ان يريني الاسم الأعظم فأريته مكتوبا في الكواكب في السماء
الثامن ذو الجلال والإكرام اخرج للترمذي من حديث معاذ بن جبل قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ياذا الجلال والاكرام فقال قد استجيب لك فسل واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهية لان في الجلال إشارة إلى جميع السلوب وفي الاكرام إشارة إلى جميع الاضافات
التاسع الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أخرجه أبو داود والترمذي وبن ماجة وبن حبان والحاكم من حديث بريدة وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك
العاشر رب رب أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء وبن عباس بلفظ اسم الله الأكبر رب رب واخرج بن أبي الدنيا عن عائشة إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله تعالى لبيك عبدي سل تعط رواه مرفوعا وموقوفا
الحادي عشر دعوة ذي النون اخرج النسائي والحاكم عن فضالة بن عبيد رفعه دعوة ذي النون في بطن الحوت لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم قط الا استجاب الله له
الثاني عشر نقل الفخر الرازي عن زين العابدين انه سأل الله ان يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم
الثالث عشر هو مخفي في الأسماء الحسنى ويؤيده حديث عائشة المتقدم لما دعت ببعض الأسماء وبالاسماء الحسنى فقال لها صلى الله عليه وسلم انه لفي الأسماء التي دعوت بها
الرابع عشر كلمة التوحيد نقله عياض كما تقدم قبل هذا
v يوجد الاسم الأعظم في هذه السورة
ورد في الحديث الشريف: بأن الاسم الأعظم يوجد بصورة متفرقة في سورة الفاتحة، والذي يقرأ الفاتحة بهذه النية، فهو كم يعلم الاسم الأعظم!.. ومن عنده حاجة، ويبحث عن الاسم الأعظم، فإمكانه أن يقرأ سورة الفاتحة؛ لأن هذه السورة متضمنة لجميع هذه الآثار. وهذه السورة تتسم بالشمولية، وهي ملخص لجميع القرآن.
وقد ورد في الأحاديث الشريفة: كل ما في القرآن في الفاتحة. وهذا الأمر هو الذي يؤدي إلى إحياء الأموات.
v جميع القرآن في سورة واحدة
إن سورة الفاتحة عبارة عن مجمل القرآن، وهي مجمل جميع القرآن، وقد وجب جميع القرآن في الصلاة، وهذا ما يوجب فضيلة الصلاة. حيث إنها تتضمن جميع القرآن، فانظروا هل القرآن شيء غير هذا؟.. وهل هو شيء سوى الذكر والثناء ومعرفة الله تعالى؟..
﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ وجميع هذه الفقرات أذكار وتعبير عن العبودية، وهي ذكر ﴿ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.. ثم يبدأ الدعاء ومجمل هذا الدعاء ﴿ اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ وتفصيله ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ التبري من الأشخاص المخالفين للدين، وهم ممن غضب الله عليهم، وهم من المضلين أو الضالين، وهم في ضلال لا عذر لهم فيه.
فيا ترى هل يوجد في القرآن شيء من الحدود والتعاليم، ولكنه لم يشر إليه في الفاتحة؟.. ﴿ اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ فإن هذه الآية قد بينت الطريق، وهو طريق الذين أنعم الله عليهم، وليس هو طريق أعداء الدين والضالين.
جميع القرآن في سورة الفاتحة، ولسنا في هذا المقام بحاجة إلى التعبد، وهذا الموضوع ليس فيه تعبد، والإنسان بنفسه يرى الواقع بأنه كذلك.
ورد في الحديث الشريف: بأن الاسم الأعظم يوجد بصورة متفرقة في سورة الفاتحة، والذي يقرأ الفاتحة بهذه النية، فهو كم يعلم الاسم الأعظم!.. ومن عنده حاجة، ويبحث عن الاسم الأعظم، فإمكانه أن يقرأ سورة الفاتحة؛ لأن هذه السورة متضمنة لجميع هذه الآثار. وهذه السورة تتسم بالشمولية، وهي ملخص لجميع القرآن.
وقد ورد في الأحاديث الشريفة: كل ما في القرآن في الفاتحة. وهذا الأمر هو الذي يؤدي إلى إحياء الأموات.
v جميع القرآن في سورة واحدة
إن سورة الفاتحة عبارة عن مجمل القرآن، وهي مجمل جميع القرآن، وقد وجب جميع القرآن في الصلاة، وهذا ما يوجب فضيلة الصلاة. حيث إنها تتضمن جميع القرآن، فانظروا هل القرآن شيء غير هذا؟.. وهل هو شيء سوى الذكر والثناء ومعرفة الله تعالى؟..
﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ وجميع هذه الفقرات أذكار وتعبير عن العبودية، وهي ذكر ﴿ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.. ثم يبدأ الدعاء ومجمل هذا الدعاء ﴿ اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ وتفصيله ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ التبري من الأشخاص المخالفين للدين، وهم ممن غضب الله عليهم، وهم من المضلين أو الضالين، وهم في ضلال لا عذر لهم فيه.
فيا ترى هل يوجد في القرآن شيء من الحدود والتعاليم، ولكنه لم يشر إليه في الفاتحة؟.. ﴿ اهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ فإن هذه الآية قد بينت الطريق، وهو طريق الذين أنعم الله عليهم، وليس هو طريق أعداء الدين والضالين.
جميع القرآن في سورة الفاتحة، ولسنا في هذا المقام بحاجة إلى التعبد، وهذا الموضوع ليس فيه تعبد، والإنسان بنفسه يرى الواقع بأنه كذلك.
فيميون والساحر
قال ابن إسحاق وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ، وحدثني أيضا بعض أهل نجران عن أهلها : أن أهل نجران كانوا أهل شرك يعبدون الأوثان وكان في قرية من قراها قريبا من نجران - ونجران : القرية العظمى التي إليها جماع أهل تلك البلاد - ساحر يعلم غلمان أهل نجران السحر فلما نزلها فيميون - ولم يسموه لي باسمه الذي سماه به وهب بن منبه ، قالوا : رجل نزلها - ابتنى خيمة بين نجران ، وبين تلك القرية التي بها الساحر فجعل أهل نجران يرسلون غلمانهم إلى ذلك الساحر يعلمهم السحر فبعث إليه الثامر ابنه عبد الله بن الثامر مع غلمان أهل نجران ، فكان إذا مر بصاحب الخيمة أعجبه ما يرى منه من صلاته وعبادته فجعل يجلس إليه ويسمع منه حتى أسلم ، فوحد الله وعبده وجعل يسأله عن شرائع الإسلام حتى إذا فقه فيه جعل يسأله عن الاسم الأعظم - وكان يعلمه - فكتمه إياه وقال له يا بن أخي إنك لن تحمله أخشى عليك ضعفك عنه - والثامر أبو عبد الله لا يظن إلا أن ابنه يختلف إلى الساحر كما يختلف الغلمان فلما رأى عبد الله أن صاحبه قد ضن به عنه وتخوف ضعفه فيه عمد إلى قداح فجمعها ، ثم لم يبق لله اسما يعلمه إلا كتبه في قدح لكل اسم قدح حتى إذا أحصاها أوقد لها نارا ، ثم جعل يقذفها فيها قدحا قدحا ، حتى إذا مر بالاسم الأعظم قذف فيها بقدحه فوثب القدح حتى خرج منها لم تضره شيئا فأخذه ثم أتى صاحبه فأخبره بأنه قد علم الاسم الذي كتمه فقال وما هو ؟ قال هو كذا وكذا ، قال وكيف علمته ؟ فأخبره بما صنع قال أي ابن أخي ، قد أصبته فأمسك على نفسك ، وما أظن أن تفعل .
قال ابن إسحاق وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ، وحدثني أيضا بعض أهل نجران عن أهلها : أن أهل نجران كانوا أهل شرك يعبدون الأوثان وكان في قرية من قراها قريبا من نجران - ونجران : القرية العظمى التي إليها جماع أهل تلك البلاد - ساحر يعلم غلمان أهل نجران السحر فلما نزلها فيميون - ولم يسموه لي باسمه الذي سماه به وهب بن منبه ، قالوا : رجل نزلها - ابتنى خيمة بين نجران ، وبين تلك القرية التي بها الساحر فجعل أهل نجران يرسلون غلمانهم إلى ذلك الساحر يعلمهم السحر فبعث إليه الثامر ابنه عبد الله بن الثامر مع غلمان أهل نجران ، فكان إذا مر بصاحب الخيمة أعجبه ما يرى منه من صلاته وعبادته فجعل يجلس إليه ويسمع منه حتى أسلم ، فوحد الله وعبده وجعل يسأله عن شرائع الإسلام حتى إذا فقه فيه جعل يسأله عن الاسم الأعظم - وكان يعلمه - فكتمه إياه وقال له يا بن أخي إنك لن تحمله أخشى عليك ضعفك عنه - والثامر أبو عبد الله لا يظن إلا أن ابنه يختلف إلى الساحر كما يختلف الغلمان فلما رأى عبد الله أن صاحبه قد ضن به عنه وتخوف ضعفه فيه عمد إلى قداح فجمعها ، ثم لم يبق لله اسما يعلمه إلا كتبه في قدح لكل اسم قدح حتى إذا أحصاها أوقد لها نارا ، ثم جعل يقذفها فيها قدحا قدحا ، حتى إذا مر بالاسم الأعظم قذف فيها بقدحه فوثب القدح حتى خرج منها لم تضره شيئا فأخذه ثم أتى صاحبه فأخبره بأنه قد علم الاسم الذي كتمه فقال وما هو ؟ قال هو كذا وكذا ، قال وكيف علمته ؟ فأخبره بما صنع قال أي ابن أخي ، قد أصبته فأمسك على نفسك ، وما أظن أن تفعل .
وذكر فيه الاسم الأعظم وقول الراهب له إنك لن تطيقه . أي لن تطيق شروطه والانتهاض بما يجب من حقه وقد قيل في قول الله تعالى : قال الذي عنده علم من الكتاب [ النمل 40 ] إنه أوتي الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب وهو آصف بن برخيا في قول أكثرهم وقيل غير ذلك . وأعجب ما قيل فيه إنه ضبة بن أد بن طابخ قاله النقاش ولا يصح ، وهي مسألة اختلف فيها العلماء فذهبت طائفة إلى ترك التفضيل بين أسماء الله تعالى ، وقالوا : لا يجوز أن يكون اسم من أسمائه أعظم من الاسم الآخر وقالوا : إذا أمر في خبر أو أثر ذكر الاسم الأعظم فمعناه العظيم كما قالوا : إني لأوجل أي وجلا ، وكما قال بعضهم في أكبر من قولك : الله أكبر إن أكبر بمعنى كبير وإن لم يكن قول سيبويه ، وذكروا أن أهون بمعنى : هين من قوله عز وجل وهو أهون عليه [ الروم : 27 ] وأكثروا الاستشهاد على هذا ونسب أبو الحسن بن بطال هذا القول إلى جماعة منهم ابن أبي زيد ، والقابسي وغيرهما ، ومما احتجوا به أيضا : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليحرم العلم بهذا الاسم وقد علمه من هو دونه من ليس بنبي ولم يكن ليدعو حين اجتهد في الدعاء لأمته ألا يجعل بأسهم بينهم وهو رءوف بهم عزيز عليه عنتهم إلا بالاسم الأعظم ليستجاب له فيه فلما منع ذلك علمنا أنه ليس اسم من أسماء الله إلا وهو كسائر الأسماء في الحكم والفضيلة يستجيب الله إذا دعي ببعضها إن شاء ويمنع إذا شاء وقال الله سبحانه قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى [ الإسراء 115 ] ، وظاهر هذا الكلام التسوية بين أسمائه الحسنى ، وكذلك ذهب هؤلاء وغيرهم من العلماء إلى أنه ليس شيء من كلام الله تعالى أفضل من شيء لأنه كلام واحد من رب واحد فيستحيل التفاضل فيه .
قال الشيخ الفقيه الحافظ أبو القاسم - عفا الله عنه وجه استفتاح الكلام معهم أن يقال هل يستحيل هذا عقلا ، أم يستحيل شرعا ؟ ولا يستحيل عقلا أن يفضل الله سبحانه عملا من البر على عمل وكلمة من الذكر على كلمة فإن التفضيل راجع إلى زيادة الثواب ونقصانه وقد فضلت الفرائض على النوافل بإجماع وفضلت الصلاة والجهاد على كثير من الأعمال والدعاء والذكر عمل من الأعمال فلا يبعد أن يكون بعضه أقرب إلى الإجابة من بعض وأجزل ثوابا في الآخرة من بعض والأسماء عبارة عن المسمى ، وهي من كلام الله سبحانه القديم ولا نقول في كلام الله هو هو ولا هو غيره كذلك لا نقول في أسمائه التي تضمنها كلامه إنها هو ولا هي غيره فإن تكلمنا نحن بها بألسنتنا المخلوقة وألفاظنا المحدثة فكلامنا عمل من أعمالنا ، والله - سبحانه وتعالى - يقول والله خلقكم وما تعملون [ الصافات 3 ] ، وقبحا للمعتزلة ; فإنهم زعموا أن كلامه مخلوق فأسماؤه على أصلهم الفاسد محدثة غير المسمى بها ، وسووا بين كلام الخالق وكلام المخلوق في الغيرية والحدوث وإذا ثبت هذا ، وصح جواز التفضيل بين الأسماء إذا دعونا بها ، فكذلك القول في تفضيل السور والآي بعضها على بعض فإن ذلك راجع إلى التلاوة التي هي عملنا ، لا إلى المتلو الذي هو كلام ربنا ، وصفة من صفاته القديمة وقد قال - صلى الله عليه وسلم - لأبي أي آية معك في كتاب الله أعظم ؟ فقال الله لا إله إلا هو الحي القيوم فقال ليهنك العلم أبا المنذر ومحال أن يريد بقوله أعظم معنى عظيم لأن القرآن كله عظيم فكيف يقول له أي آية في القرآن عظيمة وكل آية فيه عظيمة كذلك ؟
وكل ما استشهدوا به من قولهم أكبر بمعنى كبير وأهون بمعنى هين باطل عند حذاق النحاة ولولا أن نخرج عما نحن بصدده لأوضحنا بطلانه بما لا قبل لهم به ولو كان صحيحا في العربية ما جاز أن يحمل عليه قوله " أي آية معك في كتاب الله أعظم " ، لأن القرآن كله عظيم وإنما سأله عن الأعظم منه والأفضل في ثواب التلاوة وقرب الإجابة وفي هذا الحديث دليل أيضا على ثبوت الاسم الأعظم وأن لله اسما هو أعظم أسمائه ومحال أن يخلو القرآن عن ذلك الاسم والله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام 38 ] ، فهو في القرآن لا محالة . وما كان الله ليحرمه محمدا ، وأمته وقد فضله على الأنبياء وفضلهم على الأمم فإن قلت : فأين هو في القرآن ؟ فقد قيل إنه أخفي فيه كما أخفيت الساعة في يوم الجمعة وليلة القدر في رمضان ليجتهد الناس ولا يتكلوا .
قال الفقيه الحافظ أبو القاسم - رضي الله عنه - في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي أي آية معك في كتاب الله أعظم ولم يقل أفضل إشارة إلى الاسم الأعظم أنه فيها ، إذ لا يتصور أن تكون هي أعظم آية ويكون الاسم الأعظم في أخرى دونها . بل إنما صارت أعظم الآيات لأن الاسم الأعظم فيها . ألا ترى كيف هنأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيا ، بما أعطاه الله تعالى من العلم وما هنأه إلا بعظيم بأن عرف الاسم الأعظم والآية العظمى التي كانت الأمم قبلنا لا يعلمه منهم إلا الأفراد عبد الله بن الثامر ، وآصف صاحب سليمان عليه السلام وبلعوم قبل أن يتبعه الشيطان فكان من الغاوين وقد جاء منصوصا في حديث أم سلمة - رضي الله عنها - الذي خرجه الترمذي وأبو داود ، ويروى أيضا عن أسماء بنت يزيد - وكنيتها : أم سلمة فلعل الحديث واحد أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاسم الأعظم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي هاتين الآيتين الله لا إله إلا هو الحي القيوم و الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم
وقال سبحانه هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الآية أي فادعوه بهذا الاسم ثم قال الحمد لله رب العالمين تنبيها لنا على حمده وشكره إذ علمنا من هذا الاسم العظيم ما لم نكن نعلم فإن قلت : فقد روى أبو داود والترمذي أيضا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا - وهو زيد أبو عياش الزرقي - ذكر اسمه الحارث بن أبي أسامة في مسنده - يقول " اللهم إني أسألك ، بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام فقال لقد دعا الله باسمه الأعظم . ويروى أنه قال له في هذا الحديث غفر الله له غفر الله له .
وروى الترمذي نحو هذا فيمن قال اللهم إني أسألك ; فإنك الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد وهذا معارض لحديث أم سلمة قلنا : لا معارضة بين هذا ، وبين ما تقدم فإنا لم نقل إن الاسم الأعظم هو الحي القيوم بل الحي القيوم صفتان تابعتان للاسم الأعظم . وتتميم لذكره وكذلك المنان . وذو الجلال والإكرام في حديث أبي داود وقد خرجه الترمذي أيضا في الدعوات وكذلك الأحد الصمد في حديث الترمذي . وقولك : الله لا إله إلا هو هو الاسم لأنه لا سمي له ولم يتسم به غيره وقد قال بعض العلماء في التسعة والتسعين اسما : إنها كلها تابعة للاسم الذي هو الله وهو تمام المائة فهي مائة على عدد درج الجنة إذ قد ثبت في الصحيح أنها مائة درجة بين كل درجتين مسيرة مائة عام وقال في الأسماء " من أحصاها دخل الجنة " فهي على عدد درج الجنة وأسماؤه تعالى لا تحصى ، وإنما هذه الأسماء هي المفضلة على غيرها ، والمذكورة في القرآن .
يدل على ذلك قوله في الصحيح أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم ووقع في جامع ابن وهب : سبحانك لا أحصي أسماءك ومما يدل على أنه الاسم الأعظم أنك تضيف جميع الأسماء إليه ولا تضيفه إليها . تقول العزيز اسم من أسماء الله ولا تقل الله اسم من أسماء العزيز وفخمت اللام من اسمه - وإن كانت لا تفخم لام في كلام العرب إلا مع حروف الإطباق نحو الطلاق ولا تفخم لام في شيء من أسمائه ولا شيء من الحروف الواقعة في أسمائه التي ليست بمستعلية إلا في هذا الاسم العظيم المنتظم من ألف ولامين وهاء .
فالألف من مبدأ الصوت والهاء راجعة إلى مخرج الألف فشاكل اللفظ المعنى ، وطابقه لأن المسمى بهذا الاسم منه المبدأ وإليه المعاد . والإعادة أهون من الابتداء عند المخاطبين فكذلك الهاء أخف وألين في اللفظ من الهمزة التي هي مبدأ الاسم . أخبرت بهذا الكلام أو نحوه في الاسم وحروفه عن ابن فورك رحمه الله . ذكره أبو بكر شيخنا في كتاب شرح الأسماء الحسنى له .
فإن قيل فأين ما ذكروه عن الاسم الأعظم وأنه لا يدعى الله به إلا أجاب ولا يسأل به شيئا إلا أعطاه . قلنا : عن ذلك جوابان أحدهما : أن هذا الاسم كان عند من كان قبلنا - إذا علمه - مصونا غير مبتذل معظما لا يمسه إلا طاهر ولا يلفظ به إلا طاهر ويكون الذي يعرفه عاملا بمقتضاه متألها مخبتا ، قد امتلأ قلبه بعظمة المسمى به لا يلتفت إلى غيره ولا يخاف سواه فلما ابتذل وتكلم به في معرض البطالات والهزل ولم يعمل بمقتضاه ذهبت من القلوب هيبته فلم يكن فيه من سرعة الإجابة وتعجيل قضاء الحاجة للداعي ما كان قبل . ألا ترى قول أيوب عليه السلام في بلائه " قد كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله - يعني في تنازعهما ، أي تخاصمهما - فأرجع إلى بيتي ، فأكفر عنهما كراهة أن يذكر الله إلا في حق وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كرهت أن أذكر الله إلا على طهر فقد لاح لك تعظيم الأنبياء له .
والجواب الثاني : أن الدعاء به إذا كان من القلب ولم يكن بمجرد اللسان استجيب للعبد غير أن الاستجابة تنقسم كما قال - عليه السلام - إما أن يعجل له ما سأل وإما أن يدخر له وذلك خير مما طلب وإما أن يصرف عنه من البلاء بقدر ما سأل من الخير وأما دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعها ، فقد أعطي عوضا لهم من ذلك الشفاعة لهم في الآخرة وقد قال أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب عذابها في الدنيا : الزلازل والفتن خرجه أبو داود ، فإذا كانت الفتن سببا لصرف عذاب الآخرة عن الأمة فما خاب دعاؤه لهم .
قال الشيخ الفقيه الحافظ أبو القاسم - عفا الله عنه وجه استفتاح الكلام معهم أن يقال هل يستحيل هذا عقلا ، أم يستحيل شرعا ؟ ولا يستحيل عقلا أن يفضل الله سبحانه عملا من البر على عمل وكلمة من الذكر على كلمة فإن التفضيل راجع إلى زيادة الثواب ونقصانه وقد فضلت الفرائض على النوافل بإجماع وفضلت الصلاة والجهاد على كثير من الأعمال والدعاء والذكر عمل من الأعمال فلا يبعد أن يكون بعضه أقرب إلى الإجابة من بعض وأجزل ثوابا في الآخرة من بعض والأسماء عبارة عن المسمى ، وهي من كلام الله سبحانه القديم ولا نقول في كلام الله هو هو ولا هو غيره كذلك لا نقول في أسمائه التي تضمنها كلامه إنها هو ولا هي غيره فإن تكلمنا نحن بها بألسنتنا المخلوقة وألفاظنا المحدثة فكلامنا عمل من أعمالنا ، والله - سبحانه وتعالى - يقول والله خلقكم وما تعملون [ الصافات 3 ] ، وقبحا للمعتزلة ; فإنهم زعموا أن كلامه مخلوق فأسماؤه على أصلهم الفاسد محدثة غير المسمى بها ، وسووا بين كلام الخالق وكلام المخلوق في الغيرية والحدوث وإذا ثبت هذا ، وصح جواز التفضيل بين الأسماء إذا دعونا بها ، فكذلك القول في تفضيل السور والآي بعضها على بعض فإن ذلك راجع إلى التلاوة التي هي عملنا ، لا إلى المتلو الذي هو كلام ربنا ، وصفة من صفاته القديمة وقد قال - صلى الله عليه وسلم - لأبي أي آية معك في كتاب الله أعظم ؟ فقال الله لا إله إلا هو الحي القيوم فقال ليهنك العلم أبا المنذر ومحال أن يريد بقوله أعظم معنى عظيم لأن القرآن كله عظيم فكيف يقول له أي آية في القرآن عظيمة وكل آية فيه عظيمة كذلك ؟
وكل ما استشهدوا به من قولهم أكبر بمعنى كبير وأهون بمعنى هين باطل عند حذاق النحاة ولولا أن نخرج عما نحن بصدده لأوضحنا بطلانه بما لا قبل لهم به ولو كان صحيحا في العربية ما جاز أن يحمل عليه قوله " أي آية معك في كتاب الله أعظم " ، لأن القرآن كله عظيم وإنما سأله عن الأعظم منه والأفضل في ثواب التلاوة وقرب الإجابة وفي هذا الحديث دليل أيضا على ثبوت الاسم الأعظم وأن لله اسما هو أعظم أسمائه ومحال أن يخلو القرآن عن ذلك الاسم والله تعالى يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء [ الأنعام 38 ] ، فهو في القرآن لا محالة . وما كان الله ليحرمه محمدا ، وأمته وقد فضله على الأنبياء وفضلهم على الأمم فإن قلت : فأين هو في القرآن ؟ فقد قيل إنه أخفي فيه كما أخفيت الساعة في يوم الجمعة وليلة القدر في رمضان ليجتهد الناس ولا يتكلوا .
قال الفقيه الحافظ أبو القاسم - رضي الله عنه - في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي أي آية معك في كتاب الله أعظم ولم يقل أفضل إشارة إلى الاسم الأعظم أنه فيها ، إذ لا يتصور أن تكون هي أعظم آية ويكون الاسم الأعظم في أخرى دونها . بل إنما صارت أعظم الآيات لأن الاسم الأعظم فيها . ألا ترى كيف هنأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيا ، بما أعطاه الله تعالى من العلم وما هنأه إلا بعظيم بأن عرف الاسم الأعظم والآية العظمى التي كانت الأمم قبلنا لا يعلمه منهم إلا الأفراد عبد الله بن الثامر ، وآصف صاحب سليمان عليه السلام وبلعوم قبل أن يتبعه الشيطان فكان من الغاوين وقد جاء منصوصا في حديث أم سلمة - رضي الله عنها - الذي خرجه الترمذي وأبو داود ، ويروى أيضا عن أسماء بنت يزيد - وكنيتها : أم سلمة فلعل الحديث واحد أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاسم الأعظم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي هاتين الآيتين الله لا إله إلا هو الحي القيوم و الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم
وقال سبحانه هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الآية أي فادعوه بهذا الاسم ثم قال الحمد لله رب العالمين تنبيها لنا على حمده وشكره إذ علمنا من هذا الاسم العظيم ما لم نكن نعلم فإن قلت : فقد روى أبو داود والترمذي أيضا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا - وهو زيد أبو عياش الزرقي - ذكر اسمه الحارث بن أبي أسامة في مسنده - يقول " اللهم إني أسألك ، بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام فقال لقد دعا الله باسمه الأعظم . ويروى أنه قال له في هذا الحديث غفر الله له غفر الله له .
وروى الترمذي نحو هذا فيمن قال اللهم إني أسألك ; فإنك الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد وهذا معارض لحديث أم سلمة قلنا : لا معارضة بين هذا ، وبين ما تقدم فإنا لم نقل إن الاسم الأعظم هو الحي القيوم بل الحي القيوم صفتان تابعتان للاسم الأعظم . وتتميم لذكره وكذلك المنان . وذو الجلال والإكرام في حديث أبي داود وقد خرجه الترمذي أيضا في الدعوات وكذلك الأحد الصمد في حديث الترمذي . وقولك : الله لا إله إلا هو هو الاسم لأنه لا سمي له ولم يتسم به غيره وقد قال بعض العلماء في التسعة والتسعين اسما : إنها كلها تابعة للاسم الذي هو الله وهو تمام المائة فهي مائة على عدد درج الجنة إذ قد ثبت في الصحيح أنها مائة درجة بين كل درجتين مسيرة مائة عام وقال في الأسماء " من أحصاها دخل الجنة " فهي على عدد درج الجنة وأسماؤه تعالى لا تحصى ، وإنما هذه الأسماء هي المفضلة على غيرها ، والمذكورة في القرآن .
يدل على ذلك قوله في الصحيح أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم ووقع في جامع ابن وهب : سبحانك لا أحصي أسماءك ومما يدل على أنه الاسم الأعظم أنك تضيف جميع الأسماء إليه ولا تضيفه إليها . تقول العزيز اسم من أسماء الله ولا تقل الله اسم من أسماء العزيز وفخمت اللام من اسمه - وإن كانت لا تفخم لام في كلام العرب إلا مع حروف الإطباق نحو الطلاق ولا تفخم لام في شيء من أسمائه ولا شيء من الحروف الواقعة في أسمائه التي ليست بمستعلية إلا في هذا الاسم العظيم المنتظم من ألف ولامين وهاء .
فالألف من مبدأ الصوت والهاء راجعة إلى مخرج الألف فشاكل اللفظ المعنى ، وطابقه لأن المسمى بهذا الاسم منه المبدأ وإليه المعاد . والإعادة أهون من الابتداء عند المخاطبين فكذلك الهاء أخف وألين في اللفظ من الهمزة التي هي مبدأ الاسم . أخبرت بهذا الكلام أو نحوه في الاسم وحروفه عن ابن فورك رحمه الله . ذكره أبو بكر شيخنا في كتاب شرح الأسماء الحسنى له .
فإن قيل فأين ما ذكروه عن الاسم الأعظم وأنه لا يدعى الله به إلا أجاب ولا يسأل به شيئا إلا أعطاه . قلنا : عن ذلك جوابان أحدهما : أن هذا الاسم كان عند من كان قبلنا - إذا علمه - مصونا غير مبتذل معظما لا يمسه إلا طاهر ولا يلفظ به إلا طاهر ويكون الذي يعرفه عاملا بمقتضاه متألها مخبتا ، قد امتلأ قلبه بعظمة المسمى به لا يلتفت إلى غيره ولا يخاف سواه فلما ابتذل وتكلم به في معرض البطالات والهزل ولم يعمل بمقتضاه ذهبت من القلوب هيبته فلم يكن فيه من سرعة الإجابة وتعجيل قضاء الحاجة للداعي ما كان قبل . ألا ترى قول أيوب عليه السلام في بلائه " قد كنت أمر بالرجلين يتنازعان فيذكران الله - يعني في تنازعهما ، أي تخاصمهما - فأرجع إلى بيتي ، فأكفر عنهما كراهة أن يذكر الله إلا في حق وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كرهت أن أذكر الله إلا على طهر فقد لاح لك تعظيم الأنبياء له .
والجواب الثاني : أن الدعاء به إذا كان من القلب ولم يكن بمجرد اللسان استجيب للعبد غير أن الاستجابة تنقسم كما قال - عليه السلام - إما أن يعجل له ما سأل وإما أن يدخر له وذلك خير مما طلب وإما أن يصرف عنه من البلاء بقدر ما سأل من الخير وأما دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعها ، فقد أعطي عوضا لهم من ذلك الشفاعة لهم في الآخرة وقد قال أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة عذاب عذابها في الدنيا : الزلازل والفتن خرجه أبو داود ، فإذا كانت الفتن سببا لصرف عذاب الآخرة عن الأمة فما خاب دعاؤه لهم .
السلام عليكم .....
كل فرد من البشرية له ارتباط بصورة معينة باسماء الله الحسنى التى تعد الف اسم وواحد وهذه الاسماء موجودة في الاعداد الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وتتطابق مع اسم الشخص ولقبه وكنيته ولان الاسم يتطابق مع الاسم الذاتي للمربي ويتطابق مع لقبه وافعاله واشغاله ويتطابق مع كنيته وهي من نتائج افعال ودرجات الشخص ويتطابق الاسم مع الشخص اتصال المفيوض على الفياض الحقيقي هو واجب الوجود تبارك وتعالى لذا كل فرد من افراد المجموعة فانه مذكور من قبل المفوض وكذلك الاسم ....هناك سبع اسماء تتطابق مع سبع كواكب مربية له لان الاسم يوافق الاسم ويوافق اللقب واسم يوافق الكنية زاسم يوافق الرج واسم مطابق الاسم واللقب واسم يطابق الاسم والكنية واسم يطابق صاحب البرج لذا يجب اضهار هذه الاسماء ولذلك بعد اداء الصلاة الواجبة يجب ان نقرا تلك الاعداد وان نستمر بشكل دائم لكي نتمكن من الوصول الى ينابيع الله الفياضة من بحار الفيض الالهي ومن ثم الوصول الى المقاصد والحوائج ....تبدا الاسماء لله تبارك وتعالى من الاسم المبارك الاقل عددوهو ( الابد ) حتى اخر اسم من الاسماء وهو الاعلى
رقم ( غياث المستغيثين ) والتي يجب ان لايخفى عليكم ان هناك بعض الاسماء تقراء نهارا ومنها ليلا كما ذكر الفخر الرازي في كتابه كنز الاسماء وفيما لو يطابق اسم الشخص مع اسماء الله تعالى ويداوم على ترديدها بخلوة او بدون ولمن يجب الاتزام بشروط الطهرة حتى تكتمل روحانية الاسم عندة وقبل البدا بالذكر والقراءة يجب ان يكون الذاكر قد اغتسل اولا ومن ثم اذا كان بوسعه الصوم ثلاث ايام ومن ثم يقراء في ساعة طيبة ومناسبة اولا سورة الفاتحة ثم الاخلاص والم نشرح وذلك الاسم بعدد معين ثم بمقدار هذا العدد يصلي على النبي واله ومن ثم بعد كل فريضة ان كانت باليل او بالنهار وهو مستفبل القبلة يقرا الاسم بكل خشوع واختصر شروطها كالتالي :
- قصد القربة لله تعلى والعمل لكسب رضاه
- اليقين الكامل والاعتقاد به للوصول للهدف المنشود
- تطهير البطن من الحرام
- التوبة من جميع الذنوب
- الوضوء والطهارة علة طول اليوم
- الخلوة مستحبة لانها تعطي التوجه الكامل لله والهدوء
- استقبال القبلة
- ان تكون حاجته في الامور الواجبة والمستحبة
- الالتزام بالذكر دون تغيير او تبديل
- الصدقة قبل الذكر
- ان لايودي الذكر تقصير بحق او تاجيل واجب
وان تستاذن الزوجة زوجها والابن والده
- الابتداء بالصلاة على محمد واله والختتام به
- ان لايكون القصد من الذكر ايذاء الاخرين
واخيرا يمكنكم معرفة ا سم الله المناسب لاسمكم ومعرفة اسرار الاسم الذي تحملوه من خلال حساب ارقام الابجد هوز وموافقتها مع اسماء الله ولكن اسماء الانبياء والاولياء كان لهم تسبيحهم الخاص واياتهم الخاصة التي كانوا يتخذونها وردا لهم اضافة الاسماء الله الموافقة لهم وكما تعرفون ان لكل نبي دعوة خاصة فيمكن لكل من يحمل اسم من اسماء الانبياء ان يسبح بااية التي تخصة او السورة التي على اسمة مثلا محمد يقرا سورة محمد ومريم تقراء سورة مريم وتكون افضل واسرارها نافذه به وهناك اعداد خاص وتفاصيل اذا امكنني الله ان انقلها لكم
المصادر .. شمس المعارف الكبرى
والسر المستتر لشيخ البهائي
وايضا منبع اصول الحكمة
واكتاب الجفر الكبير الجامع للشيخ الخلال
ومفاتيح الجنان
وكتاب جامع الفوائد للشيخ حبيب الافشاري
كل فرد من البشرية له ارتباط بصورة معينة باسماء الله الحسنى التى تعد الف اسم وواحد وهذه الاسماء موجودة في الاعداد الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وتتطابق مع اسم الشخص ولقبه وكنيته ولان الاسم يتطابق مع الاسم الذاتي للمربي ويتطابق مع لقبه وافعاله واشغاله ويتطابق مع كنيته وهي من نتائج افعال ودرجات الشخص ويتطابق الاسم مع الشخص اتصال المفيوض على الفياض الحقيقي هو واجب الوجود تبارك وتعالى لذا كل فرد من افراد المجموعة فانه مذكور من قبل المفوض وكذلك الاسم ....هناك سبع اسماء تتطابق مع سبع كواكب مربية له لان الاسم يوافق الاسم ويوافق اللقب واسم يوافق الكنية زاسم يوافق الرج واسم مطابق الاسم واللقب واسم يطابق الاسم والكنية واسم يطابق صاحب البرج لذا يجب اضهار هذه الاسماء ولذلك بعد اداء الصلاة الواجبة يجب ان نقرا تلك الاعداد وان نستمر بشكل دائم لكي نتمكن من الوصول الى ينابيع الله الفياضة من بحار الفيض الالهي ومن ثم الوصول الى المقاصد والحوائج ....تبدا الاسماء لله تبارك وتعالى من الاسم المبارك الاقل عددوهو ( الابد ) حتى اخر اسم من الاسماء وهو الاعلى
رقم ( غياث المستغيثين ) والتي يجب ان لايخفى عليكم ان هناك بعض الاسماء تقراء نهارا ومنها ليلا كما ذكر الفخر الرازي في كتابه كنز الاسماء وفيما لو يطابق اسم الشخص مع اسماء الله تعالى ويداوم على ترديدها بخلوة او بدون ولمن يجب الاتزام بشروط الطهرة حتى تكتمل روحانية الاسم عندة وقبل البدا بالذكر والقراءة يجب ان يكون الذاكر قد اغتسل اولا ومن ثم اذا كان بوسعه الصوم ثلاث ايام ومن ثم يقراء في ساعة طيبة ومناسبة اولا سورة الفاتحة ثم الاخلاص والم نشرح وذلك الاسم بعدد معين ثم بمقدار هذا العدد يصلي على النبي واله ومن ثم بعد كل فريضة ان كانت باليل او بالنهار وهو مستفبل القبلة يقرا الاسم بكل خشوع واختصر شروطها كالتالي :
- قصد القربة لله تعلى والعمل لكسب رضاه
- اليقين الكامل والاعتقاد به للوصول للهدف المنشود
- تطهير البطن من الحرام
- التوبة من جميع الذنوب
- الوضوء والطهارة علة طول اليوم
- الخلوة مستحبة لانها تعطي التوجه الكامل لله والهدوء
- استقبال القبلة
- ان تكون حاجته في الامور الواجبة والمستحبة
- الالتزام بالذكر دون تغيير او تبديل
- الصدقة قبل الذكر
- ان لايودي الذكر تقصير بحق او تاجيل واجب
وان تستاذن الزوجة زوجها والابن والده
- الابتداء بالصلاة على محمد واله والختتام به
- ان لايكون القصد من الذكر ايذاء الاخرين
واخيرا يمكنكم معرفة ا سم الله المناسب لاسمكم ومعرفة اسرار الاسم الذي تحملوه من خلال حساب ارقام الابجد هوز وموافقتها مع اسماء الله ولكن اسماء الانبياء والاولياء كان لهم تسبيحهم الخاص واياتهم الخاصة التي كانوا يتخذونها وردا لهم اضافة الاسماء الله الموافقة لهم وكما تعرفون ان لكل نبي دعوة خاصة فيمكن لكل من يحمل اسم من اسماء الانبياء ان يسبح بااية التي تخصة او السورة التي على اسمة مثلا محمد يقرا سورة محمد ومريم تقراء سورة مريم وتكون افضل واسرارها نافذه به وهناك اعداد خاص وتفاصيل اذا امكنني الله ان انقلها لكم
المصادر .. شمس المعارف الكبرى
والسر المستتر لشيخ البهائي
وايضا منبع اصول الحكمة
واكتاب الجفر الكبير الجامع للشيخ الخلال
ومفاتيح الجنان
وكتاب جامع الفوائد للشيخ حبيب الافشاري