مرسل: الثلاثاء 5-5-2009 8:21 pm
يا عزيزي عمار ... لا انكر ان الموضوع شائك لمن حام ودام بالشوائك
تقول:
الله هو ليس بشيء بل هو رب الشيء
الله ليس مثلة شيء ... وهو كل شيء
الله هو "اللطيف". فلا تبحث عنه بفظاظة، بل حاول بطُرُق جديدة، بطُرُق غير مباشرة، أن ترى الله كجمالٍ وحبٍّ مقدَّس. لا تكُن مفكِّرًا شكَّاكًا، بل شاعرٌ حساس؛ وبدلاً من تشريح الأشياء، اتَّحدْ معها لكي تفهمها
الله ليس معزولاً عن الوجود بل هو الوجود نفسه..بين قوسين (هذا الموضوع حتاج الي وعي وبصيرة لفهمة)
لا تتوقع أنه عند ذلك ستتمكن من رؤية الله... لا... لا يوجد شيء لتراه... الله لا يمكن رؤيته... لأنه هو الذي يرى... هو الرائي والشاهد... عليك أن تتعلم كيف تذيب جسدك وعقلك وروحك لتكوّن مع وفي مملكة الله
كلُّ ما هو جميل في هذا الوجود هو الله. كلُّ ما فيه من بهاء وعظمة هو الله. أينما رأيتَ الجمال فهو مقدَّس؛ أينما رأيتَه فانحنِ واسجد تقديسًا له – فهذا من الله
عندما تبحث عن الجلال والعظمة في الأشياء ستراها في كلِّ مكان وسيختفي القبح من حياتك تدريجيًّا. وفي الحقيقة، ليس هناك من شيء بشع، لأن الله – الجمال الصافي – هو الذي خلق كلَّ شيء، أما القبح فهو فهمنا الخاطئ؛ القبح هو سوء فهمنا للأشياء ونظرتنا السطحية إليها.
عندما يبحث بعض الناس عن الله يقولون: "نريد أن نراه..." قد تشعر باللطف في قلبك، لكنك لا تستطيع أن تراه. بعينيك ترى القسوة والقوة؛ لكن، لترى اللطف، عليك أن تغلقهما. الله فيك، في داخلك
"وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبُّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها." (حديث قدسي)
هل التوحيد بالدين ؟ اعد السؤال بصورة صحيحه وقل
هل التةحيد من مقومات فهمي للدين ويكون الجواب نعم لكن فررق بين التوحيد والانا
اذا اعدنا صياغة السؤال كما تطلب يا عزيزي حددنا الله بفهمنا الضيق للدين وهنا تكمن الخطورة وبدات المشكلة الاساسية في جميع الاديان تم تقديس الدين اكثر من الله
الكثير منا سمع بالتوحيد و لكن من يعرف معناه الحقيقي ؟ ماذا تعني كلمه توحيد ؟ هل يعني ان كل شيئ من طاقه واحده ؟ او من روح واحده ؟ ما معني لا اله الا الله ؟ هل يعني انه لا يوجد اله غير الله ؟ ام انه لا يوجد اي شيئ آخر الا الله ؟ ام ان كل شيئ هو الله
انا اسف ربما كثير من الزملاء سيعترضون علي ما يطرح هنا كما اتمني فقط ان نفهم جميعا اننا غفلنا أن الله يفوق إدراك العقل والفكر
يقول احد ابناء النور او ولنقول احد الحكماء وعلي فكرة هو ايضا شيعي متصوف
(عين الجسد ربما لا تستطيع الإحاطة بالمحيط، ولكن عين البصيرة ترى بنور الله وتحيط به فتصبح هي المحيط) كلام يا صديقي عمار يجعلني افقد الكلمات انها من فصوص الحكمة الفطرية للانسان الذي ينعش الأموات والأحياء وينقلنا إلى مرتبة التبصُّر والبصيرة.
نعود لموضوعنا
النفس و الانا فينا تعمل كالجلد ؛ بمعني انها تفصلك عن التوحد والتوحيد و تجعلك تفكر و تتمني فقط ولن تصل
حين نشعر بالجوع نقول ( انا جوعان ) او ( انا نعسان ) او ( انا افكر ) او ( انا امشي ) و الحقيقه هي انه لا يوجد ( انا ) لان الحياه هي حال و احوال و ليست اشياء و اسماء ؛ اذن الجوع و النعاس والتفكر هو حال عارض و ليس شيئ او جزء من شيئ ...
صفات ... كل التفاصيل و الصفات هي من صنع ( الانا ) لتثبت وجودها و تميزها
هذا يعني ان الحياه عباره عن ملايين الحالات و الاحوال و سواء ان اختفت الانا و تركت هذا الجسد و انتقلت الي رحم آخر و جسد آخر فان هناك حالات و احوال لا تختفي و لا تتوقف و هي لا تعتبر انانيه بل هي موجوده و حسب وهذة تسمي الانا الصغري (يحملها الانسان) ولكن اصحاب البصيرة يعفوا انه يوجد الانا الكبري
حين سُؤل احد الحكماء عن الله قال انه غير موجود (لا يعرفة) !! كيف يمكنه ان يتحدث عن شيئ يصعب اثباته ، هو موجود ولكن ليس بالطريقه التي انت تتصوره ؛ تصورك له لا يخلوا من الانانيه . بما انك تحمل نفسا و الانا الصغيره اذن يجب ان يكون للكون نفس و ( انا ) كبيره و هذه الانا المتعاليه هي الله
البراهين العلميه والدينيه للتوحيد موجوده حبيبي فالدين قد وحد الرب بكل الاديان حتى الديانه المسيحيه بثلاث وجوه اب وابن وروح قدس ثم قالو هو واحد ولكنه متعدد الوجوه ؟ والاشكال ليس بسب الابن فقط لكن الاشكال بتخصص الرب
إن الطبيعة الإلهية هي الظهور وعدم الظهور، فالله هو غير ظاهر ويظهر في خليقته (الكون بأكملة) كتعددية لا محدودة. يبدأ في الظهور ويتمدد ومن ثم يتقلص ويختفي ويعود غير ظاهر. هذا هو المجال الإلهي، متحول كل يوم في شأن
الان يمكن ان تدعوة بالرزاق وبعد ساعة بالرحمان وبعد ساعتين بالصمد وتدعوة في المساء الباقي او الصمد او القدوس او القادر
وووو وهكذا وهذا جزء من جوابي علي سؤالك الاخير
وفي مصاجر النورانيين
تشبّه عملية الخلق والفناء بحلقة مستديرة، نقطة البداية هي بذاتها نقطة النهاية. في بدء الخلق هناك مراحل للتفتح، وهذه المراحل تشرح عملية ظهور الله في مادة كثيفة حيّة.
وهي نظرية فيزيائية سماها العلماء نظرية الحقل الموحد الحقل الموحد أو Unified Field Theory
حيث يوجد حقل طاقي أو مجال أثيري ضخم يحيط بالعالم الذي نعيش فيه و هذا الحقل الطاقي يضم الحقول الطاقية الأخرى لجميع الكائنات التي تعيش ضمن عالمنا 00000 و هذا الحقل أو المجال العملاق يملأ الوجود فهو يختزن كل المعلومات المتعلقة بالوجود و يحتوي ذاكرة عظيمة تختزن المعلومات و الأحداث و المواقف منذ انبثاق الوجود و التي سوف تحصل حتى نهاية الوجود 0 و بعد عدة أبحاث علمية توصل العلماء إلى النتيجة التالية : أن هذه القوة الخفية أو الحقل الطاقي تعمل على إدارة الحياة فلا بد من أن تكون قوة عاقلة !!!!!!
وهنالك نظرية تفتّح الوعي:
وهي نظرية بسيطة تعجبني فلنبسط هذه العملية، عندما يكون الوعي غير واعٍ، يكون حقلاً غير ظاهر، وبالتالي كياناً واحداً وحيداً ساكناً. وفي أول مرحلة من مراحل التفتّح، يصبح الوعي واعياً، وكونه وحيداً، لا يمكن إلا أن يصبح الوعي واعياً على ذاته. عندما كان الوعي غير واعٍ كانت الأحادية، وعندما أصبح الوعي واعياً ظهرت التعدّدية، والتعددية تبدأ بتحوّل الأحادية إلى ثلاثية الفاعل والفعل والمفعول به، الوعي هو الفاعل، وواعياً هو الفعل، وذاته هو المفعول به. هنا نرى أن الأحادية قد أصبحت ثلاثية، لكن أين الثنائية؟ إذا تعمقنا في الجملة التالية؛ الوعي واعياً على ذاته، نجد أن الوعي وذاته هما واحد، الفاعل والمفعول به هما واحد، وعندما لا يكون هناك أي تمييز بين الوعي وذاته، يكون الفعل غير فعّالاً. إلا أنه على الفعل أن يكون حاضراً في الفاعل لكي يصبح فعّالاً، لذلك الفعل هو ملازم للفاعل، على الفاعل أن تتضمن في داخلة المقدرة على الفعل كي يصبح فاعلاً، عندما يكون الفعل فعّالاً تكون تعددية الوجود، وعندما يكون الفعل غير فعّال تكون الأحادية.
من قال ان التفكير بذات الله حرام فقد خلا من ربه والرهطقه ولى زمانها واتى مكانها الحريه الحقيقيه والحريه الشكليه والفوضى الفلتان
اتفق معك تماما واشفق كثيرا علي من يحرم التفكر والتأمل بالذات الالهية
كما وإني مخالف للرأي القائل بأن مسألة وجود الله بحثها غير عقلي بل هي في الأساس مسألة عقلية و قلبية أو عاطفية .
بالنسبة لعجز الإدراك العقلي تجاه الخالق فالمقصود به هو إدراك ذات الخالق ,,وعجز عقلك عن إدراك ذات الله لا يعني أنه غير موجود ...
الخالق تبارك وتعالى لا حاجة لإثبات وجوده فذلك متقرر بكل نفس انسانية برها وفاجرها مؤمنها وكافرها .. مهما تعالت النفوس على الحق تبارك وتعالى ..
( فطرة الله التي فطر الناس عليها
الان لدي سؤال لك موجه واريد الاجابه عليه بشيء مفيد
السؤال
يخلق ويميت ويحيي ويبدع ويفعل ويقرر ويريد و و و و و هل لهذه الامكانات بالله بصفه مميزة ام لا يعني هل هو يفعل كل هذا بقانون الباقي ام الصمد ام القدوس ام القادر ام ام ... الخ
يا عزيزي إن كل ما يحدث في هذه الكون لا يمكن أن يحدث سوى بإرادة الله.
فمثلا من صفاتة الهادي:
و هو أسماً من أسماء الله...
و تحوي معنى الدليل و الدال و الهادي لِهُدى الهَديّ الذي يُهتـَدى به من
أهتـُديَ بـِهَديه و أصبح هُـداه هُـدى الهادي....
كل التنبيه و التوجيه يأتي من الله... فقط ليس علينا إلاّ تعلم كيفية الإصغاء..
نصغي إلى ماذا؟؟؟ ... نصغي إلى الصوت الذي يحدثنا و يوجهنا...
فهو صوت الهادي ينادي في كل قلب... ينبض مع القلب و يحدثه ... لكن من يستمع إليه, إذا كان العقل ملئ بالضوضاء و الأفكار و الظنون فلن تكون قادرا على سماعه..
ما أن يعيش العقل لحظات من الصمت... سيبدأ صوتاً خفيفاً ملئ بالنقاء و الارتقاء, واضحاً لا يجره التردد أو التلبد و لا يعطيك أي بدائل فهو حاسم
جدا في ما يحويه ليحتويك لا ليغريك كما يفعل العقل و إنما ليهديك..
ومثلا (مثال فقط) عملية الذكاء الخلاق
الفاعل هو الوعي، والفعل هو ذكاء الوعي، وهكذا نقول عندما يكون الوعي واعياً، يصبح الذكاء ذكياً، وهكذا تبدأ عملية الخلق، فيصبح الذكاء خلاقاً. لنصغ الجملة مرة أخرى؛ يصبح الذكاء خلاقاً عندما يكون الوعي واعياً. والوجود كله هو تفاعل الوعي والذكاء معاً. وهكذا وعندما يكون الذكاء غير فعّال، تكون الثنائية في الأحادية. وعندما يكون الذكاء غير فعّال فلا يستطيع أن يميّز بين الوعي وذاته، فيكون الوعي والذكاء وذاته واحداً، وهكذا أيضاً تكون الثلاثية في الأحادية، وبما أن الثلاثية هي الوجود كله، يبقى الوجود كله وبشكل ثابت ودائم وأبدي ضمن نطاق الأحادية. لذلك نستطيع القول: في الأحادية توجد الثنائية دوماً، ومن الأحادية تنبع الثلاثية باستمرار واستمرار.
ومثال اخر حول المفهوم العلمي للخلق:
في علم الفيزياء الحديثة، إن الحقل الموحد هو منبع الطاقة والذكاء والمادة، الطاقة هي التي تدفع المادة، والذكاء هو الذي يعطيها الاتجاه. قبل الظهور كانت الطاقة كامنة في الحقل الموحد، وكان الذكاء غير فعّال، وعندما أصبح الذكاء ذكياً، تفاعل مع الطاقة ما أدى إلى ظهور المادة، عندما يهمد الذكاء تفنى المادة وتصبح الطاقة غير ظاهرة، وعندما يتفاعل الذكاء بالطاقة مرة أخرى، تظهر المادة من جديد، وهكذا تظهر الخليقة كلها، مراراً وتكراراً إلى ما لا نهاية.
انتظر قليلا يا عزيزي ولا تتسرع لنأخذ وجهة نظر أخرى
سبحان خالق الخلق ومحق الحق، ومكون الكون، سبحان من بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.
، ماذا تقول مصادر النورانيين (هنا اعني بالنورانيين ابناء النور من المسلمين جميعا من وعي وعرف دين الله واصبح من أصحاب العقول الذكية المرهفة، والقلوب المحبة المؤتلفة ممن يعلم وتعلم فن الوعي وهو منهج رسولنا الكريم والذي أورثة لإمام العالمين الإمام علي (ص) وموجود في كتابة علم النقطة
، بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغيرعلم فمن يهدي من أضل الله ومال لهم من ناصرين [الروم/29].
فمنذ بدء النشأة الأولي والدائرة تدور بين الكاف والنون وتقترب عقارب الساعة من نقطة البداية والنهاية ومن الأجل المرسوم والوعد المحتوم ؟
قبل الخليقة كان الله وحيداً. وفي حقل فردوسه الإلهي هناك عنصران بارزان في رواية التكوين في كتبنا السماوية، آدم وحواء، خلق الله آدم، ومن ضلع آدم خلق الله حواء، وسمح لهما أن يأكلا من كل ثمار الجنة ما عدا شجرة المعرفة، ولكن الحيّة دفعت حواء إلى إغراء آدم وجعلته يأكل من هذه الشجرة. لولا وجود حواء لما كان آدم قد أكل من الشجرة المحرّمة، ولولا وجود الحيّة لما كانت حواء قد دفعت آدم للقيام بهذا العمل. آدم هو الفاعل، وقبل أن يأكل من شجرة المعرفة كان يرمز إلى الوعي غير المتفتّح، الوعي المطلق المجرّد. حواء هي سبب الفعل، حواء هي الذكاء الذي أعطى اتجاهاً للوعي. قبل أن تخلق حواء كانت هامدة بين ضلوع آدم، كما نقول كانت ذكاءً غير فعّال، وعندما خُلقت أصبح الذكاء ذكياً، وبدافع من الحية، حرّكت آدم باتجاه الشجرة المحرّمة كي يعرف ذاته، ويعرف الله الذي خلقه
وللحديث بقية منكم دائماً و إليكم أيها الأخوة الأحباء
وتحياتي للجميع
والله اعلم
تقول:
الله هو ليس بشيء بل هو رب الشيء
الله ليس مثلة شيء ... وهو كل شيء
الله هو "اللطيف". فلا تبحث عنه بفظاظة، بل حاول بطُرُق جديدة، بطُرُق غير مباشرة، أن ترى الله كجمالٍ وحبٍّ مقدَّس. لا تكُن مفكِّرًا شكَّاكًا، بل شاعرٌ حساس؛ وبدلاً من تشريح الأشياء، اتَّحدْ معها لكي تفهمها
الله ليس معزولاً عن الوجود بل هو الوجود نفسه..بين قوسين (هذا الموضوع حتاج الي وعي وبصيرة لفهمة)
لا تتوقع أنه عند ذلك ستتمكن من رؤية الله... لا... لا يوجد شيء لتراه... الله لا يمكن رؤيته... لأنه هو الذي يرى... هو الرائي والشاهد... عليك أن تتعلم كيف تذيب جسدك وعقلك وروحك لتكوّن مع وفي مملكة الله
كلُّ ما هو جميل في هذا الوجود هو الله. كلُّ ما فيه من بهاء وعظمة هو الله. أينما رأيتَ الجمال فهو مقدَّس؛ أينما رأيتَه فانحنِ واسجد تقديسًا له – فهذا من الله
عندما تبحث عن الجلال والعظمة في الأشياء ستراها في كلِّ مكان وسيختفي القبح من حياتك تدريجيًّا. وفي الحقيقة، ليس هناك من شيء بشع، لأن الله – الجمال الصافي – هو الذي خلق كلَّ شيء، أما القبح فهو فهمنا الخاطئ؛ القبح هو سوء فهمنا للأشياء ونظرتنا السطحية إليها.
عندما يبحث بعض الناس عن الله يقولون: "نريد أن نراه..." قد تشعر باللطف في قلبك، لكنك لا تستطيع أن تراه. بعينيك ترى القسوة والقوة؛ لكن، لترى اللطف، عليك أن تغلقهما. الله فيك، في داخلك
"وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبُّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها." (حديث قدسي)
هل التوحيد بالدين ؟ اعد السؤال بصورة صحيحه وقل
هل التةحيد من مقومات فهمي للدين ويكون الجواب نعم لكن فررق بين التوحيد والانا
اذا اعدنا صياغة السؤال كما تطلب يا عزيزي حددنا الله بفهمنا الضيق للدين وهنا تكمن الخطورة وبدات المشكلة الاساسية في جميع الاديان تم تقديس الدين اكثر من الله
الكثير منا سمع بالتوحيد و لكن من يعرف معناه الحقيقي ؟ ماذا تعني كلمه توحيد ؟ هل يعني ان كل شيئ من طاقه واحده ؟ او من روح واحده ؟ ما معني لا اله الا الله ؟ هل يعني انه لا يوجد اله غير الله ؟ ام انه لا يوجد اي شيئ آخر الا الله ؟ ام ان كل شيئ هو الله
انا اسف ربما كثير من الزملاء سيعترضون علي ما يطرح هنا كما اتمني فقط ان نفهم جميعا اننا غفلنا أن الله يفوق إدراك العقل والفكر
يقول احد ابناء النور او ولنقول احد الحكماء وعلي فكرة هو ايضا شيعي متصوف
(عين الجسد ربما لا تستطيع الإحاطة بالمحيط، ولكن عين البصيرة ترى بنور الله وتحيط به فتصبح هي المحيط) كلام يا صديقي عمار يجعلني افقد الكلمات انها من فصوص الحكمة الفطرية للانسان الذي ينعش الأموات والأحياء وينقلنا إلى مرتبة التبصُّر والبصيرة.
نعود لموضوعنا
النفس و الانا فينا تعمل كالجلد ؛ بمعني انها تفصلك عن التوحد والتوحيد و تجعلك تفكر و تتمني فقط ولن تصل
حين نشعر بالجوع نقول ( انا جوعان ) او ( انا نعسان ) او ( انا افكر ) او ( انا امشي ) و الحقيقه هي انه لا يوجد ( انا ) لان الحياه هي حال و احوال و ليست اشياء و اسماء ؛ اذن الجوع و النعاس والتفكر هو حال عارض و ليس شيئ او جزء من شيئ ...
صفات ... كل التفاصيل و الصفات هي من صنع ( الانا ) لتثبت وجودها و تميزها
هذا يعني ان الحياه عباره عن ملايين الحالات و الاحوال و سواء ان اختفت الانا و تركت هذا الجسد و انتقلت الي رحم آخر و جسد آخر فان هناك حالات و احوال لا تختفي و لا تتوقف و هي لا تعتبر انانيه بل هي موجوده و حسب وهذة تسمي الانا الصغري (يحملها الانسان) ولكن اصحاب البصيرة يعفوا انه يوجد الانا الكبري
حين سُؤل احد الحكماء عن الله قال انه غير موجود (لا يعرفة) !! كيف يمكنه ان يتحدث عن شيئ يصعب اثباته ، هو موجود ولكن ليس بالطريقه التي انت تتصوره ؛ تصورك له لا يخلوا من الانانيه . بما انك تحمل نفسا و الانا الصغيره اذن يجب ان يكون للكون نفس و ( انا ) كبيره و هذه الانا المتعاليه هي الله
البراهين العلميه والدينيه للتوحيد موجوده حبيبي فالدين قد وحد الرب بكل الاديان حتى الديانه المسيحيه بثلاث وجوه اب وابن وروح قدس ثم قالو هو واحد ولكنه متعدد الوجوه ؟ والاشكال ليس بسب الابن فقط لكن الاشكال بتخصص الرب
إن الطبيعة الإلهية هي الظهور وعدم الظهور، فالله هو غير ظاهر ويظهر في خليقته (الكون بأكملة) كتعددية لا محدودة. يبدأ في الظهور ويتمدد ومن ثم يتقلص ويختفي ويعود غير ظاهر. هذا هو المجال الإلهي، متحول كل يوم في شأن
الان يمكن ان تدعوة بالرزاق وبعد ساعة بالرحمان وبعد ساعتين بالصمد وتدعوة في المساء الباقي او الصمد او القدوس او القادر
وووو وهكذا وهذا جزء من جوابي علي سؤالك الاخير
وفي مصاجر النورانيين
تشبّه عملية الخلق والفناء بحلقة مستديرة، نقطة البداية هي بذاتها نقطة النهاية. في بدء الخلق هناك مراحل للتفتح، وهذه المراحل تشرح عملية ظهور الله في مادة كثيفة حيّة.
وهي نظرية فيزيائية سماها العلماء نظرية الحقل الموحد الحقل الموحد أو Unified Field Theory
حيث يوجد حقل طاقي أو مجال أثيري ضخم يحيط بالعالم الذي نعيش فيه و هذا الحقل الطاقي يضم الحقول الطاقية الأخرى لجميع الكائنات التي تعيش ضمن عالمنا 00000 و هذا الحقل أو المجال العملاق يملأ الوجود فهو يختزن كل المعلومات المتعلقة بالوجود و يحتوي ذاكرة عظيمة تختزن المعلومات و الأحداث و المواقف منذ انبثاق الوجود و التي سوف تحصل حتى نهاية الوجود 0 و بعد عدة أبحاث علمية توصل العلماء إلى النتيجة التالية : أن هذه القوة الخفية أو الحقل الطاقي تعمل على إدارة الحياة فلا بد من أن تكون قوة عاقلة !!!!!!
وهنالك نظرية تفتّح الوعي:
وهي نظرية بسيطة تعجبني فلنبسط هذه العملية، عندما يكون الوعي غير واعٍ، يكون حقلاً غير ظاهر، وبالتالي كياناً واحداً وحيداً ساكناً. وفي أول مرحلة من مراحل التفتّح، يصبح الوعي واعياً، وكونه وحيداً، لا يمكن إلا أن يصبح الوعي واعياً على ذاته. عندما كان الوعي غير واعٍ كانت الأحادية، وعندما أصبح الوعي واعياً ظهرت التعدّدية، والتعددية تبدأ بتحوّل الأحادية إلى ثلاثية الفاعل والفعل والمفعول به، الوعي هو الفاعل، وواعياً هو الفعل، وذاته هو المفعول به. هنا نرى أن الأحادية قد أصبحت ثلاثية، لكن أين الثنائية؟ إذا تعمقنا في الجملة التالية؛ الوعي واعياً على ذاته، نجد أن الوعي وذاته هما واحد، الفاعل والمفعول به هما واحد، وعندما لا يكون هناك أي تمييز بين الوعي وذاته، يكون الفعل غير فعّالاً. إلا أنه على الفعل أن يكون حاضراً في الفاعل لكي يصبح فعّالاً، لذلك الفعل هو ملازم للفاعل، على الفاعل أن تتضمن في داخلة المقدرة على الفعل كي يصبح فاعلاً، عندما يكون الفعل فعّالاً تكون تعددية الوجود، وعندما يكون الفعل غير فعّال تكون الأحادية.
من قال ان التفكير بذات الله حرام فقد خلا من ربه والرهطقه ولى زمانها واتى مكانها الحريه الحقيقيه والحريه الشكليه والفوضى الفلتان
اتفق معك تماما واشفق كثيرا علي من يحرم التفكر والتأمل بالذات الالهية
كما وإني مخالف للرأي القائل بأن مسألة وجود الله بحثها غير عقلي بل هي في الأساس مسألة عقلية و قلبية أو عاطفية .
بالنسبة لعجز الإدراك العقلي تجاه الخالق فالمقصود به هو إدراك ذات الخالق ,,وعجز عقلك عن إدراك ذات الله لا يعني أنه غير موجود ...
الخالق تبارك وتعالى لا حاجة لإثبات وجوده فذلك متقرر بكل نفس انسانية برها وفاجرها مؤمنها وكافرها .. مهما تعالت النفوس على الحق تبارك وتعالى ..
( فطرة الله التي فطر الناس عليها
الان لدي سؤال لك موجه واريد الاجابه عليه بشيء مفيد
السؤال
يخلق ويميت ويحيي ويبدع ويفعل ويقرر ويريد و و و و و هل لهذه الامكانات بالله بصفه مميزة ام لا يعني هل هو يفعل كل هذا بقانون الباقي ام الصمد ام القدوس ام القادر ام ام ... الخ
يا عزيزي إن كل ما يحدث في هذه الكون لا يمكن أن يحدث سوى بإرادة الله.
فمثلا من صفاتة الهادي:
و هو أسماً من أسماء الله...
و تحوي معنى الدليل و الدال و الهادي لِهُدى الهَديّ الذي يُهتـَدى به من
أهتـُديَ بـِهَديه و أصبح هُـداه هُـدى الهادي....
كل التنبيه و التوجيه يأتي من الله... فقط ليس علينا إلاّ تعلم كيفية الإصغاء..
نصغي إلى ماذا؟؟؟ ... نصغي إلى الصوت الذي يحدثنا و يوجهنا...
فهو صوت الهادي ينادي في كل قلب... ينبض مع القلب و يحدثه ... لكن من يستمع إليه, إذا كان العقل ملئ بالضوضاء و الأفكار و الظنون فلن تكون قادرا على سماعه..
ما أن يعيش العقل لحظات من الصمت... سيبدأ صوتاً خفيفاً ملئ بالنقاء و الارتقاء, واضحاً لا يجره التردد أو التلبد و لا يعطيك أي بدائل فهو حاسم
جدا في ما يحويه ليحتويك لا ليغريك كما يفعل العقل و إنما ليهديك..
ومثلا (مثال فقط) عملية الذكاء الخلاق
الفاعل هو الوعي، والفعل هو ذكاء الوعي، وهكذا نقول عندما يكون الوعي واعياً، يصبح الذكاء ذكياً، وهكذا تبدأ عملية الخلق، فيصبح الذكاء خلاقاً. لنصغ الجملة مرة أخرى؛ يصبح الذكاء خلاقاً عندما يكون الوعي واعياً. والوجود كله هو تفاعل الوعي والذكاء معاً. وهكذا وعندما يكون الذكاء غير فعّال، تكون الثنائية في الأحادية. وعندما يكون الذكاء غير فعّال فلا يستطيع أن يميّز بين الوعي وذاته، فيكون الوعي والذكاء وذاته واحداً، وهكذا أيضاً تكون الثلاثية في الأحادية، وبما أن الثلاثية هي الوجود كله، يبقى الوجود كله وبشكل ثابت ودائم وأبدي ضمن نطاق الأحادية. لذلك نستطيع القول: في الأحادية توجد الثنائية دوماً، ومن الأحادية تنبع الثلاثية باستمرار واستمرار.
ومثال اخر حول المفهوم العلمي للخلق:
في علم الفيزياء الحديثة، إن الحقل الموحد هو منبع الطاقة والذكاء والمادة، الطاقة هي التي تدفع المادة، والذكاء هو الذي يعطيها الاتجاه. قبل الظهور كانت الطاقة كامنة في الحقل الموحد، وكان الذكاء غير فعّال، وعندما أصبح الذكاء ذكياً، تفاعل مع الطاقة ما أدى إلى ظهور المادة، عندما يهمد الذكاء تفنى المادة وتصبح الطاقة غير ظاهرة، وعندما يتفاعل الذكاء بالطاقة مرة أخرى، تظهر المادة من جديد، وهكذا تظهر الخليقة كلها، مراراً وتكراراً إلى ما لا نهاية.
انتظر قليلا يا عزيزي ولا تتسرع لنأخذ وجهة نظر أخرى
سبحان خالق الخلق ومحق الحق، ومكون الكون، سبحان من بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.
، ماذا تقول مصادر النورانيين (هنا اعني بالنورانيين ابناء النور من المسلمين جميعا من وعي وعرف دين الله واصبح من أصحاب العقول الذكية المرهفة، والقلوب المحبة المؤتلفة ممن يعلم وتعلم فن الوعي وهو منهج رسولنا الكريم والذي أورثة لإمام العالمين الإمام علي (ص) وموجود في كتابة علم النقطة
، بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغيرعلم فمن يهدي من أضل الله ومال لهم من ناصرين [الروم/29].
فمنذ بدء النشأة الأولي والدائرة تدور بين الكاف والنون وتقترب عقارب الساعة من نقطة البداية والنهاية ومن الأجل المرسوم والوعد المحتوم ؟
قبل الخليقة كان الله وحيداً. وفي حقل فردوسه الإلهي هناك عنصران بارزان في رواية التكوين في كتبنا السماوية، آدم وحواء، خلق الله آدم، ومن ضلع آدم خلق الله حواء، وسمح لهما أن يأكلا من كل ثمار الجنة ما عدا شجرة المعرفة، ولكن الحيّة دفعت حواء إلى إغراء آدم وجعلته يأكل من هذه الشجرة. لولا وجود حواء لما كان آدم قد أكل من الشجرة المحرّمة، ولولا وجود الحيّة لما كانت حواء قد دفعت آدم للقيام بهذا العمل. آدم هو الفاعل، وقبل أن يأكل من شجرة المعرفة كان يرمز إلى الوعي غير المتفتّح، الوعي المطلق المجرّد. حواء هي سبب الفعل، حواء هي الذكاء الذي أعطى اتجاهاً للوعي. قبل أن تخلق حواء كانت هامدة بين ضلوع آدم، كما نقول كانت ذكاءً غير فعّال، وعندما خُلقت أصبح الذكاء ذكياً، وبدافع من الحية، حرّكت آدم باتجاه الشجرة المحرّمة كي يعرف ذاته، ويعرف الله الذي خلقه
وللحديث بقية منكم دائماً و إليكم أيها الأخوة الأحباء
وتحياتي للجميع
والله اعلم