زايرجة مهمة ارسلت للشبكة
مرسل: الثلاثاء 13-11-2012 8:09 am
سلام ومحبة لك
اهلا بك
اخي الكريم انار النور وجودك
هناك فرق بين الكمال الذي هو نسبي وبين الوعي الكوني
الكمال يكون في الدنيا لأنها مرآت الاخرة وكل بقدره ومقداره.
وهناك في الاخرة كمال آخر بلباس اخر يعرف بالتامل لمن اراد ذلك
هناك خلق آخر في عالم آخر .
والوعي الكوني لا يكون الا في الدنيا ، اما عند فراق البدن فيكون الوعي الكوني اتحادا كونيا من نوع آخر .
لو اخذت المعاني كما يقول البعض وكما يفهم البعض اذن لما كان هناك انسان كامل ولا حكيم كامل .
اكيد انا لا اردد ما يقوله البعض من الزيادة والنقصان لان الحكيم دائما في زيادة .
ان تلبيس الحكمة لباس العبادة هو سبب الفهم الخاطئ لهذه المعاني
لانه العبادة تزيد وتنقص بقدر الهمة .
اما الوعي الكوني فلا يتعلق بالعبادة فيكون الانسان دائما فيه بزدياد حتى لو اعترضته الكبوات .
لان كل ما يقع عليه هو حقائق وجودية كونية ظهرت بالبسة متنوعة
لايوجد في قاموس الوعي الكوني مغبون وغير مغبون لمن فهم حقيقة الوعي الكوني .
اوضح لك الامر بامثلة واضحة
مثال ذلك انت تذهب للطبيب يقول لك انا طبيب وتذهب للمهندس يقول لك انا مهندس واخر يعرف نفسه دكتور وهذا ابرفسور فهل يمكنك ان تعترض على وعيهم في مجال اختصاصاتهم ؟؟!!
انما تعترض اذا قالوا ذلك للتفاخر واذا تاملت بذلك لن تجد هنا غبن او زيادة او نقصان , لماذا لان الامر لم يعلق برقبة الدين .
اذن القوم اساؤا فهم المعاني بسبب مفاهيم دينية رددت على عماء بلا فهم .
هل يمكنك ان تعترض على نبي قال انا نبي ؟؟!!
اذن اذا كان لا يمكنك ان تعترض على كل هولاء فلماذا يعترض على قولنا
مع اننا اوضحنا المطلب لمن يريد الرشاد .
ايضا هناك معاني اخرى لحالات واحوال اخرى .
فكل نبي قال انا خير الانبياء ويقولون انه قالها في حال تجلي النور
وقد قال علي انا انجيت موسى مع انه لم ينجيه انما كان ذلك حال التجلي وكلام النور .
فاذا تجلى النور صعق العقل الفارق ونطق النور كما نطق لموسى من الشجرة .
فهل الشجرة هدت موسى ام ان موسى هو من سمع الكلام من الشجرة ؟!
عندما تستمع باذن صاخية تخرج من ظلماتك الى نور اليقين .
نحن قوم لا يهمنا من قال انما يهمنا ما قيل .
يفترض بالناس الان ان يكونوا اكثر وعيا من بعض الانبياء !!!
والسبب ليس لفضل هولاء البشر اللاحقين بل انما لأننا نملك كل تجارب الانبياء والصديقين وكل مفاهيم وقيم الحكماء السابقين .
نحن قوم ولدنا ببحبوحة الوعي العظيم الذي لم يلد به احد من السابقين
بحبوحة الوعي في هذا الزمن كان يحلم بها كل الحكماء السابقون
فلا تكثرن من قول قالوا وعليك بالقول نفسه كيف يكون وكيف يفهم .
وانما يعرف الحق بالحق لا بمن قال ولو كان نبيا او حكيما .
انا لم اقل اني معصوم عن الخطا او اني لا يمكن ان اتاثر بالملذات !! بل انما قلت, الوعي الكوني وهذا شئ آخر ،
قبل 15 سنة و10 سنوات كنت اظن ان محي الدين او فلان عليهم الرحمة انهم غاية ما اطلب من فهم لكن بعد هذا الوعي ادركت انه قد فاتهم الشئ الكثير . كنت اخشى الموت والان استلذ به ولو قصرت في بعض الامور ،
كنت ابتغي الكرامات وصنع العجائب وتسخير الخلق وان يعرفني الناس
والان ابتغي السكينة والهدوء والعزلة والاتحاد بالوجود .
كنت اطلب ان يسمعني الناس والان اطلب ان استمع لشجرة .
هذا لا يعني اني لا اتضايق او لا اتضجور كما قلت لك سابقا ٫
لكني اتكلم عن الوعي الكوني الذي لا تحوجك الحكمة فيه الى انسان قط
ولا يعني هذا انك لا تتطبب اذا مرضت او لا تبتغي الوسيلة !!!
ارجو ان تفهم هذه الكلمات ففي ذلك سر الحياة
هل يمكنك ان تلبس ثوبا على ثوب
ام لابد ان ينزع الثوب
اذن لابد ان نتخلى عن كل ما فهمناه لنعرف سر الحياة وروحها ووعيها الكوني .
ولك السلام والمحبة
اهلا بك
اخي الكريم انار النور وجودك
هناك فرق بين الكمال الذي هو نسبي وبين الوعي الكوني
الكمال يكون في الدنيا لأنها مرآت الاخرة وكل بقدره ومقداره.
وهناك في الاخرة كمال آخر بلباس اخر يعرف بالتامل لمن اراد ذلك
هناك خلق آخر في عالم آخر .
والوعي الكوني لا يكون الا في الدنيا ، اما عند فراق البدن فيكون الوعي الكوني اتحادا كونيا من نوع آخر .
لو اخذت المعاني كما يقول البعض وكما يفهم البعض اذن لما كان هناك انسان كامل ولا حكيم كامل .
اكيد انا لا اردد ما يقوله البعض من الزيادة والنقصان لان الحكيم دائما في زيادة .
ان تلبيس الحكمة لباس العبادة هو سبب الفهم الخاطئ لهذه المعاني
لانه العبادة تزيد وتنقص بقدر الهمة .
اما الوعي الكوني فلا يتعلق بالعبادة فيكون الانسان دائما فيه بزدياد حتى لو اعترضته الكبوات .
لان كل ما يقع عليه هو حقائق وجودية كونية ظهرت بالبسة متنوعة
لايوجد في قاموس الوعي الكوني مغبون وغير مغبون لمن فهم حقيقة الوعي الكوني .
اوضح لك الامر بامثلة واضحة
مثال ذلك انت تذهب للطبيب يقول لك انا طبيب وتذهب للمهندس يقول لك انا مهندس واخر يعرف نفسه دكتور وهذا ابرفسور فهل يمكنك ان تعترض على وعيهم في مجال اختصاصاتهم ؟؟!!
انما تعترض اذا قالوا ذلك للتفاخر واذا تاملت بذلك لن تجد هنا غبن او زيادة او نقصان , لماذا لان الامر لم يعلق برقبة الدين .
اذن القوم اساؤا فهم المعاني بسبب مفاهيم دينية رددت على عماء بلا فهم .
هل يمكنك ان تعترض على نبي قال انا نبي ؟؟!!
اذن اذا كان لا يمكنك ان تعترض على كل هولاء فلماذا يعترض على قولنا
مع اننا اوضحنا المطلب لمن يريد الرشاد .
ايضا هناك معاني اخرى لحالات واحوال اخرى .
فكل نبي قال انا خير الانبياء ويقولون انه قالها في حال تجلي النور
وقد قال علي انا انجيت موسى مع انه لم ينجيه انما كان ذلك حال التجلي وكلام النور .
فاذا تجلى النور صعق العقل الفارق ونطق النور كما نطق لموسى من الشجرة .
فهل الشجرة هدت موسى ام ان موسى هو من سمع الكلام من الشجرة ؟!
عندما تستمع باذن صاخية تخرج من ظلماتك الى نور اليقين .
نحن قوم لا يهمنا من قال انما يهمنا ما قيل .
يفترض بالناس الان ان يكونوا اكثر وعيا من بعض الانبياء !!!
والسبب ليس لفضل هولاء البشر اللاحقين بل انما لأننا نملك كل تجارب الانبياء والصديقين وكل مفاهيم وقيم الحكماء السابقين .
نحن قوم ولدنا ببحبوحة الوعي العظيم الذي لم يلد به احد من السابقين
بحبوحة الوعي في هذا الزمن كان يحلم بها كل الحكماء السابقون
فلا تكثرن من قول قالوا وعليك بالقول نفسه كيف يكون وكيف يفهم .
وانما يعرف الحق بالحق لا بمن قال ولو كان نبيا او حكيما .
انا لم اقل اني معصوم عن الخطا او اني لا يمكن ان اتاثر بالملذات !! بل انما قلت, الوعي الكوني وهذا شئ آخر ،
قبل 15 سنة و10 سنوات كنت اظن ان محي الدين او فلان عليهم الرحمة انهم غاية ما اطلب من فهم لكن بعد هذا الوعي ادركت انه قد فاتهم الشئ الكثير . كنت اخشى الموت والان استلذ به ولو قصرت في بعض الامور ،
كنت ابتغي الكرامات وصنع العجائب وتسخير الخلق وان يعرفني الناس
والان ابتغي السكينة والهدوء والعزلة والاتحاد بالوجود .
كنت اطلب ان يسمعني الناس والان اطلب ان استمع لشجرة .
هذا لا يعني اني لا اتضايق او لا اتضجور كما قلت لك سابقا ٫
لكني اتكلم عن الوعي الكوني الذي لا تحوجك الحكمة فيه الى انسان قط
ولا يعني هذا انك لا تتطبب اذا مرضت او لا تبتغي الوسيلة !!!
ارجو ان تفهم هذه الكلمات ففي ذلك سر الحياة
هل يمكنك ان تلبس ثوبا على ثوب
ام لابد ان ينزع الثوب
اذن لابد ان نتخلى عن كل ما فهمناه لنعرف سر الحياة وروحها ووعيها الكوني .
ولك السلام والمحبة