الحب والبترول
- flowerlife
- عضو متميز
- مشاركات: 91
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
الحب والبترول
الحب والبترول ...!
متى تفهم ؟
متى يا سيدي تفهم ؟
بأني لست واحدةً كغيري من صديقاتك
ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك
ولا رقماً من الأرقام يعبر في سجلاتك ؟
متى تفهم ؟
متى تفهم ؟
أيا جملاً من الصحراء لم يلجم
ويا من يأكل الجدري منك الوجه والمعصم
بأني لن أكون هنا.. رماداً في سجاراتك
ورأساً بين آلاف الرؤوس على مخداتك
وتمثالاً تزيد عليه في حمى مزاداتك
متى تفهم ؟
متى تفهم ؟
بأنك لن تخدرني.. بجاهك أو إماراتك
ولن تتملك الدنيا.. بنفطك وامتيازاتك
وبالبترول يعبق من عباءاتك
وبالعربات تطرحها على قدمي عشيقاتك
بلا عددٍ.. فأين ظهور ناقاتك
وأين الوشم فوق يديك.. أين ثقوب خيماتك
أيا متشقق القدمين.. يا عبد انفعالاتك
ويا من صارت الزوجات بعضاً من هواياتك
تكدسهن بالعشرات فوق فراش لذاتك
تحنطهن كالحشرات في جدران صالاتك
متى تفهم ؟
متى يا أيها المتخم ؟
متى تفهم ؟
بأني لست من تهتم
بنارك أو بجناتك
وأن كرامتي أكرم..
من الذهب المكدس بين راحاتك
وأن مناخ أفكاري غريبٌ عن مناخاتك
أيا من فرخ الإقطاع في ذرات ذراتك
ويا من تخجل الصحراء حتى من مناداتك
متى تفهم ؟
تمرغ يا أمير النفط.. فوق وحول لذاتك
كممسحةٍ.. تمرغ في ضلالاتك
لك البترول.. فاعصره على قدمي خليلاتك
كهوف الليل في باريس.. قد قتلت مروءاتك
على أقدام مومسةٍ هناك.. دفنت ثاراتك
فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك
كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك
ولم تهدم منازلنا.. ولم تحرق مصاحفنا
ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك
كأن جميع من صلبوا..
على الأشجار.. في يافا.. وفي حيفا..
وبئر السبع.. ليسوا من سلالاتك
تغوص القدس في دمها..
وأنت صريع شهواتك
تنام.. كأنما المأساة ليست بعض مأساتك
متى تفهم ؟
متى يستيقظ الإنسان في ذاتك ؟
منقول..[/size]
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
يومًا بعد يوم
تخلعُ وجوهنا كما الغيم أقنعتها
لن يستر هذا الوجوم
من تزنّرَ بالفولاذِ
وعقرَ به بطن الأرضِ
ليقطع الأنفاس عن تراب هاشم
يا يوم داحِسَ هل تعود؟
ليتنا كنّا من عبسٍ أو ذبيان
كي لا تصدأ سيوفنا
منذُ زمنٍ لم تُسرج الخيل
منذ أن حلَّ علينا بهيم هذا الليل
أيا أمّة ثملةً حتى النّخاع
شرابها ماء الكواعِبِ
ودِثارُها درهمٌ ودولار..
هناك في أرضِ الطّهرِ
حيثُ عرجَ الكريمُ إلى السّماءِ
يُفرّغُ جوفَ الأرضِ..
فتميدُ الصّخرةُ..
ألا تسمعونَ نحيبها؟؟
ألم تهدُجِ الأمّ على وليدها؟؟
لقد هجرت الحمامة البيضاء هديلها..
لأنّكم أعدمتم أوداجها..
ورحلت كي لا تجابه الزلازل..
رحلت لأنها لم تعد قادرةً
على إماطةِ الوحلِ عن صُورِكم
حمامتنا البيضاءُ لماذا؟؟
ولماذا.. ولماذا؟؟
أَأَنتِ في سباقٍ مع الغروبِ؟؟
أتغادرين لأنّكِ اغتُصِبتِ من الأراذل؟؟
أم لأنّ الحمائمَ قد باعت ريشها وتعرّت؟؟
عارٌ علينا ما أحاق بنا..
أضعنا من المكان هُنا
وأضعنا من الزّمان غدنا..
وأضعنا من المكانِ هناك..
وأضعنا من الزّمان أمسنا..
وأضعنا من المكانِ المكان
وأضعنا من الزّمان الزّمان
يا غُصنيَ الأخضرَ لماذا ذَبُلت؟؟
حبّاتُ الزّيتونِ فارقها زيتُ النّضارة..
لأَجلِها سقطت على عتبةِ الذّلِّ
أَمارةٌ وإِمارة..
نهيم كما الثّكلى..
حين تفقِدُ عُصارةِ الرّوحِ..
ونذوبُ كما الطُّهرِ
حين يتلاشى بعد أن يعاقرهُ الخنوع..
أيا أمّةً
أيا أمّةً..
لمَ كلّ هذا الخشوع؟؟
أَوَهمٌ نحن وهباء؟؟
ألا نخجل من حناجرنا..
وقد أتقنت الخطابة والعويل؟؟
نضبت منابع المُقَل..
وما عاد لنا بحرٌ..
ولا شراعٌ..
ولا مجداف
جزيل الشكر لكي وردتنا الغالية للانتقاء الانيق
تخلعُ وجوهنا كما الغيم أقنعتها
لن يستر هذا الوجوم
من تزنّرَ بالفولاذِ
وعقرَ به بطن الأرضِ
ليقطع الأنفاس عن تراب هاشم
يا يوم داحِسَ هل تعود؟
ليتنا كنّا من عبسٍ أو ذبيان
كي لا تصدأ سيوفنا
منذُ زمنٍ لم تُسرج الخيل
منذ أن حلَّ علينا بهيم هذا الليل
أيا أمّة ثملةً حتى النّخاع
شرابها ماء الكواعِبِ
ودِثارُها درهمٌ ودولار..
هناك في أرضِ الطّهرِ
حيثُ عرجَ الكريمُ إلى السّماءِ
يُفرّغُ جوفَ الأرضِ..
فتميدُ الصّخرةُ..
ألا تسمعونَ نحيبها؟؟
ألم تهدُجِ الأمّ على وليدها؟؟
لقد هجرت الحمامة البيضاء هديلها..
لأنّكم أعدمتم أوداجها..
ورحلت كي لا تجابه الزلازل..
رحلت لأنها لم تعد قادرةً
على إماطةِ الوحلِ عن صُورِكم
حمامتنا البيضاءُ لماذا؟؟
ولماذا.. ولماذا؟؟
أَأَنتِ في سباقٍ مع الغروبِ؟؟
أتغادرين لأنّكِ اغتُصِبتِ من الأراذل؟؟
أم لأنّ الحمائمَ قد باعت ريشها وتعرّت؟؟
عارٌ علينا ما أحاق بنا..
أضعنا من المكان هُنا
وأضعنا من الزّمان غدنا..
وأضعنا من المكانِ هناك..
وأضعنا من الزّمان أمسنا..
وأضعنا من المكانِ المكان
وأضعنا من الزّمان الزّمان
يا غُصنيَ الأخضرَ لماذا ذَبُلت؟؟
حبّاتُ الزّيتونِ فارقها زيتُ النّضارة..
لأَجلِها سقطت على عتبةِ الذّلِّ
أَمارةٌ وإِمارة..
نهيم كما الثّكلى..
حين تفقِدُ عُصارةِ الرّوحِ..
ونذوبُ كما الطُّهرِ
حين يتلاشى بعد أن يعاقرهُ الخنوع..
أيا أمّةً
أيا أمّةً..
لمَ كلّ هذا الخشوع؟؟
أَوَهمٌ نحن وهباء؟؟
ألا نخجل من حناجرنا..
وقد أتقنت الخطابة والعويل؟؟
نضبت منابع المُقَل..
وما عاد لنا بحرٌ..
ولا شراعٌ..
ولا مجداف
جزيل الشكر لكي وردتنا الغالية للانتقاء الانيق
- flowerlife
- عضو متميز
- مشاركات: 91
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
-
- المواضيع المُتشابهه
- ردود
- مشاهدات
- آخر مشاركة