العلاج بالطاقة الحيوية في القران والسنة

كل ما يخص الرياضات والتاملات الروحية واليوكا
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

العلاج بالطاقة الحيوية في القران والسنة

مشاركة بواسطة Zenobia »


صورة


ينقسم الكلام في هذا الموضوع إلى قسمين:

القسم الأول: تلقي الطاقة الحيوية: فكل من الكائنات الحية له حظ من الهواء والماء والغذاء والطاقة، وهذا المربع لو فقد منه ضلع لانتهت الحياة، لذلك جعلها الخالق سبحانه وتعالى رزقاً غير مشروط لكل الموجودات دون استثناء.

ويتغذى الجسم بالطاقة بعدة طرق هي :

الأولى : وصلة الطاقة العليا :وهي منبع الطاقة في الجسم، وقد اكتشفها الطبيب الإسكتلندي (ليبمان)، وتتشكل بمركب كيميائي يسمى " ادينوزين ثلاثي الفوسفات" (atp)،يتكون نتيجة: اتحاد ذرات الفسفور. وتقوم هذه الوصلة بنقل التيار من خلية لأخرى، وقد حصل (ليبمان) على جائزة نوبل في سنة 1953م لهذا الاكتشاف.

الثانية: الحركة الطبيعة للجسم، أو ممارسة الرياضة:حيث تتفتح بوابات الطاقة بالجسم للتفاعل مع طاقة الكون.

الثالثة : إتباع المنهج الذي رسمه الخالق سبحانه للناس، إذ يقول وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون* ما أريد من منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين).

وفي الحقيقة، فإن الله تعالى لا تنفعه الطاعات، ولا تضره المعاصي. ولقد أوجب الله الصلاة علينا وجعلها موقوتة بزمن معين، وعدد مختلف من الركعات، لكي يستمر الكيان الإنساني(الروح والجسد معاً) في حالة صيانة دائمة على مدار اليوم، وذلك(لمراجعة وتجديد الطاقة)، وإزالة أثر الضغوط التي يتعرض لها كل إنسان في حياته اليومية.. وفي أثناء النوم تتم مراجعة بقية إجراءات الصيانة الدورية التي لا تحدث حال اليقظة، وهي : عمليات هضم الطعام، وتجديد الخلايا، وتفريغ الشحنات من المخ، وفك الشد العضلي .. وغيرها.

ولذلك لنتأمل معنى أن الصلاة (راحة للإنسان)، في قول المعصوم فيما رواه أبو داود، عن مسعر الخزاعي، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها). لأنها النور الحقيقي الذي يحصل عليه كل مصلي : مصدقاً لقوله تعالى: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس ..)، وهو الذي يرافق صاحبه يوم القيامة يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً). وتأمل معي قول الله تعالى : (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً).

الوضوء وفوائده:

للدخول في الصلاة أوجب الشرع علينا الوضوء، حيث يتم خلاله تدليك للقنوات الرئيسية والنقاط الأساسية الموجودة في شبكة الطاقة، بالوجه والساعدين والرأس والقدمين. والوضوء في الحقيقة : يؤدي إلى حدوث تنشيط دائم (لنقاط تلقي الطاقة) و(مناطق انبعاث الهالة) في الجسم.

وكلما كان ذلك التنشيط متجدداً على مدار اليوم، كان أفضل. وكما ورد في الحديث الذي رواه الدارمي، عن بريدة الحادث، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة حتى كان يوم يفتح مكة صلى الصلاة بوضوء واحد ومسح على خفيه، فقال له عمر: رأيتك صنعت شيئاً لم تكن تصنعه، قال إني عمداً صنعته يا عمر)[5].ومن فوائد الوضوء أنه طارد للشياطين ذات الطيف الناري، التي تؤثر على (المسخن الثلاثي)، وهو قناة الطاقة الخاصة بتوزيع الدم على جسم الإنسان، وقد روى البخاري عن على بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم)[6]،فإذا مس الإنسان طائف من الشيطان أربك عمل (المسخن الثلاثي)، وهو ما رواه أبو داود، عن عروة بن محمد السعدي قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ).

والوضوء في الوقت نفسه: حضور للملائكة ذات الطيف النوراني والتردد العالي الذي يحيط الإنسان بهالة من (السكينة) والاطمئنان، وهو ما نلاحظه فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)[8].ويطلق على الحالة الأولى : اسم (أدرينرجيا):وفيها يتم إثارة (الجهاز العصبي السمبتاوي) بشكل مكثف مما ينتج عنه تسارع ضربات القلب، وتأهب لبذل المجهود من الجسم، وانقباض في الأوعية الدموية، واتساع في إنسان العين، وتوقف إفرازات الغدد، مع إعلان حالة الطوارئ، في الوقت الذي يفرز الجسم مادة (الأدرينالين)، وهي نفس المادة التي تنشط (الجهاز العصبي السمبتاوي)، فيحدث الانفعال.. ويطلق على الحالة الثانية: اسم (الكولينرجيا): وفيها يكون الإنسان في حالة استقبال تخاطري(تلباثي)، وتبين مدى المسئول عن الأفعال اللاإرادية عند الإنسان ـ وهي بالطبع جزء من الجهاز العصبي ـ حيث ينشط ويفرز الجسم مادة (الاسيتيلكولين)، وهي نفس المادة التي ترتبط بالقدرة على التقاط الرسائل البعيدة ووجود الشفافية عند الإنسان. بينما يبدأ الضغط بالانخفاض التدريجي، ويحدث هبوط في النبض، واحمرار في الجلد، مع ضيق في إنسان العين، ولمعان فيهما، فتحدث (السكينة).

مراكز استقبال الطاقة الحيوية :

توجد على امتداد الجسم مراكز استقبال للطاقة الحيوية تسمى (الغدد)، حيث يتكثف فيها جزء من الطاقة الكونية بقدر ما تستوعبه كل غدة، ومحصلة استيعاب (غدد الجسم) مجتمعة تحدد مقدار(الطاقة الكلية) في الجسم. وهذه الغدد هي :

الغدة الأولى:توجد عند قاعدة العمود الفقري، وتقابلها في الجسم الفيزيقي (ضفيرة عجب الذنب)، التي يسميها الهنود(كونداليني)، وهي تحتوي أسرار البعث بعد الموت، مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم، عن أبي هريرة: ( ما بين النفختين أربعون ... ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون ـ أي الناس ـ كما ينبت البقل، وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً هو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة).

الغدة الثانية :توجد عند الطحال، وتقابلها (الضفيرة فوق المعدية )، وهي تهيمن على الرغبات الجنسية.

الغدة الثالثة :توجد عند السرة، وتقابلها (الضفيرة الشمسية)، وهي تهيمن على الجهاز الهضمي.

الغدة الرابعة :توجد عند القلب، وتقابلها (الضفيرة القلبية)، التي تهيمن على التنفس، وفيها (اللب) الذي يعتبر صورة مصغرة من صاحبه، وهو الذي يرفع عند الموت، للخطاب مع الله تعالى، وفي شأنه نزلت الآيات القرآنية التي تحدثت عن (القلب) بمعناه الحقيقي، وهو (العقل القائد للكيان الإنسان)، وهو حلقة الربط بين الجسم الفيزيقي وبين روحه، وهذه(الغدة) يمكن أن نصفها بأنها: سيدة غدد الجسم.. روى البخاري، عن النعمان بن بشير، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا وإن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)(10).

ويتضح لنا من القرآن الكريم أن(القلب) هو :

أساس الفهم والإدراك : (.. لهم قلوب لا يفقهون بها .. ).

موضع الذكر: (.. ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ..).

موضع الهدى: (.. ومن يؤمن بالله يهد قلبه...).

حسم الأمر: (.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ).

الغدة الخامسة :توجد عند الرقبة، وتقابلها( الغدة الدرقية)، وهي تهيمن على الكلام.

الغدة السادسة:توجد في الجبهة، وتقابلها (الغدة الصنوبرية)، وتسمى العين الثالثة، وهي تسيطر على (الجهاز العصبي اللاإرادي)، وهي التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في قول الله تعالى: (كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة ).

فبين أن موطن اتخاذ القرار في الإنسان هو مقدم المخ.

الغدة السابعة : توجد عند وسط الرأس في المخ، وتقابلها (الغدة النخامية)، التي يطلق عليها أحياناً الغدة المايسترو، لأن أوامر الجسم تصدر من خلالها، وهي التي يسعى الجن عند مس الإنسان بالسيطرة عليها، لأنه من خلالها يمكنه إرسال إشارات يتحكم بها في أي جزء يريده من الجسم، لأنها تعتبر (مركز التحكم) في الإشارات التي تصدر إلى جميع أنحاء الجسم.

وعموماً، فإن الصلاة هي : (الدعاء)، وشرط (الإجابة) لهذا الدعاء هو أن يكون الإنسان في حالة خشوع وتركيز، ومن هنا، فالخشوع ركن من أركان الصلاة، ومحله الذي يقود بناء الإنسان لتلقي أنوار الطاقة العلوية.

ومن حركات الصلاة :

الركوع:وفيه تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.

السجود: ويعمل على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إلهيا الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.

القسم الثاني : العلاج بالطاقة الحيوية:

يقول الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين )، وهذا دليل على أن الشفاء يأتي من عند الله وحده وليس من المعالج أو بالدواء. وأما التداوي واجب على كل مريض، لما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء فتداووا، ولا تداووا بحرام). وروى الإمام أحمد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل حيث خلق الداء خلق الدواء، فتداووا).

وروى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله عليه وسلم إن الله عز وجل قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى بشيء أحب مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يقترب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن الشيء أنا فاعله، ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءلته). وهنا يرقى العبد بقربه من ربه، فترتفع ذبذباته.. ونذكر هنا مثالاً واحداً لهذه الحالة، هو جابر بن عبد الله الذي قطعوا رجله وهو ساجد، فلم يشعر بها!!
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
ام مريم
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 81
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام مريم »

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جدا رائع استمتعت به كثيرا وافادنى كثيرا المعلومات الجميلة الواردة فيها فقد كنت دائما ارى فى حركات الصلاة غلاقة بحركات اليوغا
وقدبحثت فى اسرارها وعلاقة حركات الصلاة باليوغا وبما انه الاساس فى اليوغا هو تنشيط الشاكرات من خلال وضعيات الجسد وظبط التنفس والوصول للتامل وتصفية الذهن
فاضننا كمسلمين لسنا بحاجة لليوغا اذا ما اتقنا صلاتنا واعطيناه حقه فى الخشوع والتدبر لاانك بشكل علمى جميل بينتى اسرار الوضوء وحركات الصلاة وميكانزم العلاقة بين الوضوءوحركات الصلاة وتنشيط الشاكرات لتلقى الطاقة وتلقى النور
فشكرا لك اختنا الكريمة الف شكر
وارجوا منك تكملة الموضوع لباقى امور العبادة من الصوم واركان الحج والزكاة
فلهم نصيب وافر من هذه العلاقة
اعيد شكرى وامتنانى الشديد لك على هذه المعلومات الطيبة جزاك الله خير الجزاء تحياتى لك
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فأكيد اختي ان قوة الطاقة الروحية نستمدها من العبادات(العبادات (النية / الصـلاة / الذكـر / الصيام / الدعاء/ وغيرها ) فاليك هذا المقال


بحيث يقول أن الصوم مثلا يعمل على تصفية النفوس والتسامي بالأرواح. وهذا من شأنه أن يمد الفرد بطاقة روحية تجعله أقدر على الانتاج والعمل أكثر مما لو لم يكن صائماً. وهذه الطاقة الروحية قوة لا يستهان بها. وقد حارب المسلمون في غزوة بدر أيام الرسول وهم صائمون وانتصروا.

لقد ثبت أن للصوم فوائد كثيرة صحية وروحية واجتماعية وتربوية. فالمفروض انه فرصة سنوية للمراجعة والتأمل والتقييم والنقد الذاتي علي المستويين الفردي والاجتماعي بهدف القضاء علي السلبيات والتخلص من الكثير من الأمراض الاجتماعية. وهذا من شأنه أن يدفع حركة المجتمع بخطي أسرع. وبإخلاص أكثر. وبوعي أفضل.

ثم ينتقل ليفسر لنا دى تاثير الوجهة أثناء الصلاة للكعبة حيث و جد ان الكعبة هي مركز اشعاع نوراني روحي منظم لكافة البشر- وفي حالة الصلاة عندما نتوجه إلى الكعبة يحدث رنين ذبذبي بيننا وبين المكان مما يدخل هذه الطاقة الذبذبية المنظمة إلى مراكز طاقة جسم الإنسان في فترة الصلاة وتتكرر في كل فترة صلاة ليعود بعدها لحياته اليومية مشحونا بها مما يدخل التوازن في العمل ويؤدي إلى الإتقان والإحسان.

فماذا يحدث في شهر رمضان ولماذا اكتسب هذه الصفة الذبذبية؟ تتواجد على الأرض على مدار اليوم أشعة كونية منعكسة من حركة الشمس والأرض وانكسار الضوء في زوايا متعددة ينتج عنها صفات ذبذبية لونية وهي ألوان الطيف المعروفة. ولكن مع ألوان الطيف المعكوسة هناك موجات ذبذبية حاملة نافذة لاتنعكس على سطح الأرض مثل الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية وعندما نتكلم هنا عن ذبذبات لونية فإننا نتكلم عن مكونات طاقة ذبذبية تماثل في تكونها وآثارها هذه الألوان.

فنحن نتكلم هنا عن نوعية طاقة وليس على ذات اللون المرئي، هذا التواجد الذبذبي اللوني ينتج عنه آثار سلبية وإيجابية وقد تم رصدها بأجهزة اليكترونية دقيقة مخصصة لذلك على مدار الـ 24 ساعة على الإنسان.

ومن هنا كانت أهمية مواقيت الصلاة لتجنب الآثار السلبية في تقلب الحقبات اللونية.

أما في شهر رمضان فإن الله اختاره كما اختار الأماكن المباركة لتحيط الأرض على مدار الشهر الأشعة النورانية التي تماثل طاقتها في الألوان الأشعة فوق البنفسجية والتي تتمركز في مركز الطاقة الموجود أعلى الرأس في جسم الإنسان والذي من خلاله يتم ضبط وتنظيم جميع مستويات الإنسان الصحية والنفسية والحياتية كلها.ومركز التاج يأثر بشكل كبير على جميع الشاكرات في الجس

ومن خلال الصيام تدخل الطاقة النورانية المنظمة لمراكز طاقات الإنسان أثناء أداء العمل مباشرة بخلاف العبادات الأخرى فتؤثر على أعماله طوال اليوم وليس فقط في فترة محددة كما في حالة الصلاة وبذلك يتحد العمل مع العبادة فتدخل الحكمة الإلهية في أعمالنا لتزيد من فاعليتها وبهذا نصل إلى الإحسان في العمل – لذلك لا يجوز للإنسان أن يضيع وقت الصيام في النوم مثلا أو اللهو.

و بالتالي هذه الطاقات تمنح للانسان قوة الخشوع , العطاء غير المشروط, حب الناس فى الله, التسامح , و التفائل.

و بالتالي يستطيع استقبال كل ما هو موجب و يسهل قانون الجذب و نجاحة .

شكرا لك للمرور الكريم و ردك الطيب :evil:
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
ammar
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 273
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ammar »

سيدة بوركت اينما كنتي ونور الله قلبك بنور الصلاة وجعلك من العارفين باسرارها والخاشعين فيها

جميل ما حوته صفحتك مثل هذه المواضيع تصغى لها القلوب

حقق الله لكم امانيكم ببركة الصلاة على الحكماء والطيبين الطيبين الطاهرين

اسالكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
ام مريم
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 81
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ام مريم »

بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة جهد رائع ومعلومات قيمة للغاية لايسعنى سيدتى الاتقديم خالص شكرى وامتنانى على هذا البحث الشيق
وكم اتمنى ان كل مسلم ومسلمة يطلعون على هذه الحقائق الخاصة با امور العبادة
لابل ولله اتمنى ان تدرس لاولادنا فى المدارس ليدركوا عظمة هذا الدين
وليدركوا ان ماشرعه الله لم يكن تكليفا بل تكريمالهم ولفائدتهم
فكل طقس من طقوس وشعائر الدين الاسلامى فيه من الاسرار مالايعد ولايحصى وكله لفائدة البشر فااللله غنى عن عبادتنا له نحن المحتاجين الى النور والسكينة
اللهم انر بنورك قلب وعقل وروح ونفس وبصيرة وبصر وطريق اختنا سعيدة واجعلها سعيدة يارب دنيا واخرة سلمت يداك
صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »


اللهم آمين

اسعدني مروركم اخي الفاضل عمار و اختي الكريمة ام مريم

بارككم الله على هذا المرور و على دعواتكم الطيبة لي


و جعل لكم هذا الرد الطيب في موازين حسناتكم و رزقكم خيرا و زادكم نورا

على نور في الدنيا و الاخرة .


جزاكم الله خيرا و أثابكم الجنة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
yasmine
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 133
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة yasmine »

شكرا جزيلا على الموضوع و المشاركة الجميل الرائعة و المفيدة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
zaynab
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1196
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

مشاركة بواسطة zaynab »

صورة



صورة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
عاشقة الزهراء
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 77
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة عاشقة الزهراء »

موضوع اكثر من رائع

سلمت يداك يا رائعة وجعله الله في ميزان حسناتك بحق محمد وال بيته الاطهار الطيبين

اختك

عاشقة الزهراء


صورة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد

العودة إلى ”التأمل الروحي واليوكا“