موضوع ممتاز وطرح جميل ، مره قرئت كتاب اسمه { حقوق المرأة في الاسلام } للشهيد مرتضى مطهري رحمه الله وهو كتاب ضخم ، اتذكر اني كلما كنت اقرأ فصلا من الكتاب اتيقن ان الاسلام كرّم المرأه وجعل الجنة تحت اقدامها ، وان التفضيل المشار اليه بالآية الكريمه انما بسبب الفروقات الجسمانية وزيادة على واجبات الرجل ليس الا ...
حتى واجبات المنزل من تنظيف وطبخ وغيرها هي من واجبات الرجل في الاسلام ! ، بل حتى الرضاعه.. رضاعة الطفل ايضا من واجبات الرجل ان يقوم بارضاعه بأن يجلب له مرضعة ويدفع لها او يرضي زوجته لترضع ولها ان تطلب مالا مقابل هذا ..{ وطبعا القرآن الكريم قال : ولاتنسوا الفضل بينكم } فجعل هذا الحافز ليكون التعاون والحب هو الدافع وتنال المرأة بتطوعها في ادارة المنزل ورعاية الاطفال أجــــــــــرا كبيرا .
الاسلام جعل المرأة أميره مكرمه ، حتى الحجاب اعتبره كالصدف الذي يحمي اللؤلؤة لغلاوتها .
(الرجال قوامون على النساء)
المشرف: المشرفون
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
انا اعرف بان هذا الموضوع شائك ولكن عندي فقط بعض الاضافات حول الموضوع
يجب إن نفهم بأنه وللأسف عادتنا وتقاليدنا همشت المرأة علي مسرح عالمنا الإسلامي والعربي ودين الله ليس له دخل في هذا الموضوع
واعتقد أنّ أغلب المفسّرين من كتب التفسير والفقه قرأوا النصّ من موقعهم الخاصّ ودافعوا عن امتيازات المجتمع الذكوري الذي صدروا عنه.
والقوامة والقيام وقوامون توضح ان الإسلام رفع مكانة المرأة
لا احد افضل من احد ولا احد مسئول عن احد
اليس كل واحد منا هو رجل وامرأة في نفس الوقت
إلى متى تبقى الطاهرة مريم المجدليّة في عين كلّ إنسان طوال هذه السنين مومسًا - وما أكبر الفرق بين المومس والخاطئة - أو مجنونة لعجزهم عن فهم حقيقةِ الشياطين السبعةِ التي أخرجها منها عبرَ مقاماتِ العروجِ وسلوكِ الطريق. وهي التي كانت أول من شهدَ قيامته، وفاقتْ بمحبّتها له جميعَ التلامذة، فكانتْ الأقربَ إليه. يشهد بذلك فيليبوس إذ يقول:
"لقد أحبّ المعلّم (المسيح) مريم أكثر من كل رسله.
وغالبًا ما كان يقبِّلها من فمها." وقد شاهد باقي الرسل حبّه لمريم، وقالوا له: لماذا تحبّها أكثر منّا؟ فأجابهم المخلِّص قائلاً:
لماذا يا ترى، لا أحبكم بمقدار ما أحبها".
تحياتي لكل مجدلية علي هذه البقعة العربية
أه من هذا الجهل في مجتمعي
تحياتي
السلام عليكم
انا اعرف بان هذا الموضوع شائك ولكن عندي فقط بعض الاضافات حول الموضوع
يجب إن نفهم بأنه وللأسف عادتنا وتقاليدنا همشت المرأة علي مسرح عالمنا الإسلامي والعربي ودين الله ليس له دخل في هذا الموضوع
واعتقد أنّ أغلب المفسّرين من كتب التفسير والفقه قرأوا النصّ من موقعهم الخاصّ ودافعوا عن امتيازات المجتمع الذكوري الذي صدروا عنه.
والقوامة والقيام وقوامون توضح ان الإسلام رفع مكانة المرأة
لا احد افضل من احد ولا احد مسئول عن احد
اليس كل واحد منا هو رجل وامرأة في نفس الوقت
إلى متى تبقى الطاهرة مريم المجدليّة في عين كلّ إنسان طوال هذه السنين مومسًا - وما أكبر الفرق بين المومس والخاطئة - أو مجنونة لعجزهم عن فهم حقيقةِ الشياطين السبعةِ التي أخرجها منها عبرَ مقاماتِ العروجِ وسلوكِ الطريق. وهي التي كانت أول من شهدَ قيامته، وفاقتْ بمحبّتها له جميعَ التلامذة، فكانتْ الأقربَ إليه. يشهد بذلك فيليبوس إذ يقول:
"لقد أحبّ المعلّم (المسيح) مريم أكثر من كل رسله.
وغالبًا ما كان يقبِّلها من فمها." وقد شاهد باقي الرسل حبّه لمريم، وقالوا له: لماذا تحبّها أكثر منّا؟ فأجابهم المخلِّص قائلاً:
لماذا يا ترى، لا أحبكم بمقدار ما أحبها".
تحياتي لكل مجدلية علي هذه البقعة العربية
أه من هذا الجهل في مجتمعي
تحياتي
السيد يوسف علي
مرحيا بك وشكرا لما اضفت
------------------------------
الاخ faraj matri
شكرا لمداخلتك الجديدة وبما تحمل معها من اضافة جعلتني اريد التعليق حول ما قلت
لقد أحبّ المعلّم (المسيح) مريم أكثر من كل رسله.
وغالبًا ما كان يقبِّلها من فمها."
فهذا موجود في الاانجيل الغير معترف به وهو
انجيل فيليب
وهذا ما قيل فيه
وكانت تدعي فيه مريم المجدلية رفيقة المسيح
وإن التلاميذ كانوا يلومون المسيح لأنه يحب المجدلية أكثر منهم.. وكان رد المسيح.... انه يحبها لأنها ترى النور وتعرفه....وان المسيح اعتاد أن يقبلها في معظم الأحيان على فمها
والمسيحين لا يتعترفون بهذا الشيء مجرد ادعاء بلا دليل، لأن النسخة التي عثر عليها من هذا الكتاب في مكتبة نجع حمادي مكتوبة بالقبطية وليس الآرامية، ويرى العلماء أن الكتاب والذي كتب أصلاً في القرن الرابع كتب باليونانية، ولو أفترضنا أن الكلمة اليونانية كانت تعني زوجة لترجمت " زوجة " وليس رفيقة. فمن أين أتى الكاتب بالمعنى من الآرامية والكتاب لم يكتب بها
فلا يجب علينا تدنيس مريم العذراء بهذه الاقوال
واشكركم بما اضفتوا
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسمحوا لي بالتدخل السريع ههه طوارئ يعني. ردا على الاخ فرج مطري .هه
كون ان الموقع هو اسلامي من الدرجة الاولى فاننا لا نسمح للمس بالسيدة مريم العذراء اولا احتراما لمشاعر بعض الاخوة المسيحيين العرب المتواجدون معنا بالموقع وتانيا لانها سيدة قدسها القرآن و ابعد عنها كل الشبهات المتواجد في انجيل فيليب المحرف.
للاسف أن الكتاب المقدس لم يرد على إدعاءات اليهود ولم يبرئ السيدة العذراء مريم ولو بكلمة واحدة. بل على العكس نجد أن يسوع لم يحاول الدفاع عن أمه عندما لمحوا له أنه إبن زنا كما جاء في يوحنا 41:8 ( فقالوا له اننا لم نولد من زنا. لنا اب واحد وهو الله).
لكن القرآن جاء ليرد على إفتراءات اليهود والنصارى و بالتالي يضل القرآن هو الكتاب الوحيد في العالم الذي برأ السيدة مريم عليها السلام بل ولم يفرد لأي إمرأة سورة بإسمها إلا لها. ولو كان هذا القرآن من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، لما كان في حاجة أن يبرئها أو ينزل سورة بإسمها وكان الأولى أن يسمي سورة بإسم السيدة خديجة أول من أسلمت به. ولكن لأنه كتاب من عند الله عز وجل، فإنه ركز على تلك القضية العقائدية الهامة التي لم تكن تهم كفار قريش من قريب أو بعيد.
ورفع قدرها بين نساء العالمين: { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ }
ومدحها ومدح عفتها: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }.
ونافيا عنها كل شبهة: { إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) } (آل عمران)
ووصف إتهامات اليهود لها بالبهتان العظيم: { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا }
يعني يا اخي فرج هي ليس مومساء بل سيدة اكرمها عز و جل و جعلها افضل نساء العالمين. ما قرأته مجرد افتراءات و ادعاءات و تحريف للانجيل.
نعتذر من الاخت نورعيد لاننا اخنا زاوية بعيدا عن الموضوع الاساسي ;-)
تقبلوا مروري
اسمحوا لي بالتدخل السريع ههه طوارئ يعني. ردا على الاخ فرج مطري .هه
كون ان الموقع هو اسلامي من الدرجة الاولى فاننا لا نسمح للمس بالسيدة مريم العذراء اولا احتراما لمشاعر بعض الاخوة المسيحيين العرب المتواجدون معنا بالموقع وتانيا لانها سيدة قدسها القرآن و ابعد عنها كل الشبهات المتواجد في انجيل فيليب المحرف.
للاسف أن الكتاب المقدس لم يرد على إدعاءات اليهود ولم يبرئ السيدة العذراء مريم ولو بكلمة واحدة. بل على العكس نجد أن يسوع لم يحاول الدفاع عن أمه عندما لمحوا له أنه إبن زنا كما جاء في يوحنا 41:8 ( فقالوا له اننا لم نولد من زنا. لنا اب واحد وهو الله).
لكن القرآن جاء ليرد على إفتراءات اليهود والنصارى و بالتالي يضل القرآن هو الكتاب الوحيد في العالم الذي برأ السيدة مريم عليها السلام بل ولم يفرد لأي إمرأة سورة بإسمها إلا لها. ولو كان هذا القرآن من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، لما كان في حاجة أن يبرئها أو ينزل سورة بإسمها وكان الأولى أن يسمي سورة بإسم السيدة خديجة أول من أسلمت به. ولكن لأنه كتاب من عند الله عز وجل، فإنه ركز على تلك القضية العقائدية الهامة التي لم تكن تهم كفار قريش من قريب أو بعيد.
ورفع قدرها بين نساء العالمين: { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ }
ومدحها ومدح عفتها: { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }.
ونافيا عنها كل شبهة: { إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) } (آل عمران)
ووصف إتهامات اليهود لها بالبهتان العظيم: { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا }
يعني يا اخي فرج هي ليس مومساء بل سيدة اكرمها عز و جل و جعلها افضل نساء العالمين. ما قرأته مجرد افتراءات و ادعاءات و تحريف للانجيل.
نعتذر من الاخت نورعيد لاننا اخنا زاوية بعيدا عن الموضوع الاساسي ;-)
تقبلوا مروري
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نور عيد ومواضيعها الجميلة ذات الطابع المميز والرائع اشكرك على هذا الموضوع الجميل والمجهود الرائع الفكر النير لقد شدني الموضوع من اول يوم وقرائته اكثر من مرة وها انا الان اسمح لنفسي بالرد عليه وحبيت ببدايه ردي ان اشكرك على موضوعك الاكثر من رائع .
اسمحي لي اضيف بعض الاشياء .
قوامة الرجل على المرأة
يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.
ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ،
ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.
وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).
وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).
وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.
وفي النهاية المراة هي نصف المجتمع وجزء مهم في تكوين الشعوب ولايمكن الاستغناء عنها
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نور عيد ومواضيعها الجميلة ذات الطابع المميز والرائع اشكرك على هذا الموضوع الجميل والمجهود الرائع الفكر النير لقد شدني الموضوع من اول يوم وقرائته اكثر من مرة وها انا الان اسمح لنفسي بالرد عليه وحبيت ببدايه ردي ان اشكرك على موضوعك الاكثر من رائع .
اسمحي لي اضيف بعض الاشياء .
قوامة الرجل على المرأة
يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.
ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ،
ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.
وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).
وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).
وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.
وفي النهاية المراة هي نصف المجتمع وجزء مهم في تكوين الشعوب ولايمكن الاستغناء عنها
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
اهلا سعيدة مرة اخرى
وتستطيعين اختراق الموضوع والاخذ به الى ابعاد كثيرة ليس هنالك اي مشكلة
وشكرا لوقوفك على موضوع السيدة مريم واضافة ما ضفت
اهلا اوس
شكرا لك كثيرا لتقديرك المراة واشكرك لمرورك
واحب ان اضيف الى معنى القوامةفي الشريعة الاسلامية بان
القيم : هو السيد , وسائس الأمر .
وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .
وقيم المرأة: زوجها أو وليها لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج
وان قوامة الرجل على المرأة هي قوامة تدبير وحفظ ورعاية وليس المعنى المقصود انه قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة
والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاا فهي تحمل الرجل مسؤولية كما أنه لا يعني مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها
وأرجع ذلك إلى التركيب الخلقي، سواء كان في العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع
ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة
وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف
:evil:
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
اعزائي جميعا انا لم اتحدث عن مريم العذراء ولم اتطرق للمسيحية باي سوء
وقلت لتبقى الطاهرة مريم المجدليّة ..
انا هنا اتكلم عن جهل الكثيرين عن مكانة مريم الجدلية الذي يعتبرها الكثيرين مسيحيين ومسلمين عاهرة ... ولم يفهموا حتي الان الفرق بين العهر والطهر
ومريم المجدلية من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره حسب ماذكرتة جميع المخطوطات والكتب المقدسة وغير المقدسة
ولكن للاسف لا النور ينفع من غير عين تراه ولا العين ترى من غير نور يضيئ بصرها.
وشرف لي إن انقل لكم هذة الكلمات عن مريم المجدلية
تلك المجدليّة التي آمنت ولم تر.
المجدليّة التي أتت مسيحها مسلِمةً، كما أتت بلقيسُ سليمانَها، يقودها العشقُ إليه لما رأت ذاتَ عرشها عنده. تاركةً عبادة "الشّمس - النّفس"، لتعبدَ ما يعبدُ الحبيب.
عشقٌ حرّرها ليجعلَها ترى الأشياءَ بعينيها لا بعيون الغير.
وتستنشقُ الأنفاسَ بأنفها لا بأنف سواها.
وتتلمّسُ الوجودَ بيديها، ساعيةً بقدميها إلى توحيد ذاتها، في دربِ إخلاصها لكينونتها.
مسدلة بينها وبين مفاهيمِ الغير حجابا.
ملقية عن كاهلها حملَ الحطب، وخالعةً أثواب التقليد والموروث الكثيفة الثقيلة.
غرقتْ الزائرةُ العابرةُ في نورانيّة الحضور، وتلاشى الإحساسُ بالزمان والمكان عندها شيئًا فشيئًا، حتى إذا ما امتلأت محبةً ورحمةً ونعمةً، وشعورًا بأنها الوجود اللا محدود، لفّتها تلك الغبطةُ التي تمنحُها الاستنارةُ لعشّاقها، وتلاشى الفرقُ بين الأنا والأنت والهو، حيث لا هو إلا هو.
رأت مريمَ المطوّبةَ منذ الأزلِ إلى الأبد.
المكرّمةَ بأن تكون المرأةَ الوحيدةَ التي يُذكر اسمُها في القرآن، بنسب المسيح إليها.
مريمَ - الرحم الذي ضمّ إنسانًا كان تجسيدًا خاصًا للرحمن.
مريمَ الكوكب الدريّ .. وقارورة الطيبِ التي أحالت الدمَ حليبًا.
وسمعت ترنيمةً سماويّة تلفّ أرجاء الكنيسة وتحملها معها إلى أعلى علييّن:
مريمُ
أيتها الروحُ الإلهيّة
يا حبيبةَ الغيبِ
وجميلةَ الله
أيتها المنذورةُ المحرّرةُ مذ كنت في رحم أمك
يا المُعاذة وذريّتك من الشيطانِ الرجيم
يا العذراءُ
يا طاهرةً مطهّرة
يا مصطفاة من قبل ومن بعد
أيتها النفسُ اللوامةُ
البالغةُ
ها قد صرت مستعدةً للإخصاب
ما دمت قد انتبذتِ من أهلك مكانًا شرقيا
حيث للشمسِ طلوع
مسدلةً دون أفكارهم ومفاهيمهم حجابا
ليتنزّل عليك في محرابِ صدقك
يا صدِّيقة
رزقًا بغير واسطة
ولا حساب
فإن كان الرجالُ محتاجين لوصلةِ الإيمان
فإنك المرأةُ
المتحققةُ بالعيان
وها رسولٌ من الله جاء ينفخُ فيك
يا مليكةَ النحل
في رقصةِ الموتِ والفناء
متمثلاً بشرًا سويّا
لأنك أحصنتِ فرجَك عن سواه
فلا تجزعي ولا تضطربي
بل اكرمي ضيفَك يا جميلة
كما أكرم أبوك إبراهيم ضيفَه
بعد أن قهرَ خوفه وتوجّسه
ليُنسب المحمولُ للرحم الذي حمل
وأمياّ يدعى مسيحُك الحيّ
كما مثله دُعي محمدٌ النبيّ
يا أمّ الربّ ظاهرًا
كما هاجر أمّ الربّ باطنًا
- وما هما اثنتان
بل في المركز تتقاطعان-
وسطَ الخضرةِ ضعيه
ولهاجرَ أن تضعه بوادٍ غير ذي زرع
فإن وضعته
ضمّي سرّك من جديد
اصمتي
وصومي
وأشيري إليه
يا أختَ هارونَ مقامًا
اقنتي
واسجدي
وبعد السجود
اركعي مع الراكعين
لأن لك أن تحملي
وله أن يكلمَ الناس
في المهد صبيا
"سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيّا"
اما بالنسبة للقوامة فهي كما قالت الاخت تكليف ومسئولية ووعي وبصيرة من قبل الرجل والمراة
تحياتي
وقلت لتبقى الطاهرة مريم المجدليّة ..
انا هنا اتكلم عن جهل الكثيرين عن مكانة مريم الجدلية الذي يعتبرها الكثيرين مسيحيين ومسلمين عاهرة ... ولم يفهموا حتي الان الفرق بين العهر والطهر
ومريم المجدلية من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة في العهد الجديد وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره حسب ماذكرتة جميع المخطوطات والكتب المقدسة وغير المقدسة
ولكن للاسف لا النور ينفع من غير عين تراه ولا العين ترى من غير نور يضيئ بصرها.
وشرف لي إن انقل لكم هذة الكلمات عن مريم المجدلية
تلك المجدليّة التي آمنت ولم تر.
المجدليّة التي أتت مسيحها مسلِمةً، كما أتت بلقيسُ سليمانَها، يقودها العشقُ إليه لما رأت ذاتَ عرشها عنده. تاركةً عبادة "الشّمس - النّفس"، لتعبدَ ما يعبدُ الحبيب.
عشقٌ حرّرها ليجعلَها ترى الأشياءَ بعينيها لا بعيون الغير.
وتستنشقُ الأنفاسَ بأنفها لا بأنف سواها.
وتتلمّسُ الوجودَ بيديها، ساعيةً بقدميها إلى توحيد ذاتها، في دربِ إخلاصها لكينونتها.
مسدلة بينها وبين مفاهيمِ الغير حجابا.
ملقية عن كاهلها حملَ الحطب، وخالعةً أثواب التقليد والموروث الكثيفة الثقيلة.
غرقتْ الزائرةُ العابرةُ في نورانيّة الحضور، وتلاشى الإحساسُ بالزمان والمكان عندها شيئًا فشيئًا، حتى إذا ما امتلأت محبةً ورحمةً ونعمةً، وشعورًا بأنها الوجود اللا محدود، لفّتها تلك الغبطةُ التي تمنحُها الاستنارةُ لعشّاقها، وتلاشى الفرقُ بين الأنا والأنت والهو، حيث لا هو إلا هو.
رأت مريمَ المطوّبةَ منذ الأزلِ إلى الأبد.
المكرّمةَ بأن تكون المرأةَ الوحيدةَ التي يُذكر اسمُها في القرآن، بنسب المسيح إليها.
مريمَ - الرحم الذي ضمّ إنسانًا كان تجسيدًا خاصًا للرحمن.
مريمَ الكوكب الدريّ .. وقارورة الطيبِ التي أحالت الدمَ حليبًا.
وسمعت ترنيمةً سماويّة تلفّ أرجاء الكنيسة وتحملها معها إلى أعلى علييّن:
مريمُ
أيتها الروحُ الإلهيّة
يا حبيبةَ الغيبِ
وجميلةَ الله
أيتها المنذورةُ المحرّرةُ مذ كنت في رحم أمك
يا المُعاذة وذريّتك من الشيطانِ الرجيم
يا العذراءُ
يا طاهرةً مطهّرة
يا مصطفاة من قبل ومن بعد
أيتها النفسُ اللوامةُ
البالغةُ
ها قد صرت مستعدةً للإخصاب
ما دمت قد انتبذتِ من أهلك مكانًا شرقيا
حيث للشمسِ طلوع
مسدلةً دون أفكارهم ومفاهيمهم حجابا
ليتنزّل عليك في محرابِ صدقك
يا صدِّيقة
رزقًا بغير واسطة
ولا حساب
فإن كان الرجالُ محتاجين لوصلةِ الإيمان
فإنك المرأةُ
المتحققةُ بالعيان
وها رسولٌ من الله جاء ينفخُ فيك
يا مليكةَ النحل
في رقصةِ الموتِ والفناء
متمثلاً بشرًا سويّا
لأنك أحصنتِ فرجَك عن سواه
فلا تجزعي ولا تضطربي
بل اكرمي ضيفَك يا جميلة
كما أكرم أبوك إبراهيم ضيفَه
بعد أن قهرَ خوفه وتوجّسه
ليُنسب المحمولُ للرحم الذي حمل
وأمياّ يدعى مسيحُك الحيّ
كما مثله دُعي محمدٌ النبيّ
يا أمّ الربّ ظاهرًا
كما هاجر أمّ الربّ باطنًا
- وما هما اثنتان
بل في المركز تتقاطعان-
وسطَ الخضرةِ ضعيه
ولهاجرَ أن تضعه بوادٍ غير ذي زرع
فإن وضعته
ضمّي سرّك من جديد
اصمتي
وصومي
وأشيري إليه
يا أختَ هارونَ مقامًا
اقنتي
واسجدي
وبعد السجود
اركعي مع الراكعين
لأن لك أن تحملي
وله أن يكلمَ الناس
في المهد صبيا
"سلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعث حيّا"
اما بالنسبة للقوامة فهي كما قالت الاخت تكليف ومسئولية ووعي وبصيرة من قبل الرجل والمراة
تحياتي
-
- المواضيع المُتشابهه
- ردود
- مشاهدات
- آخر مشاركة
-
- 0 ردود
- 8721 مشاهدات
-
آخر مشاركة بواسطة ابو شمس المحسن