لتفعل وتنشيط العضوية اضغط هنا !!!
العقل الباطن واسراره – العقل الواعي – العقل الذاتي وتمريناته
العقل الباطن هو الشعاع الموجود في الإنسان من العقل الكوني أو من القوة العظمى الفاعلة الموجودة في كل مكان, أو بتعبير اخر هو الجزء الموجود فيالانسان من روح الله, فاذا انت قلت عقلي الباطن فهو في الحقيقة ليس عقلا مخصصا لك ولكنه ييشبه قولك نفسي بفتح الفاء الذي اتنفسه, بينما جميع الناس يشتركون معك في الهواء الذي يملا الكون- وبواسطة طرق خاصة يمكن أن تسحب من القوة العظمى أو العقل الكوني ما شئت من الحكمة وتدفعها إلى العقل الواعي, كما فعل كل العبقريين ومن كتبرا أو كتب عنهم كتب دينية لها منزلة عظيمة في الوجود, وذلك عن ادراك أو غيرادراك, والعقل الباطن لا يستنتج ولا يناقش بل يقبل كا ما يصل اليه, وهو يخضع لقانون الايحاء وفيه كل الحكمة والقوة –ويولد كل انسان وعقله الباطن تام النمو- وهو الذي يشرف على بتاء جسمه منذ اكن خلية واحدة ويظل مسيطرا عليه, وهو الذي يرسل الأوامر إلى المراكز العصبية فتصل إلى كل خلية في الجسم, وهو نفسه كائن في الخلية الحية المنفردة التي ينشا منا الجنين, وهو الذي يشرف على نموها لتكون انسانا ولا تكون حيوانا اخر فالعقل الباطن يسيطر على تكوين الجنين وبناء الجسم ويتحكم في جميع العمليات غير الارادية كالدورة الدموية وافرازات الكبد والمعدة ومثل ذلك, فهي تحدث بنظام دقيق واسرار كيميائبة يعجز عنها العقل الواعي والعقل الباطن هو المشرف الفعال على عمليات التجديد والبناء والالتئام التي تحدث في الجسم ومن خصائصه ايضا القيام بالانعكاسات أو الاستجابة العصبية للمؤثرات التي يتكرر حدوثها فإن شك انسان اصبعك بابرة فانك تجذب يدك بسرعة عجيبة لا يستطيعها العقل الواعي وهو سجل غرائز الجنس ابشري وتجاربه, فاذا كان ابؤنا قد لبثوا بضعة الاف من السنين وهم يتاثرون بمؤثر معين بطريقة معينة يصبح هذا التاثير غريزة ولم يبق الان اقل ريبة في أن الغرائز و الصفات البشرية تورثث وتحفظ في العقل الباطن.
وهذا العقل لا يفكر ولا يستنتج ولا يقدر ولا يوازن بين امر وامر لينتخب اصلححها, ولكنه يقبل قبولا تاما كاملا ما يصل اليه ويشرع في تنفيذه في الحال حتى لو كان مستحيلا فاذا وصل ايحاء اليه لاسباب مرضية ينطري إلى أن صاحبه ملك له رعية فلا بد أن يصير ملكا في مستشفى الامراض العقلية , ومن هنا نفهم أن العقل الباطن قوة ساحقة 0هو الة ضخمة مخفية ايان توجهها تندفع جارفة عمياء صماء, ويمكن الوصول إلى هذه القوة الساحقة بواسطة الايحاء فالايحاء الذاتي هو مخاطبتك عقلك الباطن وكل تاثير يصل إلى العقل الباطن يسمى ايحاء وملخص الموضوع أن القوة العظمى الفاعلة القادرة على كل شيء الموجودة في كل مكان وزمان قابلة للحلول في الخلية الحية المنفردة لتاخذ منها هذه الخلية على قدر طاقتها ومستلزمات حياته, ولما كانت الخلايا هي التي تكون كا مخلوق, فالعقل الباطن هو الصلة بين الخلية وبين القوة العظمى الفاعلة ياخذ منها على قدر طاقته وذلك يشبه الكهرباء والاتها فالكهرباء غير محدودة القوة والالات تاخذ منها على قدر طاقتها وهذ معنى ما ورد في جميع الكتب المقدسة للعالم من أن في الإنسان شعاعا من روح الله, ومن هنا نفهم بسهولة كيف يمكن أن يتصل أي عقل باطن بمثله لانها كلها تشترك في العقل العام أي القوة العظمى الفاعة التي توجد في كل مكان على شكل تموجات اثيرية غامضة. ومن خصائص العقل الباطن ايضا انواع الكشف كالنظر و السمع عن بعد وقراءة الاثر وتحريك الجماد عن بعد كتحريك المائدة وتحريك المبخرة وغيرها, وسنذكر التريبات العملية لذلك في الدرس الرباع والوسيط الي يضع الورقة و القلم في صندوق مقفل ثم تفتحه فتجد فيه ردا على سؤالك امكنه استخدام قوة تحريك القلم عن بعد, وقد ظهر عند قليل من الوسطاء أو الموهوبين بين قوة نقل الحماد عن بعد وهو ما يسمى علميا (Telekinesis) وهذه القوة لم يمكن معرفة تدربات لاظهارها وتنميتها ولكنها تظهر فيهم لغير سشبب معروف فيمكن احدهم أن يجلب إلى الغرفة التي هو فيها شيئا لم يكن موجودا من قبل وانما كان في مكان اخر بعيد.
