هذه هي الفكرة التي وردتني وتكونت لدي والتي من خلالها أخرجت هذا التحليل والذي تم عن طريق التأمل والبديهة والملاحظة الدقيقة والتفكير الدقيق والتحليل العميق أيضاً، وهو كما يلي...
قبل أن أبدأ أريد أن أقول بأني سأذكر في موضوعي هذا ماهو الذي حاصل مع الناس عامةً من ناحية الأذى وقليلاً من ناحية الفوائد.
لنبدأ في الموضوع.
مواضع الخوف والأذى - مواضع الأمن والفوائد - السعود - النحوس
هذه هي الأربع تمزيجات، ومن خلال المزج بين هذه الأربعة الأصناف سيحصل ما حللتة مسبقاً وأعطيكم إياه بذكري له الان.
▪أولاً:
الله خلق الناس جميعاً مقسومين إلى قسمين اي خلقهم مُصنفين إلى فئتين:
القسم الأول والفئة الأولى:
وهم الناس الذين تحت مسمى ذوي الخير والسلامة.
القسم الثاني والفئة الثانية:
وهم الناس الذين تحت مسمى أهل الشر والفساد.
عموماً جميعهم يأذون جميع الناس يعني ذوي الخير والسلامة يأذون جميع الناس سواءً الناس ذوي الخير والسلامة أو الناس أهل الشر والفساد يعني يأذون الجميع.
وأيضاً أهل الشر والفساد يأذون جميع الناس يعني أهل الشر والفساد يأذون جميع الناس سوى الذين من نفس فئتهم أو من الفئة الأخرى يعني سواءً كانوا من أهل الشر والفساد أو من ذوي الخير والسلامة.
ولكن نبقى في السؤال "متى"؟
سأقول لكم...
ذوي الخير والسلامة يأذون لمدة سنة وشهر كل ثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
وأهل الشر والفساد يأذون لمدة سنتين ونصف كل سبع سنوات ونصف.
يعني مثلاً ذوي الخير والسلامة أذوا شخص لمدة سنة وشهر وعندما تنتهي هذه المدة يدخل الشخص الذي أذونه في مرحلة الأمان وهي مدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر ثم يعودون ليأذون الشخص من جديد لمدة سنة وشهر...
وهكذا كلما مرت ثلاث سنوات وثلاثة أشهر تأتي سنة وشهر يتأذى الشخص فيها من ذوي الخير والسلامة وهكذا مثل الدائرة التي لا تنتهي...
وأهل الشر والفساد نفس الشيء لكن باِختلاف مدة الأذى يعني يضلوا يأذون الشخص لمدة سنتين ونصف ثم لا يأذونه لمدة سبع سنوات ونصف ثم تأتي للشخص السنتين والنصف مدة الأذى مباشرةً بعد مدة الأمان مدة السبع السنين والنصف وهكذا مثل الدائرة التي لا تنتهي...
نأتي الأن إلى نوع الأذى اي من أي ناحية يكون الأذى سواءً الأذى الذي من ذوي الخير والسلامة أو الأذى الذي من أهل الشر والفساد.
ونذكر بتنويهاً هنا إلى أن أنواع الأذى التي من ذوي الخير والسلامة هي نفس أنواع الأذى التي من أهل الشر والفساد، والمُختلِف هو القسم فقط.
عموماً - أنواع الأذى هي ثلاثة أنواع فقط اي يكون الأذى من ثلاث نواحٍ:
النوع الأول والناحية الأولى:
هي أن يكون الأذى من ناحية "العواقب (عواقب الأمور)".
النوع الثاني والناحية الثانية:
هي أن يكون الأذى من ناحية "الموت والنكبات".
النوع الثالث والناحية الثالثة:
وهي أن يكون الأذى من ناحية "الأعداء".
سأشرح الأن كيفية حصول الثلاثة الأنواع من الأذى.
الناحية الأولى: عواقب الامور.
وهي أن يلاحقوا (اي ذوي الخير والسلامة أو أهل الشر والفساد) بعد أخطاء الشخص والتي يأتي بعدها عاقبة الخطأ مثل المعاملة السيئة الشنيعة وغيرها بسبب ذلك الخطأ الذي إرتكبه الشخص مثلاً... حتى أنهم يصلون إلى درجة أنهم يصنعون له أخطاء لم يرتكبها ليأذونه بشكل إرادي وأيضاً بشكل لا إرادي وهكذا.
مما يؤدي إلى إتعاب الشخص نفسياً.
الناحية الثانية: الموت والنكبات.
وهي أن يتم نكب الشخص تماماً ويجلسوا يراقبوا الشخص - سوى بشكل إرادي أو لا إرادي - إلى أن يتم فعل خطئاً لا يذكر لينكبونه، أو يتم الكيد على الشخص بالكذب والدجل بدافع أن ينتكب الشخص الداخل في مدة الأذى..، أو يجعلونه يثق بهم مثلاً ويصدقهم وينكبونه بنكبة قاسية جداً - سوى بشكل إرادي أو لا إرادي من ناحيتهم -، والنكبات كلها تكون نكبات كبيرة وقاسية جداً ومصيرية بالنسبة للشخص.
أو يحصل له موقف يهدد حياته.
أو يتم إعراض حياته للخطر غصباً عن الشخص نفسه، وهكذا.
الناحية الثالثة: الأعداء.
وهي أن يتم معاداة الشخص - بكُرهٍ بغيضٍ جداً - بشكل خطير على الشخص لدرجة أنهم يريدون موته بأي طريقة.
عموماً جميع النواحي تؤدي إلى إتعاب الشخص وإنهاكه نفسياً بشكل بليغ جداً ويحصل منها ما لا يُحمد عُقباه، وتؤدي أيضاً إلى إتخاذ قرارات مصيرية من ناحية الشخص الداخل في مدة الأذى.
وقد تصل الأمور من جميع النواحي إلى درجة الضرب بجميع الطرق الوحشية وبلا رحمة، وإلى التفريق بين الناس سوى الأقارب أو غيرهم، والقتل والموت نادراً.
وأنوّه هنا إلى أنه يتم خلق المشاكل للشخص من العدم في جميع النواحي...
سأذكر بالمناسبة أنه إذا دخل شخص في مدة الأذى التي هي تابعة لذوي الخير والسلامة فيستطيعون جميع ذوي الخير والسلامة أن لا يأذون هذا الشخص الداخل في مدة الأذى...
وأيضاً نفس الشيء مع أهل الشر والفساد.
بمعنى آخر الناس تستطيع منع نفسها من أن تأذي غيرها سوى كان الشخص داخل مدة الأذى أو لا.
والغالبية (اي 99.9% من الناس) يأخذها فرصة للأذى وهم الأنذال من هذه الناحية.
فغالبية الناس أنذالاً بإستغلالهم لأذى الشخص وكأنها فرصة.
وهذا الأذى - يأذون الشخص دون علمهم بأن الشخص داخل هذه المدة أو تلك وأيضاً دون علمهم بهذا الموضوع كله أساساً.
بكلامٍ آخر - الناس مُخيرة في أن تأذي أحداً أو لا.
طبعاً ليس كل الناس تتأذى في نفس الوقت إنما هذه المدتين مُقسمة بين الناس يعني هذا يدخل وهذا يخرج وهذا يدخل مباشرةً بعد ذلك وهذا يخرج من المدة وهكذا.
اي حسب عبور السعود والنحوس في هيئتهم الميلادية.
أيضاً - أحياناً يدخل الشخص في مدة أذى ذوي الخير والسلامة وهو خارج عن مدة أذى أهل الشر والفساد اي وهو في مدة أمان من ناحية أهل الشر والفساد.
وأحياناً يدخل في مدة أذى أهل الشر والفساد وهو خارج عن مدة أذى ذوي الخير والسلامة اي وهو في مدة أمان من ناحية ذوي الخير والسلامة.
وأحياناً يدخل الشخص في مدتي الأذى معاً وهي الأشرس حيث يجتمع الناس جميعاً ليأذوا هذا الشخص الداخل في مدتي الأذى.
وأنوّه هنا إلى... - إن دخول أحداً في مدة الأذى هذه أو تلك أو المدتين معاً ليس مبرراً لبقية الناس بأن يأذونه.
طبعاً يأتي الأذى من الكبار والصغار معاً.
أيضاً هذا الأذى يأتي للصغار والكبار معاً،
فمدة الأذى لا تُفرّق بين رضيع ولا بين طفل ولا بين مراهقين ولا بين شباب ولا بين رجال ولا بين مسنين (عجائز)، ولا فرق أيضاً بين ذكر وأنثى.
فمدة الأذى - سواءً مدة أذى ذوي الخير والسلامة السنة والشهر أو مدة أذى أهل الشر والفساد السنتين والنصف - تأتي للجميع.
طبعاً بعد إنتهاء مدة الأذى تأتي الفوائد للشخص نفسه من الذين كانوا يأذون هذا الشخص نفسهم.
يعني مثلاً هناك شخص دخل مدة أذى ذوي الخير والسلامة وتمت أذيته من ذوي الخير والسلامة طوال المدة سنة وشهر وأنتهت هذه المدة ودخل الشخص في مرحلة الأمان وهي مدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر فخلال هذه الثلاث السنوات والثلاثة الأشهر تأتي الفوائد من ذوي الخير والسلامة نفسهم.
وأيضاً نفس الشيء مع أهل الشر والفساد.
بكلامٍ آخر عندما يكون الشخص في مرحلة الأمان سوى من ناحية ذوي الخير والسلامة أو من ناحية أهل الشر والفساد تأتي له الفوائد منهم.
طبعاً الأذى يتم منذ أول يومٍ لمدة الأذى إلى آخر يومٍ فيها، وأيضاً تأتي الفوائد منذ أول يومٍ في مدة الأمان إلى آخر يومٍ فيها.
والأن سأضيف "مثالاً" بعد أن شرحت كلما ذُكر مسبقاً:
لقد حصلت حادثة بيني وبين صديقتي التي أحببتها وبين صديقتيها.
طبعاً صديقتيها (اي صديقتيّ صديقتي التي احببتها) كانهن يعلمنها ويستخدمنها ضدي بكذبهن ودجلهن وكيدهن وبأخطاء لم أرتكبها بل كان يصنعنها صنع من مخيلتهن ويحاولن إثباتها بشتى الوسائل لصديقتي.
فتمت محاربة حبي أنا وصديقتي بدافع أيذائي وشن حرب ضدي.
وكانت معاداة واضحة وأيضاً ملاحقة بعد أخطاء لم أرتكبها وإختلاق للمشاكل والتفريق بيني وبينها بنزع الثقة بيني وبينها.
لماذا تمت معاداتي وإختلاق أخطاء لم أرتكبها... إلخ من قِبل صديقتيّ صديقتي رغم أني لا أعرفهن ولا يعرفنني؟؟؟
سأذكر بالمناسبة ماهي الأسباب
أولاً: حبيب صديقة صديقتي قد تركها في تلك الأيام لأنه كان يلعب معها فهذا ولّد عندها شعور بالاِنتقام من جميع الرجال كما في مخيلتها الحمقاء.
ثانياً: وهو أن صديقتيها قد أُعجبن بي وبشخصيتي وبحبي الصادق لصديقتي ووفائي لها داخل قرارة أنفسهن، فشعرن بالغيرة تجاهها والحسد.
فتمت محاربة حبنا أنا وصديقتي من قِبلهن وكما قال المثل اليمني "لا لي ولا لها" اي لا لهن ولا لصديقتي (اي أنا).
هذه كانت أسبابهن التي دفعتهن للأذى.
والأسباب الكاذبة التي كانت ظاهرة أمام صديقتي من ناحيتهن هي أنهن يحاولن حمايتها مني وأنهن يردن مصلحتها يلعن أبو من خلفهن... لا يعلمن أين مصلحتهن هن فكيف بمصلحة صديقتي ولو كان يعرفن بمصلحة صديقتي لكان اصلحن بيننا وليس إقامة حرب ضد حبنا، لكن أسبابهن الخبيثة هي كما ذكرت مسبقاً.
ولكن لنأتي للأسباب الحقيقية التي لا يعلم بها أحداً، والتي هي الأساس وراء الأذى، وهي كالآتي:
في تلك الأيام كنت أمُر بمدتي الأذى معاً ولكن من ناحيتين مختلفتين وهما:
أولاً: كنت أمُر بمدة أذى ذوي الخير والسلامة من ناحية الأعداء.
فتمت معاداتي من قِبل صديقتيها وشن حرب ضدي وضد حبنا نفسه - وكان يتمنين موتي لأنهن لم يستطعن إيذائي بما كان يفعلنه إلا بشكل واحد فقط بعد محاولات عديدة يومية وسأذكره بعد إكمال الأسباب...
ثانياً: كنت أيضاً أمُر بمدة أذى أهل الشر والفساد من ناحية عواقب الأمور.
فتمت ملاحقة أخطاء لم أرتكبها بل وخلقها من العدم.
وفعلنّ المستحيل لأيذائي ولم يستطعن لأنه كان كل شيئاً مكشوفاً من قِبلي إلا بشكل واحد أيضاً... إلخ
ولم يستطعن فعل شيء ولم أكن لأسمح لهن أن يفعلن ما فعلنه لو كنت في حياة صديقتي على الواقع الحقيقي - لكن بسبب أن التواصل كان عن طريق الهاتف والواتسأب فقط فحصل ما حصل مع أني فعلت الذي لم ولن يفعله أحداً عن طريق الهاتف والواتسأب.
وسأقول الحقيقة بكل شفافية وهي أنه "أنا" قد أحببت صديقتي من كل قلبي لدرجة أنها أصبحت قلبي نفسه فهنّ بأيذائهن لي ومحاربتهن لي فقد أستطعن إستهداف قلبي بشكل مباشر والتسبب في كسره.
والذي أذاني والذي ضرني حقيقتاً هو أن صديقتي كانت تصدق (الحمقاوات) كذبهن ودجلهن وكيدهن - رغم أني كنت أكشف كل ما كان يفعلنه من كذب ودجل وكيد، ورغم أني كنت أقول لها: "أنا أسامة الخالد ولست كل الرجال".
والأذى الذي كان من ناحيتهن بأستهداف قلبي مباشرةً والتسبب في كسره لم أنساه وسيأتي لهن يوماً ولن أتوانى بأيذائهن وستُكشف الحقائق وكيف سيتم أيذائهن من ناحيتي.
فكما ذكرت سابقاً إن دخول الشخص في مدة الأذى ليس مبرراً للناس بأن يأذونه... إلخ.
عموماً...
ذلك اليوم هو اليوم الذي أستطعن فيه إستهداف قلبي بشكل مباشر والتسبب في كسره لأنني شرحت لصديقتي كل ما كان يحصل وأمام صديقتيها على الفيسبوك وهي دخلت لتقول ما قالته لي مع أني كنت أعلم أنه ليس هي التي قالت ذلك إنما صديقتيها لأنهن كان يستخدمن حتى حسابها في الفيسبوك... فطلبت منها أن ترسل الكلام في رسالة SMS وأيضاً أرسلته وأيضاً قلت لها في رسالة SMS أريد أن أسمع هذا الكلام عن طريق الإتصال المباشر وأيضاً أتصلت صديقتي وقالت ذلك الكلام والذي هو (صديقتي - اي صديقة صديقتي أنا - ليس لها دخل أنا التي قلت لها بأن تفعل هكذا - اي ماحصل ذلك اليوم في الفيسبوك من صديقة صديقتي - لكي أرى ردة فعلك وكانت ردة فعلك قوية والآن كل واحد من طريق)... فهكذا تم إستهداف قلبي بشكل مباشر من ناحية صديقتيها، وكسره من قِبل صديقتي التي صدقت ما كان يكذبن به صديقتيها ضدي...
عموماً فتستطيعوا من خلال هذا المثال أن تعرفوا وتلتمسوا وتأخذوا فكرة ولو بسيطة عن كيفية حصول الأذى.
وذكرت هذا المثال فقط دون غيره للإيضاح فقط.
عموماً...
بكلامٍ آخر مختصر.
"إذا جاءت مدة أذى ذوي الخير والسلامة جاءت بالمكاره منهم، وإذا جاءت مدة الأمان من ناحيتهم جاءت بالفوائد منهم.
وإذا جاءت مدة أذى أهل الشر والفساد جاءت بالمكاره منهم، وإذا جاءت مدة الأمان من ناحيتهم جاءت بالفوائد منهم".
هذه هي خلاصة ما أُريد قوله.
عموماً - إنتهى الشرح إلى هنا وإيصال الفكرة التي أريدها، وإن كان هناك أي نقطة ليست واضحة تكلمتم بها وسأشرحها لكم - لكي يتم إيصال الفائدة بأكملها.
فهكذا خلق الله الناس، والناس جميعاً خُلقوا على هذا الأساس.
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
له الحمد في الأولى والآخرة.
تحليل شخصي
بقلم أسامة الخالد.
والفضل في معرفة أساس الموضوع (اي الفكرة التي تكونت لدي والتي قد ذكرتها في البداية) يعود للذي لا إله إلا هو.
............................................
تنبيه مهم من الادارة وهو هذا التعليق
ابو شمس المحسن كتب: ↑الخميس 28-11-2019 6:42 pm انا لم اقرأ الموضوع سابقا وان دخلت عليه
وانا لا ارى بان هذا درسا في التنجيم .
ورايت في موصوعك السابق تجني وتعميم ولا يوجد فيه ادلة واحكام تنجيمية . كما ان عقيدة منتدياتنا تختلف عن ايمانك بخالقك الخرافي . وبالحقيقة انت تشوه منتدياتنا .
سوف يتم حذف المقال ومنعك من التواجد في المنتدى .
انت تتجنى بسبب اثر نفسي كما انك اسأت للاخت اية هي اقدم منك هنا . نعم هي اخطأت بتجاوزها ايضا لكن الفرق بينكما كبير جدا . الاخت اية مخلصة لنا جدا وحريصة على المنتديات وهي قديمة معنا جدا ولما نقدم نصيحة لها تتقبلها منا وتشكرنا عليها .
سيتم منعك مع اعتذارنا لك فانا لا ارى في مقالاتك الا تشويها لمنهج منتدياتنا .
والسلام