نجم معتم جدا ، له جاذبية قوية جدا لدرجة أنه يمتص حتى الضوء ،
النجوم السوداء ،
هذه كانت فكرة جون مايكل عن الثقوب السوداء قبل اكثر من مئة وعشرين عام من النظرية النسبية لانشتاين ، وهو أول من لاحظها.
بعد النظرية النسبية ، قدم الاب الروحي لعلم الفيزياء الفلكية ، كارل شوارلزشيلد ، تصوره عن الثقوب السوداء
بانها اجسام مخفية
ذات فضاء كروي مشوه
حول كتلة مركزية .
عمل بعد ذلك روبرت اوبنهايمر مع اخرين ليتوصلوا الى فرضية ان هذا الجسم تكون بسبب انهيار نجم ضخم.
تسمية الثقب الاسود اطلقها الفيزيائي جون ويلر بعد خمسين عام.
في الجدال الطويل للفلكيين حول سبب اضطراب مسارات كوكبي زحل والمشتري
وان المشتري يدور خمسة مرات حول الشمس في كل مرتين لكوكب زحل .
كان اسحق نيوتن يعرض في قوانينه ان هناك جاذبية ما تؤثر على مدارات الكواكب والتي تتسبب في عدم انتظام مساراتها واضطرابها من دون ذكر السبب.
حتى يضع بعد ذلك الفرنسي سيمون لابلاس التفسير العلمي لسبب هذا الاضطراب ،
وهو نتيجة تاثر وتاثير زحل بجاذبية المشتري ،
بما يعرف بالرنين المداري في علم ميكانيكا الاجرام السماوية.
ليعرض لابلاس في كتابين يشرح فيهما أن المجموعة الشمسية تكونت من كتلة تدور من الغازات الساخنة،
ويلحقه جان ديلامبر في شرح تفصيل حركة المشتري وزحل.
كانوا قديما يظنون ان الفضاء فارغ
وان النيازك التي تسقط على الارض هي من تطاير حمم البراكين او من ضربة صاعقة لصخرة ما ،
نيوتن ايضا ظن ذلك ،
حتى ارنست كلادني الذي فسر بانها نيازك تسقط من الفضاء ،
هذه الصخور الحديدية التي تعرضت لحرارة شديدة .. ودوران شديد اثر احتكاكها بالغلاف الجوي.
يُعتقد ان النيازك التي تصل الارض مصدرها من حزام الكويكبات التي بين المشتري و المريخ ،
ويُقدر اجمالي وزنها باربعة في المئة فقط من وزن قمر الارض ،
اكبر هذه الكويكبات سيريس ومكتشفها جوزيف بياتزي
==============================
المصدر هنا
المصدر هنا