لن أخاف مادمت أحبه
المشرف: المشرفون
لن أخاف مادمت أحبه
لن أخاف مادمت احبه
أحدثكم اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة كل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروف وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يومٍ سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها قال لها بكل جدية وبصوت حاد ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت بالتأكيد لا فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر في يد حبيبي فابتسم هو الآخر وقال لها وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة بيد حبيبي فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
أخواني هل أتعبتكم أمواج الحياة ؟
هل عصفت بكم الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتكم ؟
هل توقعتم أن نهايتكم وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخفافوا فالله يحبكم .. وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنكم الآن سؤال وتقولون ما دام الله يحبنا فلماذا يسمح لنا بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتنا وتدمر أجمل ما فيها ؟
لا تخفافوا
هو يعرفكم أكثر مما تعرفون أنتم أنفسكم
هو يكشف مستقبلكم الذي لا تعلمون أنتم عنه شيء
هو يرتب لكم الأفضل رغم أنكم لن تدركوا ذلك الآن
أريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزي القارئ ..
هل تحب الله ؟
إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به
الوعد لكل من يحب الله يقول : كل الأشياء تعمل معاً... للخير للذين يحبونه
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوبات تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً شيء لن تتوقعه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتك فهل تشكر الله عليها ..
هل تخضع ليده القوية التي تمسك بزمام الأمور لتعد لك مستقبل أفضل ؟
ياااااااااااارب
اني احسنت بك الظن فاحسن لي الثواب .
أحدثكم اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة كل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروف وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يومٍ سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها قال لها بكل جدية وبصوت حاد ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت بالتأكيد لا فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر في يد حبيبي فابتسم هو الآخر وقال لها وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة بيد حبيبي فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
أخواني هل أتعبتكم أمواج الحياة ؟
هل عصفت بكم الرياح وصارت مضادة لك لتحطم كل ما هو جميل في حياتكم ؟
هل توقعتم أن نهايتكم وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخفافوا فالله يحبكم .. وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنكم الآن سؤال وتقولون ما دام الله يحبنا فلماذا يسمح لنا بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتنا وتدمر أجمل ما فيها ؟
لا تخفافوا
هو يعرفكم أكثر مما تعرفون أنتم أنفسكم
هو يكشف مستقبلكم الذي لا تعلمون أنتم عنه شيء
هو يرتب لكم الأفضل رغم أنكم لن تدركوا ذلك الآن
أريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزي القارئ ..
هل تحب الله ؟
إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به
الوعد لكل من يحب الله يقول : كل الأشياء تعمل معاً... للخير للذين يحبونه
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوبات تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً شيء لن تتوقعه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتك فهل تشكر الله عليها ..
هل تخضع ليده القوية التي تمسك بزمام الأمور لتعد لك مستقبل أفضل ؟
ياااااااااااارب
اني احسنت بك الظن فاحسن لي الثواب .
- احمد الهلالى
- عضو متميز
- مشاركات: 132
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
- سمير العاشقي
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 787
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
الشكر الجزيل لكم أخي الكريم سمير العاشقي وبارك الله فيكم وفرج عنكم وأخرجكم من كل هم وغم وكرب وضيق وجعلكم من الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون بحق إسمه المخزون المكنون وبحق محمد (ص) وآله الطيبين الطاهرين .
وبارك الله فيكم أختي العزيزة السور الأعظم ووفقكم الله لكل خير في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب مشكورة لمروركم العطر .
وبارك الله فيكم أختي العزيزة السور الأعظم ووفقكم الله لكل خير في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب مشكورة لمروركم العطر .
- النور الزاهر
- عضو متميز
- مشاركات: 74
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد