إقتضت الحكمة الإلهية و جرت عادة الله في خلقه أن أحوال العالم العلوي تدل على مثلها في العالم السفلي , فالشرف على الشرف و الهبوط على الهبوط و السعود على السعادة و الرجوع على الرجوع وغيرها من الاحوال.
وأعلم بأن مثال سريان قوى النفس الكلية في الأجسام الكلية والجزئية جميعاً كمثال سريان نور الشمس والكواكب في الهواء ومطارحة شعاعاتها نحومركز الأرض.وأن الكواكب السيارة ترتقي تارة بحركاتها إلى أعلى أفلاكها وأوجاتها، وتقترب من تلك الأشخاص الفاضلة التي تسمى الكواكب الثابتة، وتستمد منها النور والفيض والقوى؛ وتارة تنحط إلى الحضيض، وتقترب من عالم الكون والفساد، وتوصل تلك الفيضانات والقوى إلى الأشخاص السفلية فتسري فيها كما تسري قوة النفس الحيوانية في الدماغ، ثم بتوسط الأعصاب تصل إلى سائر أطراف البدن،. فإذا وصلت تلك القوى والفيضانات مع شعاعاتها إلى هذا العالم فإنها تسري أولاً في الأركان الأربعة التي هي النار والهواء والماء والأرض، ثم يكون ذلك سبباً لكون الكائنات التي هي المعادن والنبات والحيوان، ويكون اختلاف أجناسها وأنواعها بحسب اختلاف أشكال الفلك.واختلاف الأماكن واختلاف الأزمان لا يعلم أحد كثرتها وفنون أشخاصها وتفاوت أوصافها إلا الله- جل ثناؤه- الذي هوخالقها وبارئها ومنشئها ومصورها كيف شاء.
وأعلم ايضا أن الفلك المحيط دائم الدوران من المشرق إلى المغرب، ومن المغرب إلى المشرق، والكواكب أيضاً هكذا دائمة، وإن الحركات على توالي البروج كما هومبين في الزيجات والتقاويم، وهكذا أيضاً الكائنات دائمة في الكون والفساد، متصلة لا تنقطع ليلاً ولا نهاراً، ولا شتاءً ولا صيفاً. ولكن إذا اتفق في وقت من الزمان أن تكون الكواكب السيارة في أوجاتها أوأشرافها أوبيوتها أوحدودها؛ أويكون بعضا منها على النسبة الفضلى التي تسمى النسبة الموسيقية، وهي النصف والثلث والربع والثمن، سارت تلك القوى عند ذلك من النفس الكلية، ووصلت بتوسط تلك الكواكب إلى هذا العالم السفلي الذي هودون فلك القمر، وحدث بذلك السبب للكائنات على أعدل مزاج وأصح طبائع وأجود نظام، ونشأت ونمت وتمت وكملت وبلغت إلى أقصى مدى غاياتها، وتمام نهاياتها التي هي قاصدة نحوها، وتسمى تلك الأحوال والأوصاف وما يتكون عنها سعادة وخيرات. وإذا اتفق أن يكون شكل الفلك ومواضع الكواكب على ضد ذلك، كان أمر الكائنات بالضد أيضاً، وتناقصت من بلوغ غاياتها وتمام نهاياتها، وسميت تلك مناحس الفلك وسبب الشرور، ولا يكون ذلك بالقصد الأول ولكن بأسباب عارضة.
اما في علة اختلاف تأثيرات الكواكب في الكائنات الفاسدات التي دون فلك القمر أعلم يا أخي- أيدك الله وإيانا بروح منه- أن إشراق الكواكب على الهواء مطارحة شعاعاتها إلى مركز الأرض على سنن واحد، ولكن قبول القابلات لها ليس بواحد، بل مختلف بحسب اختلاف جواهرها.ومثال ذلك أن الشمس، إذا أشرقت من الأفق أضاءت الهواء من نورها، وسخن وجه الأرض من انعكاس شعاعاتها، وجف الطين وذاب الثلج ولان الشمع، ونضج الثمر، ونتن اللحم، وابيضت ثياب القصارين، واسودت وجوههم، وانعكس الشعاع من السطوح الصقيلة الوجوه كوجه المرايا، وسرى الضوء في الأجسام الشفافة كالزجاج والبلور والمياه الصافية، وقويت أبصار أكثر الحيوانات، وضعفت أبصار بعضها كالبوم والخفافيش، وبنات وردان؛ وما شاكلها من الحيوانات، فيكون اختلاف تلك التأثيرات في هذه الأشياء بحسب اختلاف جواهرها وتركيبها ومزاجها وقبولها، وإلا فالإشراق واحد. وعلى هذا المثال اختلاف قبولها لتأثيرات سائر الكواكب في المواليد وتحاويل السنين.
ومثال آخر، إذا اتفق للفلك شكل محمود من سعادة أحوال الكواكب في وقت من أوقات الأزمان، ويولد في ذلك الوقت عدة مواليد من أجناس الحيوانات ومواليد الناس، ولكن يكون بعضهم من أولاد الملوك والرؤساء، وبعضهم من أولاد التجار والدهاقين؛ وأرباب النعم، وبعضهم من أولاد الفقراء والمساكين والمكدين؛ فلا يكون قبولهم لسعادة الفلك على سنن واحد، بل كل واحد منهم بحسب مرتبته، وذلك أن أولاد المكدين إذا حسنت أحوالهم من السعادة، فهو أن يبلغوا مرتبة أولاد التجار وأرباب النعم وأوساط الناس، وإذا حسن أولاد التجارفهو أن يبلغوا مرتبة أولاد الملوك، وأولاد الملوك إذا قبلوا سعادة الفلك ارتقوا وبلغوا سرير الملك والسلطان، وإن نحسوا قصر بهم عن ذلك؛ وكذلك كل واحد من أولئك الذين ذكرناهم ينحط من درجة إلى ما دونها في المرتبة.
وأعلم أن الشمس من بين الكواكب كالملك، وسائرها كالأعوان والجنود في التمثيل؛ والقمر كالوزير وولي العهد، وعطارد كالكاتب، والمريخ كصاحب الجيش، والمشتري كالقاضي، وزحل كصاحب الخزائن، والزهرة كالجواري والخدم؛ والأفلاك لها كالأقاليم، والبروج كالبلدان والحدود كالجهات؛ والوجوه كالمدن، والدرجات كالقرى، والدقائق كالمحالات والأسواق في المدن؛ والثواني في الدقائق كالمنازل في المحالات والدكاكين في الأسواق؛ والكواكب في البروج كالأرواح في الأجساد، والكوكب في بيته كالرجل في بلده وعشيرته، والكوكب في شرفه كالرجل في عزه وسلطانه، والكوكب في مثلثه كالرجل في منزله أودكانه أوضيعته، والكوكب في وجهه كالرجل في زيه ولباسه، والكوكب في حده كالرجل في خلقه وسجيته، والكوكب في أوجه كالرجل في أعلى مرتبته، والكوكب في حيزه كالرجل في حالته اللائقة به وبين أصحابه ورفقائه، والكوكب في وباله كالرجل المختلف؛ المدبر، والكوكب في غير حيزه كالرجل في حال منكر، والكوكب في برج لا حظ له فيه كالرجل الغريب في بلدة غريبة، والكوكب في هبوطه كالرجل الذليل المهين، والكوكب في حضيضه كالرجل الوضيع الحال الساقط عن مرتبته، والكوكب تحت الشعاع كالبطل المحبوس، والمحترق كالمريض، والواقف كالمتحير في أمره، والراجع كالعاصي المخالف، والسريع السير كالمقبل الصحيح، والبطيء السير كالضعيف الذاهب القوة؛ والكوكب في التشريق كالرجل النشيط، والكوكب في التغريب كالهرم، والناظر كالطالع الذاهب نحوحاجته، والمنصرف كقاضي وطره، والمقترنان من الكواكب كالقرينين من الناس، والكوكب في الوتد كالرجل الحاضر للشيء الحاصل فيه، ومائل الوتد كالجاني المنتظر، والزائل كالذاهب أوالفائت، والكوكب في الطالع كالمولود في الظهور أوالشيء في الكون، وفي الثاني كالمنتظر الذي سيكون، وفي الثالث كالذاهب إلى لقاء الإخوان، وفي الرابع كالرجل في دار آبائه أوالشيء في معدنه، وفي الخامس كالرجل المستعد للتجارة أوالفرحان بما يرجو، وفي السادس كالهارب المنهزم المتعوب؛ وفي السابع كالرجل المبارز المنازع المحارب، وفي الثامن كالرجل الخائف الوجل، وفي التاسع كالرجل المسافر البعيد من الوطن والزائل من سلطانه، وفي العاشر كالرجل في عمله وسلطانه المعروف المشهور به، وفي الحادي عشر كالرجل الواد الموافق المحب، وفي الثاني عشر كالمحبوس الكاره لوضعه المبغض لما هو فيه.
وأعلم أن الكواكب تطرح شعاعاتها إلى جميع درجات الفلك فتضيئها وتملأها نوراً وضياء، وبيان تأثيراتها في هذا العالم من تلك الدرجات المعلومة لمناسبات بعضها بعضاً، لأن أفعال الكواكب وتأثيراتها في هذا العالم إنما هي بحسب مناسباتها من الأرض، أعني نسب أجرامها إلى جرم الأرض، وأبعادها من مركز الأرض، أوبحسب تناسب حركاتها بعضها إلى بعض.
وأعلم أن كثيراً من الناس يظنون أن علم أحكام النجوم هوإدعاء الغيب- وليس الأمر كما ظنوا- لأن علم الغيب هوأن يعلم ما يكون بلا استدلال ولا علل ولا سبب من الأسباب، وهذا لا يعلمه أحد من الخلق؛ كذلك لا منجم ولا كاهن ولا نبي من الأنبياء، ولا ملك من الملائكة، إلا الله، عز وجل.اما علم احكام النجوم فهو علم قائم بذاته مبني على اسس علمية وقواعد رياضية وحسابات فلكية مضبوطة ولولا هو علم محرم او غير جائز لما نزل به سيدنا ادريس عليه السلام الى الارض وتعليمه لقومه وتوارثه الانبياء من العهود القديمة الى الثورة الاسلامية ومنه الى الان ثم الى الابد وما يعلمه الانبياء والصالحين والعلماء للقوم الا ما كان جائزا ونافعا ومفيدا مصداقا لقوله تعالى وجل شانه في الايات الاخيرة من سورة الجن من القران الحكيم.
أخي أن معلومات الإنسان ثلاثة أنواع، فمنها ما قد كان وانقضى ومضى مع الزمان الماضي، ومنها ما هوموجود في الوقت الحاضر، ومنها ما سيكون في الزمان المستقبل. وله إلى هذه الأنواع الثلاثة من المعلومات ثلاثة طرق: أحدها السماع والإخبار لما كان ومضى، والآخر هوالإحساس لما هوحاضر موجود، والثالث الاستدلال على ما هوكائن في المستقبل. فمنها بالنجوم، ومنها بالزجر والفال والكهانة، ومنها بالفكر والروية والاعتبار، ومنها بتأويل المنامات، ومنها بالخواطر والوحي والإلهام، وهذا أجلها وأشرفها، وليس ذلك باكتساب، ولكن موهبة من الله- عز اسمه- لمن شاء أن يجتبيه من عباده. فأما علم النجوم فهو اكتساب من الإنسان وتكلف وجهد واجتهاد في تعلم العلم وطلبه، وهكذا الزجر والفال، والنظر في الكف وضرب الحصى، والكهانة والقيافة والعرافة وتأويل المنامات وما شاكلها، كلها يحتاج الإنسان فيها إلى التعلم والنظر والفكر والروية والاعتبار. وهذا الفن من العلم يتفاضل فيه الناس بعضهم على بعض، وكل واحد يختص بشيء منه.
أن في معرفة علم النجوم فوائد كثيرة، فمنها أن الإنسان إذا علم ما يكون من حادث في المستقبل أوكائن بعد الأيام أمكنه أن يدفع عن نفسه بعضها، لا بأن يمنع كونها، ولكن يتحرز منها أويستعد لها كما يفعل سائر الناس ويستعدون لدفع برد الشتاء بجمع الدثار؛ ولحر الصيف بأخذ الكن، ولسني الغلاء بالادخار، ولمواضع الفتن بالهروب منها والبعد عنها، وترك الأسفار عند المخاوف وما شاكل ذلك، مع علمهم بأنهم لا يصيبهم منها إلا ما كتب الله لهم وعليهم. وخصلة أخرى أيضاً وهي أنه متى علم الناس الحوادث قبل كونها أمكنهم أن يدفعوها قبل نزولها بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، والتوبة والإنابة إليه، وبالصوم والصلاة والقربان، والسؤال إياه أن يصرف ما يخافون نزوله، ويرفع ويدفع عنهم ما يحذرون منه.
وأعلم يا صديقي أنك أن نظرت في أسرار النواميس، وتأملت سنن الشرائع وأحكام الديانات، علمت وتبين لك أن أجل أغراض واضعي النواميس كان هذا الذي ذكرت لك، وذلك أن موسى- عليه السلام- أوصى بني إسرائيل، فقال لهم:" احفظوا شرائع التوراة التي أنزل الله علي، وأعملوا وصاياها، فإن الله تعالى يسمع دعائكم، ويرخص أسعاركم، ويخصب بلادكم، ويكثر أموالكم وأولادكم، ويكف عنكم شر أعدائكم. ومتى خفتم حوادث الأيام ومصائب الزمان، فتوبوا إلى الله جميعاً توبة نصوحاً، واستغفروا، وصلوا له وصوموا، وتصدقوا في السر والعلانية، وأدعوه خوفاً وتضرعاً حتى يصرف عنكم شر ما تخافون، ويدفع عنكم ما تحذرون، ويكشف عنكم ما ينزل بكم من محن الدنيا ومصائبها وحوادث أيامها. وعلى هذا المثال كانت وصية المسيح- عليه السلام- لأصحابه الحواريين، ولا حاجة بنا أن نكرر وصية محمد- صلى الله علية وسلم- لأمته.
أعلم أيها البار الرحيم- أيدك الله وإيانا بروح منه- أن العاقل الفهم إذا نظر في علم النجوم، وفكر في سعة هذه الأفلاك، وسرعة دورانها، وعظامة هذه الكواكب وعجيب حركاتها، وأقسام هذه البروج وغرائب أوصافها، كما وصفنا قبل، تشوقت نفسه إلى الصعود إلى الفلك والنظر إلى ما هناك معانية، ولكن لا يمكن الصعود إلى ما هناك بهذا الجسد الثقيل الكثيف، بل النفس إذا فارقت هذه الجثة ولم يعقها شيء من سوء أفعالها، أوفساد آرائها، وتراكم جهالاتها، أورداءة أخلاقها، فهي هناك في أقل من طرفة عين بلا زمان، لأن كونها حيث همتها ومحبوبها، كما تكون نفس العاشق حيث معشوقه. فإذا كان عشقها هوالكون مع هذا الجسد، ومعشوقها هذه اللذات المحسوسة المحرقة الجرمانية، وشهواتها الجسمانية، فهي لا تبرح من هاهنا ولا تشتاق الصعود إلى عالم الأفلاك، ولا تفتح لها أبواب السموات، ولا تدخل الجنة مع زمر الملائكة، بل تبقى تحت فلك القمر سائحة في قعر هذه الأجسام المستحيلة المتضادة، تارة من الكون إلى الفساد، وتارة من الفساد إلى الكون:" كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب لابثين فيها أحقاباً ما دامت السموات والأرض لا يذوقون فيها برد عالم الأرواح الذي هوالروح والريحان، ولا يجدون لذة شراب الجنان المذكور في القرآن:" ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله، قالوا: إن الله حرمها على الكافرين،" الظالمين لأنفسهم، الكافرين لحقائق الأشياء. ويروي عن رسول الله- *- أنه قال: الجنة في السماء، والنار في الأرض.
ويحكى في الحكمة القديمة أنه من قدر على خلع جسده ورفض حواسه وتسكين وساوسه، وصعد إلى الفلك، جوزي هناك بأحسن الجزاء. ويقال إن بطليموس كان يعشق علم النجوم، وجعل علم الهندسة سلماً صعد به إلى الفلك، فمسح الأفلاك وأبعادها والكواكب وأعظامها، ثم دونه في المجسطي، وإنما كان ذلك الصعود بالنفس لا بالجسد. ويحكى عن هرمس المثلث بالحكمة، وهوإدريس النبي- عليه السلام- إنه صعد إلى فلك زحل ودار معه ثلاثين سنة، حتى شاهد جميع أحوال الفلك،ثم نزل إلى الأرض فخبر الناس بعلم النجوم، قال الله تعالى:" ورفعناه مكاناًعلياً".
وقال أرسطوطاليس في كتاب الثالوجيا شبه الرمز: إني ربما خلوت بنفسي وخلعت بدني، وصرت كأني جوهر مجرد بلا بدن، فأكون داخلاً في ذاتي، خارجاً عن جميع الأشياء، فأرى في ذاتي من الحسن والبهاء ما أبقى له متعجباً باهتاً، فأعلم أني جزء من أجزاء العالم الأعلى الفاضل الشريف.
وقال فيثاغورس في الوصية الذهبية: إذا فعلت ما قلت لك يا ديوجانس، وفارقت هذا البدن حتى تصير نحلاً في الجو، فتكون حينئذ سائحاً غير عائد إلى الإنسانية ولا قابل للموت.
وقال المسيح- عليه السلام- للحواريين في وصية له: إذا فارقت هذا الهيكل فأنا واقف في الهواء عن يمنة عرش ربي، وأنا معكم حيثما ذهبتم، فلا تخالفوني حتى تكونوا معي في ملكوت السماء غداً.
واعلم بارك الله فيك ان احكام النجوم ثابتة تشبه ثبات احكام جميع الدساتير على وجه الارض صادرة من المحكمة الالهية العظمى تحت اشراف صانعها ومدبرها الواحد القهار جل شانه حيث يقوم المنجم المحنك بتطبيق نصوصها وفصولها والنطق بالحكم لا محالة شريطة التيقن والتاكد من المعطيات الاصلية الصحيحة.
وباعتباري عضو جديد في هدا المنتدى الرائع وبصفتي منجم حكيم بحكم الدراسات العميقة والطويلة والدقيقة سنين طويلة بايامها ولياليها وبفضل التجارب والقياسات والبحث في هذا المضمار توصلت والحمد لله الى نتائج مبهرة وقياسية منها:
تصحيح هيئة الميلاد بالدقة عن طريق برنامج لمن يجهل وقت ميلاده .
استصلاح هيئة الميلاد عن طريق هيئة الرصد الجوهرية.
استفسار دقيق عن أي سؤال سواء في الماضي او في الحاضر او في المستقبل.
تحليل هيئة الميلاد بدقة متناهية.
تسيير وتدبير الشؤون العامة للشركات والاعمال عن طريق نصوص خاصة وفريدة من نوعها.
توقعات الارصاد الجوية المحلية او العالمية عن طريق نصوص خاصة وفريدة من نوعها.
التنجيم المالي للاسواق المالية بدقة عالية وحسابات من الطراز الاول.
التجارة والبيع والشراء والتسويق بدقة عالية.
الكنوز والدفائن عن طريق برنامج خاص ومن الطراز العالي ينبؤك بكل خافية وظاهرة.
التنجيم الروحاني والحرفي والعددي والزيرجة الفلكية وهي من اهم اصول علم الفلك والتنجيم بطرح السؤال فقط.
وفي الختام اشكر كل من رفع يداه الكريمتين للدعاء الى الله عز وجل بالكمال والتوفيق وبلوغ كل ما نتمناه جميعا ونحن رهن اشارتكم واستفساراتكم من جهة واسئلتكم من جهة اخرى والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته. اخوكم سعد الدين حكيم.